تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[25 - 01 - 03, 01:27 م]ـ

ابن عبدالبر حبيب ابن حزم وصاحبه وابن حزم اثنى عليه كثيرا بل قال لااعلم اعلم منه في فقه الحديث او عبارة تشبهها ..... وقد تصاحبا كثيرا .... وكان ابن عبدالبر لينا معه ولعلكم تذكرون قصته لما رأى ذلك الاصبح فزجره ابن عبدالبر فقال ابن حزم ابياته المشهورة:

الم تعلم ان ظاهريا ........... الابيات.

فهل تصدر من ابن عبدالبر هذه العبارة لابن حزم ... قد يكون المح الى ذلك اما ان يخصه بالاسم ... !!!

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[26 - 01 - 03, 02:10 ص]ـ

ألم تر أني ظاهري وأنني على ما بدا حتى يقوم دليل!

ما أروع ذلك الموقف ...

وكأني بابن حزم آخذا بيد ابن عبدالبر في الطريق يتمشيان!

ولولا أن يطعن في ابن حزم الآن لذكرت القصة لجمالها.

أخي الكريم المتمسك بالحق

ابن حزم حبيبي كما هو حبيب ابن عبدالبر رحمه الله، ولكن ذلك لا يمنع من تبيين بعض مساوئ شذوذه عن أئمة الإسلام ليحذرها المبتدؤون من طلبة العلم.

فكم من قارئ للفقه يرى ابن حزم يملك الحقيقة المطلقة.

وكم من قارئ للمحلى لا تعني له مخالفة أبي حنيفة والأوزاعي وسفيان ومالك وأحمد والشافعي وأبي ثور وغيرهم معهم شيئاً.

أقولها بصراحة، مقالك هذا يدل على رجاحة عقل يفتقدها معظم من انجرف وراء خطابيات المحلى معتقداأنها استدلالات قطعية، لما في لغة ابن حزم من الجزم والشدة.

بسبب ذلك قد يطلق العالم عبارات شديدة في الرجل.

وقد يطلق العالم عبارات في مناقشة لقول شاذ قد لا يقولها في مجال تقييم قائل القول.

وما قصة أحمد وأبي ثور ببعيد منا إن صحت.

وصدقت أخي الكريم، ما ذكر ابن عبدالبر اسم ابن حزم، ولكنه قطعا المقصود، فقد قال ابن عبدالبر في الاستذكار 1/ 302:

(وقد شذ بعض أهل الظاهر وأقدم على خلاف جمهور علماء المسلمين وسبيل المؤمنين فقال ليس على المتعمد في ترك الصلاة في وقتها أن يأتي بها في غير وقتها).

ويبين أنه يقصد واحداً بعينه قوله 307:

(والعجب من هذا الظاهري في نقضه أصله وأصل أصحابه)

وبين ابن عبد البر أن هذا ليس مذهب الظاهرية.

وإن رجعت لاستدلالاته التي يذكرها وجدتها استدلالات ابن حزم بعينها.

وقال بعد كل ذلك 309:

(فما أرى هذا الظاهري إلا قد خرج عن جماعة العلماء من السلف والخلف، وخالف جميع فرق الفقهاء وشذ عنهم، ولا يكون إماماص في العلم من أخذ بالشاذ من العلم).

رحم الله ابن عبدالبر وابن حزم والمتمسك بالحق وابن سفران

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 01 - 03, 04:12 م]ـ

(وبالغ ابن حزم في كتاب له سماه الأعراب فادعى فيه الإجماع على أنها لا تقضى وناقضه ابن عبد البر في الاستذكار فادعى الإجماع على القضاء خلافا لما ذهب إليه هذا الظاهري)

انتهى

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[03 - 02 - 03, 04:19 ص]ـ

هذا تعليق كتبته وقبل إرساله انقطع اتصالي بالإنترنت فعذرا على التأخير:

بالنسبة لما قاله الأخ الكريم محب الألباني من أن السلف يطلقون الجهمي على من ينكر صفة واحدة، فأقول:

وصف ابن عبدالهادي ليس من هذا الباب فقد صرح بأنه ينكر أكثر الصفات فلا يثبت إلا قليلا، أو بمعنى هذه العبارة.

وقد قال العلامة ابن اعقيل الظاهري في كتابه ابن حزم في ألف عام لما تعرض لطعن الكوثري في ابن حزم، وقد قال الكوثري أنه أمثل حالاً من ابن تيمية، فتعقبه ابن عقيل في ذلك وقال ابن عقيل أن الأشاعرة أمثل حالاً من ابن حزم في الصفات، وأذكر إن لم أكن واهماً أنه قال أن ابن حزم يقرب من المعتزلة في الصفات.

وهذه تحسب في ميزان إنصاف ابن عقيل حفظه الله.

هذا وقد صرح ابن حزم بأن أسماء الله أعلام محضة غير مشتقة، وهذا إيغال في التعطيل.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 07 - 03, 09:40 ص]ـ

كل ما طالعت المحلى زاد يقيني في خصيصة تميز بهذا هذا المعلم الفقهي والرمز العلمي (المحلى) تلكم الخصيصة هي انه ينظم الاحكام جملة واحده لايناقضها كما يقع كثير من الفقهاء من جهة انهم يقولون بقول و ينفون لازمه او يعتمدون قاعدة ويناقضونها.

أحد مشايخنا رعاهم الله يقول بعدم سنية جلسة الاستراحة ... والحجة انه فعل الرسول حال كبر سنه .. (هذا فهم جيد) لكن هو يقول بسنية الاعتماد على اليدين حال النهوض وحجته حديث مالك بن الحويرث (وكلا الامرين) جلسة الاستراحة مع الاعتماد على اليدين في حديث واحد فما الذي يحل اخذ بعضه وترك بعضه فاما ان يكون جميعه فعل حال الكبر او ان يفعل جميعه.

اما ابن حزم وخاصة في المحلى فهو ينتظم مسائله انتظاما.

وكنت قد توقعت و غلب على ظنى اني اجده يتناقض في مسئلة , وكنت قد جهزت قلمي واعددت ورقتى لتسجيل هذا النبو من هذا الجهبذ النظار ... وذلكم في مسألة وجوب صلاة ركعتين حال دخول المسجد فظننت ان ابن حزم سوف يوجبها لصراحة الاحاديث ..... وهو قد قال فب حديث السائل الذي سئل رسول الله عن ما افترض الله عليه فقال له رسول الهدى (خمس صلوت) قال هل علي غيرهن قال: لا الا ان تطوع ... الخ الحديث.

فقال ابن حزم ظاهره ان لا واجب الا هذه الخمس .... فظننت انه لما يصل الى مسألة وجوب صلاة ركعتين حال الدخول الى المسجد فانه سيقول بذلك وينقاض قاعدته. بل قد جزمت بذلك.

الا انه قد خاب ظني فهو يقول بعدم وجوبها بناء على قاعدته السابقة مع تباعد الابواب ويقول بحسرة وهو ينظر الى الاحاديث الصريحه (ولولا ما قدمنا من عدم وجوب صلاة الا الخمس لبادرنا بالقول بوجوبها) - او كلاما يشبهه -.

ايه يا ابن حزم أنت أنت رحمك الله مانقرأ في كتبتك الا ونطرب من فهمك ونترنم بحجاجك لخصومك .... ونبكي مما تقوده اليك ظاهريتك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير