[هل أسقط الأحناف أحاديث أبي هريرة في العبادات والمعاملات؟]
ـ[متسائل1]ــــــــ[19 - 03 - 05, 03:59 م]ـ
هل أسقط الأحناف أحاديث أبي هريرة (رضي الله عنه) في العبادات والمعاملات؟
وهل صح نسبة هذا القول إلى محمد بن الحسن " لا نأخذ من حديث أبي هريرة إلا ما كان في جنة أو نار "
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 03 - 05, 05:42 م]ـ
انظر كتاب الدكتور عبد المنعم العزي
وراجع كتب الأصول عند الحنفية وانظر كيف يردون على قول من قال منهم ان الدوسي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لم يكن فقيها
وانظر كتاب السنة ومكانتها للدكتور مصطفى السباعي
وأما هذا القول المنسوب الى محمد بن الحسن الشيباني فهو كذب وينشره الرافضة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 03 - 05, 02:00 ص]ـ
يروى عن عيسى بن أبان أنه قال: أقلّد أقاويل جميع الصحابة الاّ ثلاثة منهم: أبوهريرة، و وابصة بن معبد، وأبو سنابل بن بعكك.
وقد ذكر الشيخ ابن وهب أن عيسى بن أبان له ميول اعتزالية، وهو ظاهر. قال: "وعيسى بن أبان وقد كان ايضا معتزليا ولذا تجد تشابه بين اختياراتهم وبين اراء المعتزلة"
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 03 - 05, 02:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وأحسب أن هذا أيضا لايصح عن عيسى بن أبان
أو لعله قاله في مناظرة وقصد أحاديث معينة لهولاء
والا فعيسى يحتج بأحاديث ابي هريرة في الاحكام
وعيسى له كتاب الحجج الكبير
ويحتج بأحاديث ابي هريرة رضي الله عنه
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[20 - 03 - 05, 02:17 ص]ـ
السلام عليكم لا يمكن للأحناف أن يعتقدو هذا القول وإلا فقدو أحكاما كثيرة جاءت من حديث ابي هريرة رضي الله عنه والذي هو معروف عندهم انهم يأخذون أحاديث الرجل الفقيه اذا تعارض مع غيره في حديث فإنهم يقوو حديث الفقيه على غيره ومن المعلوم ان ابو هريرة رضي الله عنه من المعدودين في فقهاء الصحابة على حد علمي
كما ذكر ذلك ابن حزم في رسائله
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 03 - 05, 02:19 ص]ـ
(قَالَ عِيسَى بْنُ أَبَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَيُقْبَلُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَا لَمْ يَتِمَّ وَهْمُهُ فِيهِ , لِأَنَّهُ كَانَ عَدْلًا. وَقَالَ أَيْضًا فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: وَيُقْبَلُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَا لَمْ يَرُدَّهُ الْقِيَاسُ , وَلَمْ يُخَالِفْ نَظَائِرَهُ مِنْ السُّنَّةِ الْمَعْرُوفَةِ , إلَّا أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ قَبِلَهُ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ , وَلَمْ يَرُدُّوهُ. وَقَالَ: وَلَمْ يُنَزَّلْ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ مَنْزِلَةَ حَدِيثِ غَيْرِهِ مِنْ الْمَعْرُوفِينَ بِحَمْلِ الْحَدِيثِ وَالْحِفْظِ , لِكَثْرَةِ مَا نَكِرَ النَّاسُ مِنْ حَدِيثِهِ , وَشَكِّهِمْ فِي أَشْيَاءَ مِنْ رِوَايَتِهِ. قَالَ إبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ: " كَانُوا يَأْخُذُونَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَيَدَعُونَ ". وَقَالَ: " كَانُوا لَا يَأْخُذُونَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ إلَّا مَا كَانَ فِي ذِكْرِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ". وَلَمْ يَقْبَلْ ابْنُ عَبَّاسٍ رِوَايَتَهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي {الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ} وَعَارَضَهُ بِالْقِيَاسِ لِأَنَّهُ قَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ " إنَّا نَتَوَضَّأُ بِالْحَمِيمِ , وَقَدْ أُغْلِيَ عَلَى النَّارِ , وَإِنَّا نَدْهُنُ بِالدُّهْنِ وَقَدْ أُغْلِيَ عَلَى النَّارِ. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا ابْنَ أَخِي , إذَا جَاءَكَ الْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا تَضْرِبْ لَهُ الْأَمْثَالَ ". وَقَالَ عِيسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَإِنْ قِيلَ: إنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ عِنْدَهُ عَنْ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ خِلَافُ رِوَايَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ. قِيلَ لَهُ: لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَقَالَ: سَمِعْت النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلَسَأَلَهُ عَنْ التَّارِيخِ لِيَعْلَمَ النَّاسِخَ , وَلَمَّا لَجَأَ فِي رَدِّهِ إلَى الْقِيَاسِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَقَدْ رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ {النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ أَكَلَ لَحْمًا وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ} إلَّا أَنَّ احْتِجَاجَ عِيسَى رَحِمَهُ اللَّهُ بِرَدِّ ابْنِ
¥