ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[21 - 09 - 06, 12:59 م]ـ
لقد ناقش ذلك الشيخ الالباني رحمه الله في كتابه قيام رمضان واستدل بقول للامام ابن خزيمة
وخلاصته انه لايجوز الزيادة عن الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم
واود الاشارة الي الحديث الذي روته السيدة عائشة، فنحن نعلم ان الحديث اغلبه مرتبط باسباب ولو سالنا انفسنا مالذي دعا السيدة عائشة لذكر عدد ركعات النبي وعدم الزيادة عليها لا في رمضان ولافي غيره، في تقديرى - والله اعلم - انه جرى حوار حول موضوع قيام الليل والزيادة عن الوارد فارادت ان تذكرهم بهدي زوجها صلي الله عليه وسلم ونحن نعلم استدراكات عائشة على الصحابة وعدم سكوتها عند سماعها لمخالفة ما،
الرسول الكريم لم يثبت انه صلى التهجد بالصحابة في المسجد في العشر الاواخر، بل الوارد الصحيح انه يجتهد في العشر مالم يجتهد في غيرها، ولكن في بيته والدليل ((ايقظ اهله)) اي لم يوقظ الصحابة، ولم يفعل ذلك الصديقف ولا الفاروق وانما جمعهم علي التراويح فقط، بل ان ابي بن كعب امامهم كان يترك الصلاة بهم في العشر الاواخر او في نصف الشهر ويصلي في بيته،
كذلك نعلم ان ابي صلي الله عليه وسلم كان يعتكف في رمضان في المسجد وكان يقوم بالليل، فهل صلى بالصحابة وبعضهم لاشك معتكف معه في المسجد؟
لاجل هذا نجد فقه الامام احمد في كراهيته لها، ثم متى قام الناس بصلاتها بالصورة التى نراها الان الا منذ نصف قرن من الزمان تقريبا، ولنسال اهل العلم في بلاد الاسلام المختلفة هل كنتم تصلون التهجد؟ والاجابة ستكون انا لم نعرفها الا بعد يثها في القنوات الفضائية، ومن باب المحاكاة او حسن النية قام الكثير يالتقليد دون نظر الى دليل، وقد سالت احد المشايخ في بلدى لماذا تصلي التهجد وما دليلك؟ فاجاب بقاعدة نغفل عنها جميعا وهى من الاصول المقررة التي غفل عنها العلماء طوال قرون ((فعل امام الحرم لها))!!!!!!
اننا يجب ان علينا ان لا تاخذنا في الله لومة لائم وان ننصر الحق وان نتمثل بقول ابن مسعود اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة
وقد قرات في مندى الرواية ان كنت اذكر ترجمة لبعض ائمة الحرم ومما جاء فيها انه اول من صلي بالناس التهجد في المسجد الحرام،
ان التهجد هو القيام بعد النوم طوال العام ومن خصصه برمضان في العشر الاواخر فعليه الدليل، انما في العشر يستحب الحرص وعدمالتكاسل والفتور، ومع ذلك ارى - والله اعلم - ان من اراد الزيادة ان يقوم بذلك في بيته ومع افراد اسرته ولكن لايدعي لها فيى المساجد ولا الاماكن المشتهرة وهذا ما قرره الامام ابن تيمية في الفتاوي المصرية في مقدمة اما المجلد الاول ام الثاني حيث انكر اقامة السنن في المساجدالا السنن المؤكد ةكالعيدين والكسوف والتراويح فقط،
واذا طبقنا قاعدة من احدث في امرنا ماليس منه فهو رد فيجب علينا ان نطبقها على الجميع ولا نمالي ونداهن والاصل في العبادة التوقيف، والله الهاتدي الي سواء السبيل
ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[21 - 09 - 06, 06:19 م]ـ
الشيخ الألباني _رحمه الله_ كنا نصلي معه قيام رمضان خلف أبي مالك محمد إبراهيم شقرة في مسجد الأخير ستة ركعات بعد العشاء ثم ننصرف ونرجع آخر الليل قرب السحر فنصلي خمسة ركعات يصليها أبو مالك وخلفه الشيخ الألباني وكنا نعجب من همة شيخنا الألباني وحرصه عليها مع بعد المسافة - هذا سنة 1404الموافق 1986 -
هذه لبيان مذهب شيخنا الألباني _ رحمه الله_.
والثانية: أنه لا ينبغي أن يوجد خلاف في أن الأكمل والأفضل: هديه- صلى الله عليه وسلم؛ لكن لهديه_صلى الله عليه وسلم - جهتان؛ جهة عددية وأخرى زمنية؛ فكما أنه لم يزد في رمضان ولاغيره عن إحدى عشرة ركعة بخلاف ما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها، فكذلك سنته الزمنية:
كان يقوم حتى تتورم قدماه - كما في البخاري وغيره.
وفي البخاري ومسلم: " أحب الصلاة إلى الله صلاة داود ... ؛ كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ... ".
قال السائب بن يزيد: أمر عمر بن الخطاب أبيّ بن كعب وتميما الداري أن يقوما بالناس بإحدى عشةركعة. قال: وقد كان القاريء يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وماكنا ننصرف إلا في فروع الفجر. (قال عياض: أوائله). أخرجه مالك وصححه الألباني.
¥