اما الاعتماد على تقسيم الشعوب , فان من قسمهم انما قسمهم على ما ورد في التوراة وما هو من الاسرائيليات , وهو مما امرنا عدم الخوض في اكثره وتكذيب ما خالف كتاب ربنا.
اما ما قصدته في مؤمن ال فرعون وزوجة فرعون وما ارسل به يوسف. انها تكذب ان الرسالة مخصوصة فيهم ففي كتبهم ان الايمان لللشعب المختار لا لمن استجاب للدعوة.وعندهم انه لا يجوز خلط نسلهم بالشعوب الاخرى من ناحية المرأة!!!
اما الاية التي ذكرتها اقصد ما اشرت اليه بقولك:
"أفهم أن ربنا -سبحانه وتعالى- أرسل لكل قوم رسولاً بلغتهم يهديهم إلى الطريق المستقيم،" وهو فهم سليم , واعتذر فقد ظننتك وضعت الاية مع كلامك.
فانت من كالامك تعلم الاية.لهذا اقول لك كيف نترك لام ربنا ونلتفت لكلامهم الذي بني على ما حرف من كتبهم.
اخي العزيز لنركز قليلا في الامر:
هم (اهل الكتاب) ينكروا غرق ابن نوح الذي ذكره الله في كتابه بل ينكروا ان يكون لنوح ابن غير سام وحام ويافث.
والقران لم يحدد عدد من نجى مع نوح في السفينة: قال ابن جرير
وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ أَنْ يُقَال كَمَا قَالَ اللَّه: {وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيل} يَصِفهُمْ بِأَنَّهُمْ كَانُوا قَلِيلًا , وَلَمْ يُحَدَّد عَدَدهمْ بِمِقْدَارٍ وَلَا خَبَر عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحِيح , فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُتَجَاوَز فِي ذَلِكَ حَدّ اللَّه , إِذْ لَمْ يَكُنْ لِمَبْلَغِ عَدَد ذَلِكَ حَدّ مِنْ كِتَاب اللَّه أَوْ أَثَر عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
اما ما ذكرت من ان ذرية نوح هم الباقين. فهل يستقيم ذلك الا بزواج ابنائهم (ابناء اولاد نوح والله اعلم ان كان معهم احد):ابناء العمومة , من بعضهم بعضا. ويصبح ويتناسبوا ويتصاهروا.!!؟
وقد رويت آثار لا تستقيم في ذلك.
الذي يجب الا نسلم به هو كلام اهل الكتاب المبني على عقلية التحريف عندهم, بما يخالف جعل الناس امة واحدة "كان الناس أمة واحدة " وقوله تعالى "الا تزر وازرة وزر اخرى ".
أخي الكريم اعتذر اظنني كنت جافا في الرد.