تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[20 - 03 - 05, 03:38 ص]ـ

..

ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[20 - 03 - 05, 05:35 ص]ـ

هناك فرق بين إتباع مذهب لطلب العلم فى البداية ثم التمييز و اختيار الراجح من أقوال أهل العلم فى مراحل متقدمة و بين إتباع مذهب و عدم مخالفته حتى إذا تبين للمرء خطأ أقوال فقهاء مذهبه.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[20 - 03 - 05, 01:58 م]ـ

والبخاري (نسيت ما كان مذهبه)، وهلم جراً، لسحب البساط بذلك من تحت أقدام ’الدعوة السلفية‘ الداعية لترك هذا التمذهب المتصلب. فما الرد المناسب على ذلك؟؟

وجزاكم الله خيراً.

تتلمذ البخاري صغيراً على كتب ابن المبارك رحمه الله تعالى, حيث كانت سائدة وغزيرة في بلاد خراسان آنذاك, وقيل أن ابن المبارك حنفي, ولكنها لاتقال لمثله, فهم قرناء, فضلاً عن أن المذهبية حينها لم تكن بارزة, وائمة الدين كثيرون والله تعالى اعلم

بالنسبة للتمذهب, فقد كان ضرورة ملحة في وقته, ولايقصد به على الأطلاق أنه بديل لأمر آخر وماشابه, مع الأخذ بالاعتبار إمكانات ذلك الزمن وتباعد البلدان وأسباب أخرى.

زار الإمام ابو اسماعيل الهروي, إحدى البلدان "الحنفية" قاصداً أحد ائمتها, فسئل عند دخوله البلدة عن مذهبه, فقال: انا حنبلي.

فرد عليه الإنسان البسيط, الذي سأله, أنك من أهل البدعة, حيث لايعرف ماذا تعني كلمة حنبلي.

حصل بعض الضوضاء, وفي الأخير وصل ابواسماعيل الى إمام تلك البلدة, وعرف الخبر, فقال ذلك الإمام الحنفي: من لم يكن حنبلياً فليس مسلماً.

لايخفى المغزى, والتمذهب ليس تفريق للدين, تفريق الدين, حصل ولاشك, ولكن السبب العقول القاصرة, لذا تجد أن هذا التفريق يختفي أو ينعدم عند العلماء, يوكثر عند الجهلاء, والجهل هو المتهم الرئيسي في نشوء التعصب والتفريق, وخصوصاً أن القصص حول هذا الأمر كثيرة.

ـ[ابن تميم الظاهري]ــــــــ[20 - 03 - 05, 09:17 م]ـ

أخي الكريم ..

الإشكال الذي حصل عند بعض طلبة العلم هنا أو هناك ..

تحرير الشيء الذي يكون به فلان أو فلان متمذهباً لمذهب ما ..

وبمعنى آخر ..

متى يكون المرء متمذهباً لمذهب فقهي معين .. ؟!

أرى تخليط من كثير ممن يتكلم عن هذا الأمر ..

وجواب ذلك بسيط ..

إذا أردت أن تعلم أن فلان متمذهب فعليك أن تعرف أصول فقهه الذي بنى عليه كل مسائله في فروعه ..

فإن وجدته لا يقتدي بأحد وإنما يجتهد ويحرر مسائل الأصول فستعلم أنه ليس بمقلد ولا متمذهب على أحد ..

ولا ضير بموافقة هذا الشخص بأصل من أصول أحد هذه المذاهب ..

لكن العبرة بتحقيق أصوله التي يعتمدها بالفتوى والحكم ..

وهذا سواء فيه المذاهب الفقهية المعروفة أو حتى مذهب أهل الحديث ..

لأنك إن حققت ونظرت في مذاهب جميع العلماء ستجد ما أقوله لك حرفاً حرفاً ..

وأستطيع أن أقول ..

إن العلماء في هذا نستطيع تقسيمهم باعتبار تحقيقهم لأصول الفقه إلى أقسام ..

الأول ..

إما أن يكون وافق شيخه أو إماماً ما في كل أصول الفقه ولم يخالف إلا فيما ندر أو في مسائل جزئية منه ..

والثاني ..

وإما أن يكون حقق ونظر وبحث في كل مسألة أصولية فتحقق له منهج اجتهادي خاص به ..

والثالث ..

إما أن يكون أخذ بجملة أصول مذهب أو إمام ما وخالف في بعض المسائل الأصلية ..

فهنا تعلم من قلد ومن لم يقلد ..

وبالنسبة للإمام عبد الله بن المبارك فليس بحنفي تحقيقاً ..

صحيح أنه أخذ من إمام المذهب الحنفي بعض الروايات إلا أنه لم يتفقه عليه ..

وأقول تحقيقاً ..

لأني منذ أكثر من سنة جمعت فقهه وخرجته على الأصول المعروفة اليوم فلم يوافق الحنفيين إلا فيما ندر ..

وفيه ميل شديد إلى النص .. وكان لا يأخذ بالرأي ..

وعمله في الحديث والآية هو تفسير معانيها دون تعليلها ..

وإن شاء الله يطبع لتعم الفائدة من فقه هذا الإمام الجليل ..

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[20 - 03 - 05, 10:52 م]ـ

للوزير ابن هبيرة الحنبلي رحمه الله كلام في الإفصاح

يذكر بأن من مزايا المذاهب الأربعة بأن الحق والدليل لا يخرج عنها.-كما يقول بعدم جواز الخروج عنها

(حبذا يفيدنا به بنصه من كان عنده حاضرا)

والسؤال لأحد أخواننا ........... هنا في الملتقى -قول بأنه يعرف الكثير من المسائل التي خالف فيها اصحاب المذاهب الأربعة الدليل وهممت بسؤاله في قوله لكن شغلت وقد أتت المناسبة

ولشيخنا الإمام الزاهد عبدالرحيم الطحان (بحث في المسألة) (أي الخروج عن المذاهب الأربعة)

وزع قديما في الدوحة حبذا من مشايخنا هنا ظاهريهم ومذهبيهم ومحدثهم مطالعته قبل سن الرماح.

ـ[أبو هاني الأحمد]ــــــــ[21 - 03 - 05, 07:11 ص]ـ

لعل أحد إخواننا يوثق كلامي التالي حيث نسيت موضع مكانه ... فبالرغم من اتباع ابن تيمية للدليل ولكنه يقول كلاما مفاده:

(إن من نعم الله وجود هذه المذاهب الأربعة التي تعتبر كمنارات إن لم تدل السالك فإنه تقرب له الطريق على أقل تقدير ... )

.

إخواني وأحبايي إذن فلا نتمذهب ولكن نحمد الله على وجود المذاهب

وليت من ألزم الناس بالتمذهب تأمل قليلا لوجد أنه أوقع نفسه وغيره في حرج فإن التزامه يلزمه تضليل كل مسلم عاش قبل ظهور المذاهب!

ثم ليس القول بأن (التمذهب غير التدين) كافٍ للخروج من هذا الحرج

إذ لا انفكاك لأحدهما عن الآخر وما فائدة العلم بلا عمل؟!

أنتمذهب لم لا نتخذه دينا؟!!

كيف ذلك؟

لا يمكن؟

إخواني إن الخير كله أن يتعلم الإنسان من جميع المذاهب ويعمل بأرجحها ما استطاع إلى ذلك سبيلا

فإن لم يستطع فليكتف بتقليد أعلم أهل زمانه وأخشاهم لله فيما يظهر له

اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير