تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ذكر ابن عبدالبر اجماع المحدثين على قبول مراسيل ابن سيرين، فما هو رأي الاخوة؟]

ـ[ابراهيم]ــــــــ[19 - 03 - 05, 11:37 م]ـ

قال الزركشي في النكت على مقدمة ابن الصلاح ما نصه " قال ابو عمر في التمهيد " أجمع أهل العلم بالحديث أن ابن سيرين أصح التابعين مراسيل، وانه كان لا يروي ولا يأخذ الا عن ثقة، وان مراسيله صحاح كلها ليس كالحسن وعطاء في ذلك النكت 1/ 511

لكني رجعت الى مقدمة التمهيد ولم اجد هذه العبارة فمن وجدها فليدل عليها وله الشكر والدعاء

فهل من بحث في مراسيل محمد بن سيرين أيها الكرام؟

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[20 - 03 - 05, 12:09 م]ـ

الأخ (إبراهيم) ..

قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله تعالى - في شرح العلل (1/ 556): (وقد ذكر أصحاب مالك: أن المرسل يقبل إذا كان مرسله ممن لا يروي إلا عن الثقات.

وقد ذكر ابن عبد البر ما يقتضي أن ذلك إجماع، فإنه قال: ((كل من عرف بالأخذ عن الضعفاء والمسامحة في ذلك لم يحتج بما أرسله كان أو من دونه، وكل من عرف أنه لا يأخذ إى عن ثقة فتدليسه ومرسله مقبول، فمراسيل سعيد بن المسيب، ومحمد بن سيرين، وإبراهيم النخعي عندهم صحاح.

وقالوا: مراسيل الحسن وعطاء لا يحتج بها، لأنهما كانا يأخذان عن كل أحد، وكذلك مراسيل أبي قلابة وأبي العالية.

وقالوا: لا يقبل تدليس الأعمش، لأنه إذا وقف أحال على غير ملئ، يعنون على غير ثقة، إذا سألته عمن هذا؟ قا ل: عن موسى ابن طريف، وعباية بن ربعي، والحسن بن ذكوان.

قالوا: ويقبل تدليس ابن عيينة، لأنه إذا وقف أحال على ابن جريج، ومعمر، ونظرائهما.

ثم ذكر بعد ذلك كلام إبراهيم النخعي الذي خرجه الترمذي ههنا، ثم قال: ((إلى هذا نزع من أصحابنا من زعم أن مرسل الإمام أولى من مسنده، لأن في هذا الخبر ما يدل على أن مراسيل النخعي أقوى من مسانيده، وهو لعمري كذلك، إلا أن إبراهيم ليس بمعيار على غيره)) انتهى).

فقد نقل ابن رجب أيضاً عن ابن عبد البر، لكن ليس فيه ذكر المصدر، ولا أحال المحقق إلى مصدر، ولعلك تبحث في التمهيد كاملاً، لا في المقدمة فحسب.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 03 - 05, 04:42 م]ـ

النص الأخير هو في التمهيد 1/ 30

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 03 - 05, 04:47 م]ـ

(وقال علي ابن المدني سمعت يحيى بن سعيد يعنى القطان يقول ينبغي لصاحب الحديث ان تكون فيه خصال ينبغي ان يكون جيد الأخذ ويفهم ما يقال له ويبصر الرجال ويتعاهد ذلك من نفسه وقد ذكرنا في باب أخبار مالك بعد هذا الباب قوله فيمن يؤخذ العلم عنه ومذهبه في ذلك هو مذهب جمهور العلماء والشرط في خبر العدل على ما وصفنا (أ) أن يروى عن مثله سماعا واتصالا حتى يتصل ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم وأما الارسال فكل من عرف بالأخذ عن الضعفاء والمسامحة في ذلك لم يحتج بما أرسله تابعيا كان أو من دونه وكل من عرف أنه لا يأخذ الا عن ثقة فتدليسه ومرسله مقبول فمراسيل سعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وابراهيم النخعي عندهم صحاح وقالوا مراسيل عطاء والحسن لا يحتج بها لأنهما كانا يأخذان عن كل أحد وكذلك مراسيل ابي قلابة وابي العالية (71) وقالوا لا يقبل تدليس الأعمش لأنه اذا وقف أحال على غير ملىء يعنون على غير ثقة اذا سألته عمن هذا قال عن موسى بن طريف (72) وعباية بن ربعى (73) والحسن بن ذكوان (74)

قالوا يقبل تدليس ابن عيينة لأنه اذا وقف أحال على ابن جريح ((75) ومعمر (76) ونظائرهما (أ) أخبرني أبو عثمان سعيد بن نصر (ب) رحمه الله قال حدثنا أبو عمر أحمد بن دحيم بن خليل (77) قال حدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي (78) قال حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا سفيان بن عيينة يوما عن زيد بن أسلم عن علي بن الحسين قال يجزى الجنب أن ينغمس في الماء قلنا من دون زيد بن أسلم قال معمر قلنا (ج) من دون معمر قال ذاك (د) الصنعاني عبدالرزاق (79) وروى عن ابن معين قال كان ابن عيينة يدلس فيقول عن الزهرى فاذا قيل له من دون الزهري فيقول لهم أليس (ه) لكم في الزهري مقنع فيقال بلى فاذا (و) استقصى عليه يقول معمر اكتبوا لا بارك الله لكم قال يحيى بن معين وكان هشيم مدلسا (80) كان الأعمش مدلسا ووكان الوليد بن مسلم مدلسا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير