ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 09 - 02, 09:03 م]ـ
لا جديد لديَّ غير ما تقدَّم وأقل شيءٍ في ذا الأمر أنه وجهات نظر!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 09 - 02, 09:07 م]ـ
فلماذا لا تصرح باسمك الواضح الكامل يا أخي الفاضل (ابن غانم)!
وللعلم فإني مسماي هذا مطابق لما أنا عليه، فأنا أبو عمر حقاً، وأنا سمرقنديٌ جَدَاً ونسباً!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 09 - 02, 09:18 م]ـ
وأزيدكم (الطائفي)، وهو كذلك حقاً!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 09 - 02, 11:12 ص]ـ
• قال أبو عمر السمرقندي رضي الله عنه:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه (مقامة العجب) نعوذ بالله منها!
• الحمد لله الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين، وقائد الغر المحجَّلين، محمد الهادي المبين، وعلى الآل والصحب أجمعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً مزيداً مباركاً فيه ... أما بعد
• من المثالب التي تشوَّه صورة العلم والدعوة إليه = إعجاب المنتسبين إليه بأعمالهم أو (أقوالهم)، واختيالهم بما منَّ الله وتفضَّل عليهم به من العلم، بعد أن كانوا في جهالة وضلالة.
• ومما يقدح في الإخلاص؛ بل ينقض أسسه وبنيانه، وينسف أجر الأعمال الصالحات، المعمولات في الأيام الخاليات = الزهو بالفهم والعلم!
• حتى يصير (بعض) طلاب العلم (مهرِّجين)! يمثَّلون أدواراً لا تليق بما به يُعرَفون، وهو العلم الذي في صدورهم أودعوه؛ وأعمارهم لأجله قطعوه.
ذلك أنَّ (بعض الناس) من أولاء المساكين – نعوذ بالله من حالهم - يلبسون ثياب الكبرياء والعظمة، لجهلهم بهدي أهل العلم أو تجاهلهم له؛ في صور وأشكال، وضروب وألوان؛ كـ (التطاول) على الأكابر، والصعود على ظهر القرين والنظير، واحتقار الأدنين والعسف بهم، ولسان الحال: أنا فلان لي كيت وكيت، فمن أنت؟
• لقد كان العلم قديماً - وما زال - يدعو أهل المعرفة والإخلاص إلى التواضع والإخبات، والتخشُّع والسكينة، ثم خلف بعد هذا بعض خلف - لهم فيه بعض سلف - ظفروا من العلم بألقابه، وحازوا من المعرفة بصورتها، ومن .... كذا وكذا.
• حتى صار العلم والفهم عند (بعض الناس) سلماً يصعدون به أعالي أبراج التعالي، ويمتطون به سرج العظمة والتباهي، ويتسلطون به على البسطاء.
والتأكل والاسترزاق، والتباهي والاستنفاخ، ونيل الجاه والسلطان، و .. !
• ولقد كان ثمّة (أقوام) هم عند من يعرف تأريخهم (أصفاراً على الشمال) على الوجهين (الدنيا والاخرة)، فلما رفعهم الله – بفضله ومنّه وإنعامه – بالهداية والعلم = قلبوا ظهر المجن، وتنمروا.
• فاستولى الشيطان وجنده على حين غِرَّةٍ منهم القلوب والعروق، وتمادى حتى خالط المخ والأعصاب، ثم ضرب أطنابه وبسط سلطانه، ونادى: أن لا رحيل لكم فأبشروا بالخير العميم، والفوز العظيم على هذا المسكين!
• ثم تمادى الأمر فغدا ذاك الحي من مرابع الشيطان الرجيم، تهيم فيها سارحته غدوا وعشياً، حتى صار (فلانٌ) المسكين مطية من مطاياه!!
• ثم طمس منه البصر، وضلّت منه البصيرة، فغدا لا ينطق باسم العلم إلا ما يهواه، ولا يعمل في ذلك رسماً من رسومه إلاَّ على مقتضاه، وهكذا في صورٍ من الارتكاس في الضلالة، والتخبُط في العماية!
أركسوا في فتنةٍ مظلمةٍ ••• كظلام الليل يتلوها فتن!
• نعوذ بالله من ذلك كله، دقه وجله!
((واضرب لهم مثل الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين • ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتّبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لهم يتذكرون)).
• ثم ما زال الأمر على هذه الحال الشنيعة المشؤومة، حتى انقضى ذاك الزمن؛ فصار يُقال - وقد قيل - قد كان (فلانٌ) في قديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم الزمان وسـ ـ ـ ـ ـ ـالف العهد والأوان كذا وكذا:
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا ••• أنيس و لم يسمر بمكة سامر
• لقد كان من واجب النعمة شكرها لخالقها.
• والتذكير بسالف العهد، وكيف كان المرء، وكيف صار = لمن دواعي إنابة العبد إلى المنعم إليه، وانتباهه من غفلاته، وصحوه من سكراته!
• من دلائله: ((ألم يجدك يتيماً فآوى • ووجدك ضالاً فهدى • ووجدك عائلاً فأغنى))، ((واذكروا إذ كنتم قليلاً فكثّركم))، ((واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعدء فألف بين قلوبكم ... وكنتم على شفا حفرةٍ من النار فأنقذكم منها))، ولا مزيد!
• ثم ...
أيها الناس ... دعوة لكاتبها قبل قارئها:
• صونوا قلوبكم من الرياء والعجب، واحفظوها من تسلُّل صور الصوارف والملهيات، وتعاهدوها بسقي الإيمان و (الإنابة)!
• واحذروا .. احذروا: من قطاع الطريق، قرناء السوء، من المنتسبين في هذه الأيام الـ ... إلى العلم الشريف وأهله، وهم ليسوا متخلقين بأخلاقه ولا بأدبه وقد تقدم شيء من أوصافهم، نعوذ بالله منهم.
• اللهم إني أشكو إليك نوازع الشيطان ونزغاته، وكيده وخطراته، وجنده وأحزابه، اللهم ردنا إليك رداً جميلاً، واعصمنا من فتن القول والعمل!
• أعود وأبديء؛ لأقول وأؤكد: ما قصدت بهذا المقال أحداً، اللهم فاشهد، وأنت خير الشاهدين! وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين،،،
¥