[ما حكم صلاة الجماعة في السفر؟]
ـ[الأحمدي]ــــــــ[19 - 03 - 05, 11:40 م]ـ
بارك الله فيكم
[ما حكم صلاة الجماعة في السفر؟]
سواءا في حالة إنفراد المسافر في سفره أو وجود جماعة معه؟
أرجو الإفادة .....
ـ[الأحمدي]ــــــــ[23 - 03 - 05, 11:16 م]ـ
هل من مجيب .... ؟؟!!
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[28 - 03 - 05, 12:01 ص]ـ
للتو رأيت سؤالك ولعلك تعذر الإخوة المشايخ لإنشغالهم وأيضا لتعطل الملتقى فترة من الوقت
الإجابات أدناه للشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
المسافر إذا كان وحده فإنه يصلي مع الإمام بالإتمام
س: إذا كنت مسافرا ومكثت في البلد الذي سافرت إليه عدة أيام، ثلاثة أو أربعة أو أقل أو أكثر، ودخلت المسجد وقت الظهر وصليت مع الجماعة صلاة الظهر أربع ركعات، ثم قمت لوحدي وصليت العصر قصرا، هل عملي هذا جائز؟ وهل يجوز لي الصلاة جمعا وقصرا لوحدي في المنزل وأنا في وسط بلد به مساجد كثيرة وأسمع الأذان بحجة أنني مسافر؟
ج: إذا عزم المسافر على الإقامة في بلد أكثر من أربعة أيام وجب عليه الإتمام عند جمهور أهل العلم، أما إن كانت الإقامة أقل من ذلك فالقصر أفضل، وإن أتم فلا حرج عليه، لكن إن كان واحدا فليس له أن يقصر وحده بل يجب أن يصلي مع الجماعة ويتم، للأحاديث الدالة على وجوب الجماعة، ولما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في مسند أحمد وصحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن السنة للمسافر إذا صلى مع الإمام المقيم فإنه يصلي أربعا، ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه متفق عليه.
نشرت في (كتاب الدعوة)، الجزء الثاني، صـ (138). [/ COLOR]
س: هل يجوز للمسافر المعتمر أن يجمع صلاة الظهر مع العصر ويقصرهما ما دام سيقيم في مكة يومين أو ثلاثة، وهو بجوار الحرم؟ جزاكم الله خيرا.
ج: لا يجوز للمسافر الواحد أن يقصر الصلاة بل يجب عليه أن يصلي مع جماعة المسلمين ويتمها، لأن القصر مستحب وأداؤها في الجماعة أمر مفترض، لكن إن كان المسافرون أكثر من واحد، فلا بأس أن يصلوا قصرا، إذا كانت الإقامة أربعة أيام فأقل.
نشرت في (مجلة الدعوة) العدد (1489) بتاريخ 27 ذي القعدة 1415 هـ.
ج12ص287و288 مجموع فتاوى ومقالات
قصر الصلاة وجمعها للمسافر داخل المدينة
س: نحن ثلاثة أشخاص سافرنا من الرياض إلى القصيم لقضاء يومي الخميس والجمعة هناك، فهل نقصر الصلاة ونجمعها وهل تلزمنا الصلاة مع الجماعة في المسجد؟
ج: يشرع لكم قصر الصلاة الرباعية، أما المغرب والفجر فلا قصر فيهما ولا تلزمكم الصلاة في المساجد مع المقيمين، فإن صليتم معهم فعليكم أن تصلوا أربعا لأن السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم قد دلت على أن المسافر إذا صلى خلف المقيم فإنه يصلي أربعا، وعليكم أن تصلوا مع المقيمين في المساجد صلاة المغرب والفجر، لأنه لا قصر فيهما. ولعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر أخرجه ابن ماجه والدارقطني وصححه ابن حبان والحاكم وإسناده على شرط مسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم لابن أم مكتوم لما قال يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم قال فأجب أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.
ويجوز لكم الجمع بين الصلاتين، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء لأنكم مسافرون ولكن تركه أفضل لكونكم مقيمين، وإن صليتم مع الجماعة في المساجد فلعله أفضل وأكثر أجرا. وبالله التوفيق.
نشرت في (المجلة العربية) في شوال 1412 هـ.
س: إذا سافر الإنسان إلى جدة مثلا، فهل يحق له أن يصلي ويقصر أم لا بد أن يصلي مع الجماعة في المسجد؟
ج: إذا كان المسافر في الطريق فلا بأس، أما إذا وصل البلد فلا يصلي وحده، بل عليه أن يصلي مع الناس ويتم، أما في الطريق إذا كان وحده وحضرت الصلاة فلا بأس أن يصلي في السفر وحده ويقصر الرباعية اثنتين.
تابع للقاء المفتوح بين سماحته ومنسوبي ثانوية دار التوحيد بتاريخ 29/ 1/ 1418 هـ.
ج12ص296و297و298من مجموع فتاوى ومقالات
وله أجوبة أخرى حول ذلك في الروض وغيره وللفائدة يُقال للجماعة المسافرين الأفضل صلوا في المسجد مع الجماعة، سدا لباب التساهل الوجه الثاني من الشريط الرابع من سلسلة لقاء مع اخوة في الله
ـ[الأحمدي]ــــــــ[28 - 03 - 05, 06:25 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا عبدالله
وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك