تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[16 - 09 - 02, 02:02 م]ـ

هذا رد مقامة او تحرير مقالة فيه شئ من ضبط العبارة والتلميح والاشارة ........ والمقصد أياك اعنى واسمعي يا جارة؟؟!

ابا عمر رزقك الله دقة النظر ... اراك في كل موطن تقسم بالغليظ وتحلف بالعزيز , أنك ما قصدت ولا اردت وانما للنصح صمدت ... فما بال الحروف تقذف الزبد والعبارات تنفث الحمم ... أهي نفثة مصدور ام لوعة محزون؟؟؟

تذييل مقالك بما ذكرتُ لك من أقسَامك يثير العجب؟؟؟

ثم الاترى في عباراتك حدة محب وشدة ناصح؟؟؟؟؟؟

قالوا في أهل الحديث حدة قلتُ والله من المحبة! كيف وقد ذهبت السنة وظهرت البدعة وأندرس الاثر وقل العمل ....... فحق لكل مسلم الاحتراق لهذا الامر الجلل ........

لكنه والله ليس بالعذر فما مقامه باعظم من مقام محمد الذي تسند اليه الاسانيد ويجرح لتحرير مقوله البهاليل , وامام اهل الحديث احمد قد بلغ الغاية في الحلم والسماحه ... فما بال قومي يخَلقون العذر ويخِلقون السنَن .. وهم احرى بالاتباع .....

نسأل الله ان يوفقنا الى الرفق مع الخلق ...

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 09 - 02, 09:12 م]ـ

أخي الكريم المفضال، المتمسِّك بالحق، جعلنا الله وإياك من أهل الحق والمستمسكين به والثابتين على دربه إلى يوم الدين،،

أشكرك على نصحك وإرشادك، ودعوتك إلى الرفق واللطف، و (دقة النظر)! وكل ذلك حسنٌ!

ولكن .. هل رأيت يا أُخيّ في مقالي تخصيص الذكر لأحد من العالمين - إنسهم أو جنِّهم - حتى أكون معه متلطّفاً، وفي خطابه رفيقاً.

ثم قد حلف أخوك باليمين أنه ما قصد بذلك أحداً، وهو الأمر الذي ما زال يعيده ويؤكده، فتشكك في يمينه، وتحاول التسلَّل إلى بواطنه ومقصده! بحجة (لعل وأظن) وأخواتها! وليس ثمة دليل في الكون غير ذلك!

لقد كنت عن اليمين والتوكيد لفي غنٍى فإن كان هذا ما شككك في دعواي فأنا الساعة عنه لمستغن، هذه واحدة.

وأما (الحدة) في الخطاب والتقريع في المقال فغايته ومنتهاه ولا مزيد عليه أنه: زجر عن ذاك الأمر.

فإن احتججت بفعل من سلف فلي في هذا خير سلف ..

ذلك أنّ في كتاب الله تعالى آيات وآيات وآيات وآيات = كلها جارية على ذا المنوال الذي نسجته والمقال الذي دبّجته.

فمن تلكم الآيات: (تبت يدا أبي لهب وتب)، (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا)، (كمثال الحمار يحمل أسفاراً)، (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث)، (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضلَّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله)، (وقالوا قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون)، (بئس ما اشتروا به أنفسهم ... )، (إن هم إلاَّ كالأنعام بل هم أضل سبيلاً) ...

. ... ثم ماذا .. هل سأمكث الليلةفأطيل المقال بالحصر والتحليل والسرد والإسهاب فيما تضمنته تلكم الآيات العظيمات من التوبيخات والتقريعات؛ بل اللعنات، والتشبيهه بالبهائم العجماوات، و ... و ...

أخي الحبيب رزقك الله (دقة النظر) فرّق بينت الخطاب العام والخاص، هذا من جهة.

وفرِّق بين الخطاب الموجَّه إلى الواقعين في أمر شنيع، وبين من لم يقع فيه لكن يخشى عليه الوقوع فيه، فتضرب له الأمثلة القوية للحذر وتجنب الخطر!!!

أتراك تظنّ أن القرآن الذي أوحاه الله عزوجل إلى نبيه - وفيه ما تقدم وغيره - قد وجهت مواعظه - حسب - لغير الصحابة الذين كانوا من تقريعاته لفي وجل،

فإن كان ثمة من قرأ المقال في يوم من الدهر وهو به شيءٌ مما شنعت عليه فأساءه ذلك أو أحفظه فهل الذنب ذنبي أم ذنب من تمادى وأصر؟!

ثم ... كن رفيقاً مع أخيك في النصح وهو الذي دعوته إليه ف مقاللك؛ فامح كلمة (رزقك الله ... ) إذ هو دعاء وتعريض.

ويا حبيبي .. الكلام طويل وأنا عن زبره لمشغول، لكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، وإني على حرصك في النصح لشاكر ودمت لمن يحب!

ـ[بو الوليد]ــــــــ[16 - 09 - 02, 10:54 م]ـ

الأخ السمرقندي بارك الله فيه ..

لقد أمتعتنا والله بنصيحتك التي أنا أول من يحتاج إليها!!

وأعجبتني في الحقيق محاورتك مع الأخ المتمسك بالحق، فأرجو ألا تخرج عن مسارها .. بارك الله فيكما ..

والإخلاص في النصح والتوجيه أهم من إرادة التوجيه وفعله!!

ولا تنسوا إخواني حب هذه النفس للانتصار لذاتها، والنيل ممن تطفل عليها، فأنتم سادة الناس، لأنكم أهل الحديث، فكونوا كما يظن بكم.

ملاحظة:

أرجو من المشرفين مراقبة الردود التي يكون فيها ما فيها؛؛ درءاً للمفسدة والشر، فيقومون بالنصح والتوجيه، ولا مانع من تعليم الأدب أحياناً!!؛ فهذا مكان التعليم.

وكذلك الإخوة الأعضاء، لابد من النصح لأخيك المسلم حينما ترى عليه ما يخل بالأدب، أو الديانة، أو احترام العلم والعلماء .. فإن الدين النصيحة، والمؤمن مرآة أخيه، كل ما عليك هو أن تبعث إليه برسالة خاصة؛ لتنبيهه بأسلوب أخوي إسلامي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير