ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[08 - 02 - 04, 09:35 ص]ـ
ويحكم يا طلبة العلم وويلكم وثكلتكم أمهاتكم.
نشكر الاخ سلطان على أسلوبه الراقي وكلماته الرقيقة.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 02 - 04, 10:51 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سلطان العتيبي
فهمسة في أذن كتاب الملتقى - حفظهم المولى - عامة , وأخي أبي عمر السمرقندي خاصة (هونوا عليكم!!!) فالأمر أحقر من أن يصنع في قلب المؤمن هذا ....
جزاك الله خيراً.
ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[08 - 02 - 04, 10:35 م]ـ
فضيلة الشيخ أبو عمر السمرقندي
أشكل عليّ قولكم: (في كناشة الدرر)
ثم لو طبعت هذه البحوث - وكانت اهلاً للنشر - فهنا قد يضطر المرء للكشف عن هويته بدلاً من التخفي وراء الألقاب ..
مع قولكم هنا في بداية الكلام!
فإن عدم كان التصريح بالاسم أدعى في الإخلاص .... إذا فليكن دائما ...
وأيضا لماذا لم تأتي هذه المسألة إلا في الانترنت فقط؟
ما زال العلماء يؤلفون ويكتبون ولم نسمع أن أحدا منهم ترك التصريح باسمه ... لشيء من ذلك!
فما الفرق؟
أليس التصريح بلاسم هو الأصل؟
والتخفي وراء هذه الألقاب دخيل! فلا ندري من أين جاء!
وأيضا قد يكتب بعض الناس بلقب (كالبخاري أو الشافعي أو الثوري أو ... من أئمة الدين! والله إن الواحد ليستحي من الله أن ينادى بأسماء هؤلاء الأئمة فأين نحن منهم؟
أرجو أن أجد جوابا شافيا منكم.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 02 - 04, 11:24 م]ـ
الأخ الحسني ... وفقه الله
إنما قلت: " قد يكون له أثر جيد في قضية الإخلاص ...
لا يلزم من ذكر الاسم الصريح = عدم الاخلاص، ولا العكس! ".
فقد يكشف فلان مثلاً عن اسمه ويكون مخلصاً.
وقد لا يكشف عنه فلا يكون كذلك، كل ذلك وارد.
أما الفرق بين حال التأليف وبين الكتابة ههنا.
فههنا يكتب العالم وطالب العلم (والغوغاء، والمتعالمين)، ويقدرون على الرد بعلم وبجهل والتسلط على من هو صاحب علم أو فضل (تحت كنى وألقاب وهمية).
أما التأليف فهو عمل أهل العلم والأدب وطلابه فلو نشر شيء مما يستحق النشر ههنا.
والتأليف عرض للعلم، أما هنا فمدارسة.
و ... الخ مما تقدم في هذا الموضوع والآخر الذي أشرت إليه وغيرهما.
أما حياؤك الشديد من مناداتك بألقاب العلماء فأمر راجع إليك، ولا يلزم التلقب بهذه الألقاب شيئاً مما ذكرته.
ومثل هذا الأمر لا يحتاج لتفصيل شاف ونقاش طويل وأخذ وعطاء وإشغال المرء نفسه بعناء الكتابة ورص الكلمات، وقد تقدم الكلام عليه كثيراً، ولا يلزم أحد أحداً شيئاً.
فاربع على نفسك.
اللهم عفوك.
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[09 - 02 - 04, 03:29 ص]ـ
جولات على التعليقات:
جزى الله خيرا الأخ المكرم أبا عمر السمرقندي ولكن ...
العجب عملية نفسانية ذاتية ليس لها علاقة بالملأ أو الاستعلان
بالاسم الصريح، فالإنسان يعجب بنفسه حتى في العمل الذي يعمله
على خفية من الناس .. فتأمل هذا المعنى بارك الله فيك وفي الجميع ..
المنتديات العلمية والدعوية وغيرها ليست مجردا مسرحا ومتنفسا
للواقع، بل هي مجال دعوي رحب ومؤثر غاية التأثير، والكتابة
بالأسماء الصريحة مهم بل ضروري بل شرط في حق من يفيدون الناس
خاصة لو كانت الإفادة (توقيعا عن رب العالمين) فتأملواااااا ..
الأخ أبا الوفا كرمه الله:
ويحك: للترحم ..
ويلك: للتهديك ..
ثكلتك أمك: لا يقصد بها الدعاء حقيقة وأنت عليم بالخبر ...
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[09 - 02 - 04, 04:27 ص]ـ
قلت حفظك الله: (ويحكم يا طلبة العلم وويلكم وثكلتكم أمهاتكم.
نشكر الاخ سلطان على أسلوبه الراقي وكلماته الرقيقة)
لم أتلفظ إلا بما تلفظ به رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
بل بوب البخاري لأحد الأحاديث الكثيرة بالباب , فقال (باب: قول الرجل: ويلك!!)
فهذه من أساليب العرب التي لا تقصد معناه.
وأنا أول المخاطبين بهذا الكلام!!!
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[09 - 02 - 04, 04:53 ص]ـ
أحسنت شيخنا رضا وبارك الله فيك.
وأزيد إن أذنت لي فأقول: إن الكتابة بغير الاسم الحقيقي قد تكون سبباً في الكبر والعجب بقدر أكبر!
فإن الإصابة والخطأ كلاهما وارد على الكاتب. وبقدر ورود أسباب العجب ومنها الإصابة ترد أسباب التواضع ومنها الخطأ.
وكأني بقائل هذا القول يرى كتاباته لا تحوي خطأ، وأنها بلغت درجة من الحسن بحيث لو كتبها باسمه الحقيقي كانت مدعاة للعجب! ونسي أن أخطاءه التي سينبهه عليها إخوانه ستجعله يضع نفسه في مكانها الصحيح.
ووجه آخر لكون الكتابة بغير الاسم الحقيقي مدعاة للعجب، هو أن فاعل ذلك يتكبر عن نسبة الخطأ إليه إذا عُرف. فكأنه يكتب، فإن أصاب فرح في نفسه، وإن أخطأ فلا بأس فإن أحداً لا يعرفه في الحقيقة.
ولستُ أقصد أحداً بعينه بهذا الكلام. لكن من جرّب الكتابة باسمه الحقيقي، وأخطأ كما هو حال البشر عرف جيداً أن الكتابة بالاسم الحقيقي هي أكبر أسباب التواضع.
والله أعلم.
¥