ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 03 - 05, 01:51 ص]ـ
وأقوى ما يمكن ان يحتج به الحنفية على الشافعية
ماذكره الزركشي - رحمه الله
(قُلْت: لَكِنْ رَأَيْت فِي سُنَنِ الشَّافِعِيِّ " الَّتِي يَرْوِيهَا الْمُزَنِيّ عَنْهُ. قَالَ الطَّحَاوِيُّ: سَمِعْت الْمُزَنِيّ يَقُولُ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: إذَا عَلِمَ صَاحِبُ الشُّفْعَةِ فَأَكْثَرُ مَا يَجُوزُ لَهُ طَلَبُ الشُّفْعَةِ فِي ثَلَاثِهِ أَيَّامٍ , فَإِذَا كَانَ فِي ثَلَاثِهِ أَيَّامٍ لَمْ يَجُزْ طَلَبُهُ هَذَا اسْتِحْسَانٌ مِنِّي وَلَيْسَ بِأَصْلٍ انْتَهَى وَالْمُشْكَلُ فِيهِ قَوْلُهُ: " وَلَيْسَ بِأَصْلٍ " وَيَنْبَغِي تَأْوِيلُهُ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ لَيْسَ بِأَصْلٍ خَاصٍّ يَدُلُّ عَلَيْهِ , لَا نَفْيِ الدَّلِيلِ أَلْبَتَّةَ)
انتهى
ويمكن تأويله بأمر آخر غير ماذكره الزركشي - رحمه الله -
أقول
وهنا استعمل كلمة (الاستحسان) فلو كان مراده انكار استعمال هذا الحرف فقط لما استعمله
فدل هذا على انه اراد غير ذلك
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 03 - 05, 01:54 ص]ـ
تنبيه: الزركشي - رحمه الله - يتصرف في الالفاظ كثيرا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 03 - 05, 02:30 ص]ـ
ثم إننا أمام أمرين أما أن الشافعي - رحمه الله - لم يفهم مراد بعض أصحاب أبي حنيفة ممن رد عليهم
وظن أن مرادهم بذلك الاستحسان بالرأي المجرد وأخطأ في ذلك
وناظرهم على هذا ولم يستعطيوا على أن يفهموه رأيهم
وهذا بعيد عن الامام الشافعي فهو الحصيف
كيف يناظر وهو لايفهم مراد القوم ,ثم هو لم يعرف مرادهم حتى بعد
مناظرتهم
فهذا لايتوقع من الامام الشافعي وقد كان يناظر كبار الحنفية كمحمد بن الحسن والحسن بن زياد وعيسى بن أبان واسد بن عمرو
وغيرهم
فلايمكن أن يخفى عليه مراد خصومه من الاستحسان
والأمر الثاني انه فعلا
(مراد الخصوم هو الاستحسان بالرأي المجرد وهذا لايمكن أن ينسب الى عالم أو فقيه
فدل هذا على ان هناك معنى غير معنى الرأي المجرد فهمه الشافعي من كلام خصومه ورد عليهم وقال
هذا يعني التحكم
وهذا يحتاج الى بحث
ولعل هذا المعنى هو الذي نفاه الطحاوي فظن ابن حزم ان الطحاوي انكر الاستحسان وانكر استعمال الاستحسان
والله أعلم بالصواب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 03 - 05, 02:34 ص]ـ
ذكر القاضي رواية ابي طالب أن أحمد قال:أصحاب ابي حنيفة إذا قالوا شيئا خلاف القياس قالوا نستحسن هذا وندع القياس
فيدعون الذي يزعمون أنه الحق بالاستحسان .........
) انتهى
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 03 - 05, 02:40 ص]ـ
ولعل انكار المخالفين للحنفية في المسألة هو في الحقيقة انكار لكثرة اعتمادهم على الاستحسان
وهو كانكارهم القياس على الحنفية مع أنهم يقولون بالقياس
ولكن الحنفية توسعوا في القياس والاستحسان
او الانكار في الضابط الذي يعتمدونه في ذلك
كما يكثر الانكار على المالكية في المصالح المرسلة ونحو ذلك
والله أعلم بالصواب
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[22 - 03 - 05, 09:14 ص]ـ
ثم إننا أمام أمرين أما أن الشافعي - رحمه الله - لم يفهم مراد بعض أصحاب أبي حنيفة ممن رد عليهم
وظن أن مرادهم بذلك الاستحسان بالرأي المجرد وأخطأ في ذلك
وناظرهم على هذا ولم يستعطيوا على أن يفهموه رأيهم
وهذا بعيد عن الامام الشافعي فهو الحصيف
كيف يناظر وهو لايفهم مراد القوم ,ثم هو لم يعرف مرادهم حتى بعد
مناظرتهم
فهذا لايتوقع من الامام الشافعي وقد كان يناظر كبار الحنفية كمحمد بن الحسن والحسن بن زياد وعيسى بن أبان واسد بن عمرو
وغيرهم
فلايمكن أن يخفى عليه مراد خصومه من الاستحسان
والأمر الثاني انه فعلا
(مراد الخصوم هو الاستحسان بالرأي المجرد وهذا لايمكن أن ينسب الى عالم أو فقيه
فدل هذا على ان هناك معنى غير معنى الرأي المجرد فهمه الشافعي من كلام خصومه ورد عليهم وقال
هذا يعني التحكم
وهذا يحتاج الى بحث
ولعل هذا المعنى هو الذي نفاه الطحاوي فظن ابن حزم ان الطحاوي انكر الاستحسان وانكر استعمال الاستحسان
والله أعلم بالصواب
اخي ابن وهب فقك الله الى كل خير
¥