تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الذكر الصحيح الوارد بعد الأذان. للشيخ سليمان العلوان]

ـ[يزيد الماضي]ــــــــ[22 - 03 - 05, 12:06 ص]ـ

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله.

ما هو الذكر الصحيح الوارد بعد الأذان؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السنة لمن سمع المؤذن ينادي للصلاة أن يقول مثل ما يقول إلا في الحيعلتين فيقول لا حول ولا قوة إلا بالله. فإذا فرغ من متابعته سن له أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى مسلم في صحيحه (348) من طريق كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة).

وقد روى البخاري في صحيحه صفة الدعاء بعد النداء. قال حدثنا علي بن عياش حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة).

ورواه علي بن المديني و أحمد في مسنده (3/ 354) ومحمد بن سهل البغدادي وإبراهيم بم يعقوب وجماعة عن علي بن عياش بنحو رواية البخاري.

ورواه محمد بن عوف عن علي بن عياش وزاد في آخره (إنك لا تخلف الميعاد) خرجه البيهقي في السنن (1/ 410).وهذه الزيادة شاذة.

فقد اتفق الحفاظ علي بن المديني وأحمد والبخاري و جماعة على روايته عن علي بن عياش دون هذه الزيادة.

وتفردُ محمد بن عوف عن علي غير مقبول.

وأين تقع روايته من رواية هؤلاء الحفاظ.

وتصحيح بعض المتأخرين للحديث بزيادته مرفوض. و دعوى أنها زيادة من ثقة و زيادة الثقة مقبولة ليس بصحيح. فأئمة الحديث المعنيون بعلل الأخبار المتخصصون بذلك لايقبلون زيادة الثقة مطلقاً ولا يحكمون على هذه المسألة بحكم كلي يعم كل الأحاديث، بل يحكمون بالقرائن ويحكمون على كل زيادة بما تستحق.

وحين يتفق علي بن المديني وأحمد بن حنبل والبخاري و غيرهم على رواية الحديث عن علي بن عياش بدون الزيادة لاريب أنهم يُقدمون على محمد بن عوف وأمثاله. والله أعلم.

كتبه

سليمان بن ناصر العلوان

9/ 4/1421

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[22 - 03 - 05, 03:37 ص]ـ

أليست (إنك لا تخلف الميعاد) موجودة في إحدى روايات البخاري؟؟؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 - 03 - 05, 03:55 ص]ـ

ما تعليق أهل الحديث على قول الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح البيقونية:

(ولا يحكم بالمخالفة بمجرد ما ينقدح في ذهنه أنه مخالف، بل يجب أن يتأمل ويفكر وينظر ويحاول الجمع، لأنك إذا حكمت بالمخالفة، ثم قلت عن الثاني إنه شاذ فمعناه أنه غير مقبول، لأن من شرط الصحيح المقبول ألا يكون معللاً ولا شاذًّا، فإذا كان شاذًّا فإننا سنرده، فلا يجوز أن نرد الحديث المخالف بمجرد ما ينقدح في الذهن، فلابد من التأمل فإنه ربما يبدو مخالفاً، ولكن عند التأمل لا يكون مخالفاً فمثلاً: حديث «اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته»، «إنك لا تخلف الميعاد» بعض الناس قال إن زيادة (إنك لا تخلف الميعاد) شاذة، لأن أكثر الرواة رووه بدون هذه الزيادة، فتكون رواية من انفرد بها شاذة، لأنها مخالفة للثقات، وإن كان الراوي ثقة.

لكنه يمكن أن نقول: لا مخالفة هنا، لأن هذه الزيادة لا تنافي ما سبق، بحيث أنها لا تكذبه ولا تخصصه، وإنما تطبعه بطابع هو من دعاء المؤمنين كما قال الله عنهم {رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 194]. وهنا تقول: وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد، نظير قول الله تعالى: {وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَمَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} فحينئذ يحتاج إلى أن نتثبت في مسألة الزيادة هل هي مخالفة أو غير مخالفة، أي أننا لا نتسرع بالقول بالمخالفة. لأن المخالفة تعني أنه لا يمكن الجمع، أما إذا أمكن الجمع فلا مخالفة.)

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[22 - 03 - 05, 04:09 ص]ـ

الفاضل أبا مجاهد العبيدي ... وفقه الله ...

يظهر أن كلام الشيخ العلوان في المخالفة على منهج المحدثين، وإذا

ثبتت المخالفة فإنها تحكم على المتن بالشذوذ سواء وافق المعنى أو

خالفه .... أما كلام الشيخ ابن عثيمين فإنما هو في المخالفة على منهج

الفقهاء والأصوليين .. والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 03 - 05, 04:15 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7680&highlight=%C7%E1%E3%ED%DA%C7%CF

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير