تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيفية الجمع بين حديث النزول و كروية الارض]

ـ[ابن السكندري]ــــــــ[23 - 03 - 05, 04:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الاخوة الكرام

كيفية الجمع بين حديث النزول و كروية الارض و كذا الفوقية

و هل الله عز و جل طوال اليوم نازلا و محيط بذاته بالارض

رجاء التوضيح و الرد الشافي

والله يحفظكم

والسلام

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[23 - 03 - 05, 05:13 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،،

نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا لا يعني أنه غادر عرشه و صار داخل العالم المخلوق، فهذه هي كيفية نزول الأجسام المادية المخلوقة .. أما الله تعالى فينزل و هو ما زال على عرشه فوق مخلوقاته.

و لمزيد من التوضيح و الرد الشافي أنصحك بمطالعة كتاب شرح حديث النزول لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ففيه الكفاية إن شاء الله عز و جل.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[23 - 03 - 05, 07:30 ص]ـ

ملخص عشرات الصفحات في أربع كلمات ((النزول معلوم والكيف مجهول))

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[28 - 03 - 05, 01:16 ص]ـ

لو تعارض عندك الجمع بين النزول والعلو وكذا تعاقب الليل والنهار

فهذا تعارض صحيح ولكنه في حق المخلوق فقط لا في حق الخالق

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[28 - 03 - 05, 03:12 ص]ـ

و هل الله عز و جل طوال اليوم نازلا و محيط بذاته بالارض.

معذرة إلى الأخ الفاضل السكندري حفظه الله تعالى , فسؤالك لا ينبغي أن يكون بهذه الصيغة التي ذكرت.

فمسألة النزول , قد عرضت على الأئمة , وألِّف فيها مؤلفات كثيرة , فمن أجودها كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى " شرح حديث النزول " , فاقتنه , واعمل بنصيحة الأخ الدكتور هشام عزمي حفظه الله تعالى (ابتسامة).

وجواب الأخ الفاضل محمد سفر العتيبي حفظه الله تعالى هو الصواب إن شاء الله تعالى , إذ أننا نؤمن بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بذاته سبحانه وتعالى , ولا نسأل عن الكيفية , إذ أن السؤال عنها بدعة.

هذا والله أعلم.

كتبه محبكم / خالد الأنصاري.

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[28 - 03 - 05, 02:38 م]ـ

كروية الارض واختلاف ثلث الليل في البلدان من طول وقصر (دوام الليل لمدد طويله في شمال الارض) وبداية ثلث الليل في بلد ونهايته في اخر يقربه امور 1 - عظمة الخالق وعدم مشابهته للمخلوقات اذ نزوله للسماء الدنيا لايلزم منه بعده عن العرش كما ان قربه للداعي لا يستلزم قربه من ممن هو قرب الداعي 2 - كلامه للخلق وحسابه لهم يوم القيامة كل واحد وحده في وقت واحد لا يشغله احد عن احد 3 - ان الله يقترب من اهل عرفه يوم الحج وليس فيه قربه من مكه ولا منى ولا غيرها 4 - ان الله عزوجل يقول للمصلين على كثرتهم حمدني مجدني عبدي ... الى اخر الحديث لايشغله احد عن احد5 - ان الله يسمع الخلق على كثرتهم واختلاف السنتهم وما يقولون في نفس اللحظه 6 - ان الله عزوجل يرى كل المخلوقات علوية وسفلية فى نفس اللحظه لايشغله شي عن شي 7 - ان الله عزوجل الظاهر فليس اظهر منه والباطن في نفس الوقت وليس دونه شي اذا تصورت هذه الاشياء وعظمة الخالق عزوجل وجهلت كيفية هذه الافعال انه يكلم الخلق ويسمعهم ويرزفهم ويراهم ويحاسبهم في نفس الوقت عرفت ان نزوله مع كروية الارض ونزوله على اهل بلد دون بلد وبقاء ثلث الليل على سائر الارض وعدم خلو العرش منه وانه اذا قرب من احد او مكان لم يلزم منه الابتعاد عن الاخر وهذه اشكالات قديمة والله اعلم

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[28 - 03 - 05, 03:08 م]ـ

ملخص عشرات الصفحات في أربع كلمات ((النزول معلوم والكيف مجهول))

جزاك الله خيرا. فالسؤال يجيب عليه من يعرف كيفية النزول!!

الا ان البعض قد يظن ان كروية الارض تنافي الفوقية او العلوا. وقد شرح ذلك احد دكاترة الجامعة مما كان مبلغه من العلم. ان يكذب الفوقية بدعوى كروية الارض.فان المقابل لك من الجهة الاخرى تحت قدميك؟ فكيف تقولوا ان الله فوق الاثنين؟

الجواب عن ذلك سهل جدا ولكن قبل ذلك يجب ان نتكلم عن امور:

ان الخالق غير المخلوق: فكون الانسان مستلزما لقوانين للحركة والوجود اوجدها الخالق الا ان الخالق غني عنها.لان المخلوقات نعلم منها ما هو مادي يحتاج الى حركة الاجسام مقابل حركته. ومنها ما لم يكن مادة من شيء اخر لم نعلم حقيقته كالامواج والضوء, فمع البحث الا ان حقيقة الشيء لم تتضح علميا بعد. ومنها ما كان معنويا كالتشكيل وتغير شكل المادة بطريقة لا تغير طبيعتها. وامور اخرى كثيرة لا نعرف حقيقتها كالروح التي بها الانسان انسانا حيا. ومخلوقات اخرى لا نعلم عنها الا ما اخبرنا الله به عنها كالملائكة والجن والعرش. فعلم الانسان بالشيء يجعله يعرف كيف ولم , اما جهله به فلا يعطيه معرفة كافية , بل يتبع بذلك اسلوبا مذموما بان يفكر بامر لا يفهمه لعدم ادراكه له , وقد لخبر العزيز العليم انه سيوبخهم في موقف عظيم فيقول لهم: اكذبتم باياتي ولم تحيطوا بها علما.

فالجهل بالشيء المخلوق لا يعطيك معرفة عنه. فكيف الخالق الذي لا نحيط به علما؟

الثاني امتناع القياس: فالقياس انما يكون للمتشابه نقيس فعل هذا بفعل هذا وناتج عمل هذا بعمل هذا ونعرف من الاتي ما عرفنا عن الماضي:

ان اختفلى ما في الزمانت الاتي ... فقس على الماضي من الاوقات

فالقياس يكون للمتشبه نأخذ خبرة لما يأتي مما مضى:

من لم تفده صروف الدهر تجربة ... فيما يحاور فليرعى مع الهمل

ولكن هل يقاس بين الخالق والمخلوق:

لسنا نشبه ربنا بعبيده****رب وعبد كيف يشتبهان؟

الامر الاخر وهو الاهم ان من ينظر الى الانسان على الارض وينظر الى الارض في المجموعة الشمسية ومن ينظر الى السموات السبع والارض للعرش والكرسي.

القصد الانسان على الارض اصغر من ان يقارن بنملة تمشي على السقف فهل عاقل يقول الن السقف تحتها؟ ام انها تحت السقف؟.

اظن ان القصد واضح.

فالمشكلة بعقول الناس لا بما يتفق عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير