[سنية غسل اليدين قبل الطعام!]
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[23 - 03 - 05, 09:23 ص]ـ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ، وإذا أراد أن يأكل غسل يديه.
أخرجه النسائي، وصححه الألباني، وقال:
هذا حديث عزيز جيد فيه سنية غسل اليدين قبل الطعام.
أورده في السلسلة الصحيحة (390).
ورجع عنه في الطبعة الجديدة، وزاد (وهو جنب)، وقال:
ثم بدا لي بعد أن وقفت على الزيادة المستدركة أنه لا علاقة له بالغسل مطلقا إلا للجنب.
فيوضع في الأحاديث التي رجع عنها الشيخ رحمه الله.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 03 - 05, 08:36 م]ـ
للفائدة:
ينظر الآداب الشرعية لابن مفلح 3/ 212:
فصل في استحباب غسل اليدين قبل الطعام وبعده ..
ففيه فوائد قيمة في المسألة عن جمع من العلماء ..
ـ[أبو رشيد]ــــــــ[23 - 03 - 05, 08:38 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[24 - 03 - 05, 12:35 ص]ـ
هذا بحث لهذه المسألة لعله يفيدك:
أولا: غسل اليدين قبل الطعام وبعده:
يمكن تقسيمه إلى حالتين:
الحالة الأولى: غسل اليدين قبل الطعام إذا كان فيهما أذى أو قذر, وبعده إذا بقي عليهما بعد الفراغ من الطعام رائحة:
اتفق الفقهاء () على غسل اليدين قبل الطعام وبعده, إذا كان فيهما أذى أو قذر, أو بقي عليهما بعد الفراغ من الطعام رائحة.
والدليل على ذلك:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من بات وفي يده ريح غمر () فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه)) ().
وجه الدلالة: دل الحديث على ضرورة إزالة مايعلق باليد من الأذى والقذر لأن ذلك مظنة الإصابة بالأخطار.
الحالة الثانية: غسل اليدين قبل الطعام إذا كانتا نظيفتين:
اختلف الفقهاء في هذه المسألة على قولين:
القول الأول: الاستحباب, وهو قول الحنفية () والشافعية () والحنابلة () في الصحيح من المذهب.
القول الثاني: الكراهة, وهو قول المالكية () , وهو رواية عند الحنابلة () , وهو قول سفيان الثوري ().
أدلة القول الأول:
1 - حديث سلمان الفارسي () رضي الله عنه قال: قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء قبله، فذكرت ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده" ().
وجه الدلالة: أن الحديث يدل على مشروعية الوضوء قبل الطعام وبعده , والوضوء الوارد في الحديث هو غسل اليدين كما فسره جماعة من العلماء ().
ويجاب عنه: بأن الحديث ضعيف لايقوى على الاحتجاج به.
2 - حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أحب أن يكثر الله خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه وإذا رفع)) ().
وجه الدلالة: أن الحديث دل على استحباب غسل اليدين قبل تناول الطعام.
ويجاب عنه: بأن الحديث ضعيف لايقوى على الاحتجاج به.
أدلة القول الثاني:
1 - حديث ابن عباس رضي الله عنه يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم قضى حاجته من الخلاء فقرب إليه طعام فأكل ولم يمس ماء. ()
وجه الدلالة: دل الحديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يغسل يديه قبل تناول الطعام ,فدل ذلك على كراهة أن يتعمد الإنسان غسل يديه عند تناول طعامه.
2 - أن ذلك من زي الأعاجم ,ولم يرو عن السلف ().
ويجاب عنه: بأن هذا عمل حسن , ولأننا لم نؤمر بمخالفتهم في كل شئ, ولو كان مما تقتضيه الفطرة وتدعو إليه حكمة الإسلام , وهو الطهر والنظافة والبعد عن كل قذر وضرر ().
3 - أن هذا خلاف سنة المسلمين فإنهم لم يكونوا يتوضؤن قبل الأكل وإنما كان هذا من فعل اليهود فيكره التشبه بهم ().
ويجاب عنه: بأن يقال كان هذا في أول الاسلام لما كان النبي يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ().
4 - أنه إفساد للماء من غير حكمة.
الترجيح:
القول الراجح إن شاء الله هو استحباب غسل اليدين قبل الأكل ولو كانتا نظيفتين , لأنهما تلاقيان من الأدران والأوساخ والغبار , مايقذر الطعام , ولعله يفسده فيضر الآكل , ولأن في ذلك حفظ الطعام من التلوث.
ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[27 - 03 - 05, 02:55 م]ـ
بما أنكم أثرتم هذه الموضوع القيم
فإن هنالك أمورا ينبغى التنبيه عليها
كبعض [الأحاديث] المتعلقة بالطعام وهى
مشتهرة بين العوام
وأنا أبدأ الموضوع: فما تقولون فى النص التالى:
< للسابق لقمة وأجر>
والمقصود السبق إلى الطعام
هل هو حديث؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[28 - 03 - 05, 04:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا