اعتمدت النظرية على اساس الانوار التي تصلنا من النجوم والوانها , وستنتج العلماء ان الكون يتمدد بسرعة كبيرة. الا ان نقطة بسيطة واحدة يمكن ان تنقض نظرية الانفجار العظيم:
فالنظرية تستخدم قانون حسابي لحساب عمر الارض معتمدة على وصول هذه الانوار الا ان من وضعها نسي او تناسى انه تكلم عن انفجار من نقطة واحدة وان القانون استخدم سرعة وصول الضوء وفق قانون لا يجيز سرعة اسرع من الضوء. فوفقا لكلامهم فان اصل الاتساع واحد فالضوء موجود من وقت الانفجار , فان كانت الجسام تتباعد الا ان الضوء المنبعث منها سيتجه بكل الاتجاهات. وبذلك تمنع النظرية من وصول ضوء جديد. لان الضوء ابتدائه من نقطة الانفجار.
النقطة الاخرى انه لا يمكن ان يحد الانفجار بهذه الطريقة. من حيث ان كل قوانين الفزياء والبيعة لا تحدث في المعدمات. لان القيم ستكون غير معرفة دائما.
فهي تتكلم عن حدوث شيء بلا شيء وبدون وجودشيء وهذا ما لا تقبله القوانين الفزيائية اصلا وهو ما يخالف كل القوانين والاصول والقواعد العلمية , اي انها تهدم اصول العلم المتفق عليها الذي يحيل العقل غيرها , والعلماء يرفضوا اي نظرية ولو بشكل جزئي عن تعارضها مع حقيقة علمية واحدة فكيف ان تعارضت مع اصول العلم.
وقد وجه العلماء العديد من الانتقادات للنظرية.
اما عقلا فلان الحدوث بلا محدث محال اصلا اذ لو كان لما كان شيء بسبب. ولنقض العقل من اساسه.
فانها تجعل المخلوق خالقا. فكيف يكون السبب والمسبب واحد فانعدام السبب يوما يعني انعدام المسبب. وبذلك يحيل العقل ان يوجد ما كان وجوده سببا لنفسه من المخلوقات ,لانها مادية مرتبطة بقوانين المادة والفزياء وليست هي الرابطة لها.
والاغرب من ذلك كله ان النظرية تتكلم عن اضطراب والشرع يتكلم عن تنظيم.النظرية تجعل المخلوق خالق والشرع يتكلم عن خالق واحد. والشرع يتكلم عن خلق السوات والارض من وضع اول الى وضع جديد والنظرية تتكلم عن خلق السموات والارض من العدم.
الذي اوده من الاخوة الدعاة ان ينظروا عنمن يأخذون دينهم , فلا يجوز تفسير الشرع بمثل تلك النظريات ولا الاستدلال فيها لفساد اصلها وان كان البعض يراها تثبت الحدوث للعالم. فان الله اخبرنا بافضل من تلك النظرية. كطلوع كل نهار وذهاب كل ليل وسير بانتظام ونبات وحيوان وكل شيء موزون. بل جعل الله خرق هذا النظام انما يكون باذنه للدلاالة على صدق الانبياء وجعل منها كرامة للاولياء. فلاشيء يخرج عن امره سبحانه هو الواحد القهار.
تعقيب: لا يجوز اختلاف العقل السليم والعلم المبرهن والايمان الصحيح في شيء. وانما قصر العقول احيانا وقلة الفهم للنص احيانا قد تجع تعارضا. والله يقول "وكل شيء عنده بمقدار".
" وفوق كل ذي علم عليم " عز وجل ونحن "لا علم لنا الا ماعلمتنا " والله عز وجل اخبرنا "وما اوتيتم من العلم الا قليلا"
ـ[المغناوي]ــــــــ[28 - 03 - 05, 11:00 م]ـ
السلام عليكم
انا الدي نعرفه من القران اناالسماءو الارض كانت رتقا ففتقهم ربهما فنظرو الي الاية 110 من سورة الانبياء
مع تفسيرها و كما قال اخونا مجدي ابو عيشة انها الحادية وهدا لانا اصحابها يعتمدون عليها في اتبات نضرية خبيث وهي انا الكون انطلق من نقط بانفجار تكون به الكون وسيعود اليها بان يتقلص حجمه وهدا خلاف لقران
كم نعلم
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[29 - 03 - 05, 11:06 م]ـ
نظرية الانفجار العظيم تقول ان انفجار في الزمان والمكان ادى الى حدوث الكون.
الكون انطلق من نقطة واحدة.
مكان النجوم القديمة كان نفس المكان ثم تباعدت عن نقطة الاصل نتيجة للانفجار.
وبما انها تباعدت بسرعة لا يجيز اصحابها ان تفوق سرعة الضوء
لانها سرعة حقيقية وليست نسبية فان ضوء اي نجم يجب ان يصل الى منتهى الكون المزعوم
اتساع انطلاق نجماتساع وانطلاق نجم
نقطة الانفجار
ما معنى التوضيح؟
انطلاق ضوء النجم الاول والثاني منذ بداية الانفجار.
سرعة انتشار الضوء ستنطلق مع النجم في جميع الاتجاهات.
اي ان النجم المبتعد عن نقطة باي سرعة اقل من الضوء سيبقى مرئيا.
وابتعاد النجمين لا يجعل احد منهما غير مرئيا, لان الضوء سينتشر بسرعة اقل ما نقول مساوية لسرعة بعد النجم عن مكان الانفجار.
فلو كان هذا صحيحا فلا يمكن ان لا يكون اي نجم من عمر تولد الكون مرئيا.
الحل:
الله اخبرنا كلاما اخر؟
السماء والارض كانتا شيء واحد
حصل التوسع خلق الله الارض وكان ما فوقها كله سماء شاسع المساحة.
لم يكن نجوم ولا كواكب.
اصل النجوم والكواكب كان موجودا.
في اليوم الخامس والسادس قال الله للسماء والارض كونا كما اردت بارادتكما او ارغمكما.
فكانت كما قال عز وجل
سبع سموات نرى منها واحدة.
التي نراها خلق فيها النجوم التي مع زمن الخلق.
وقدر ذلك بنظام.
النتيجة:
النجم الذي خلق ببعد سنة ضوئية عن الارض سيراه الناس بع سنة
والذي بعد الف سنة سيصل ضوؤه بعد الف سنة.
والذي اتفق عليه كل العلماء ما اخبر الله لا ما قالت النظرية.
¥