[احتجاج أهل البدع بما روي في غير الصحيحين]
ـ[بو عبد الهادي]ــــــــ[28 - 03 - 05, 12:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يحتج أهل البدع على أهل السنة بأحاديث يرويها أهل الحديث ((بإستثناء البخاري ومسلم)) بغض النظر عن صحتها, فإن اجيب عليهم بأن هذه الأحاديث لا تصح, قالوا أو فهموا أن ردنا للحديث مطعن بهذه الكتب وأئمة الحديث ...
مثال على ذلك:
رد أحد الأخوة على بعض الأحاديث التي احتج بها الرافضة, بإنها ضعيفة وموضوعة, قالوا إن كانت ضعيفة وموضوعة فلما ترونها في كتبكم؟
السؤال هو كيف يكون الرد على مثل هذه السؤال؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 03 - 05, 12:38 ص]ـ
نرد عليهم بأنه ليس عندهم كتاب إلا وفيه أدلة تشهد لنا وتفحمهم. فإن قالوا عنها ضعيفة وموضوعة، اسألهم لم ترونها في كتبكم؟
ـ[بو عبد الهادي]ــــــــ[28 - 03 - 05, 02:43 ص]ـ
نرد عليهم بأنه ليس عندهم كتاب إلا وفيه أدلة تشهد لنا وتفحمهم. فإن قالوا عنها ضعيفة وموضوعة، اسألهم لم ترونها في كتبكم؟
إلزام قوي , ولكن لا زلت احتاج لرد اوسع لسؤالي السابق
وجزاك الله خيرا يا شيخ محمد.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[28 - 03 - 05, 04:04 ص]ـ
ذكر أئمتنا للأحاديث الضعيفة والموضوعة , هو من باب التحذير منها , والنهي عن روايتها , وتبيان حال رواتها ودرجاتهم.
وفي ذلك قال الشاعر:
عرفت الشر لا للشرِّ ولكن لتوقيه - ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه.
وكذلك قول الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: كان الناس يسألون رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن الخير ... وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[28 - 03 - 05, 06:25 ص]ـ
أظن و الله أعلم أن الأخ يقصد الروايات المروية في المستدرك على الصحيحين فالشيعة كثيراً ما يستدلون به
لو هذا هو المقصود فيمكن أن تبحث هنا عن فوائد الأخ محمد الأمين في مسألة تصحيح الحاكم و موافقة الذهبي
خصوصاً و أن الرافضة كثيراً ما يكذبون فيقولون: أخرجه الحاكم و صححه الذهبي بينما الذهبي لم يعلق أصلاً على الرواية.
ـ[سند1]ــــــــ[29 - 03 - 05, 09:13 ص]ـ
الأخ الكريم / أبو عبد الهادي.
إذا كانت هذه الأحاديث في غير الصحيحين، فهل هي صحيحة أم لا؟ فإن كتب السنن ليست صحيحة خالصة ففيها الضعيف والحسن بل حتى شديد الضعف. أما عن سبب روايتها إذا كانت من الضعيف فلا يستدعي هذا اعتقادها؟ حتى القرآن ذكر كلام النصارى في التثليث وكلام المشركين في الطعن في القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم، ثم تظل قضية فهم النصوص وحملها على أحسن الوجوه والمحامل وليس كما يريدون هم فهمها، فنحن نفهمها وفق الثوابت الصحيحة القطعية من الكتاب والسنة، لا لمجرد الأهواء، ولا تعارض ما هو أصح منها. والله المستعان
ـ[بو عبد الهادي]ــــــــ[29 - 03 - 05, 02:02 م]ـ
نعم يا أخ سند هذا ما كنت ابغيه , جزاك الله عني خير خيراً
والشكر والثناء موصول للأخوة شعبان وخالد