ـ[عبد الجبار]ــــــــ[09 - 04 - 05, 10:20 ص]ـ
هذا كتاب الداعية التركي عدنان أكتار والذي يكتب باسم هارون يحيى، وعنوان الكتاب خديعة التطور، وقد حذفت منه الفصل الأخير لتأثره بفلسفة وحدة الوجود، وهذا لا يمنعنا من الاستفادة ان شاء الله من الكتاب لما فيه من الفوائد العلمية الكثيرة، وتوجد صور ايضاحية كثيرة في الكتاب، تجدها في نسخة البي دي اف، ولا يوجد في النسخة النصية إلا ترجمة التعليقات عليها، وقد أبقيتها للفائدة
ـ[المغناوي]ــــــــ[09 - 04 - 05, 07:57 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك احونا عبد الجبار وجعلك الله مقبلا علي طاعته واسال الله ان يرهب لك علما واسعا ونافع علي ما
قدمت لنا من خدمة وان عاجز علي شكر بوركت
ـ[المغناوي]ــــــــ[09 - 04 - 05, 08:31 م]ـ
السلام عليكم
لقد استفدة بعض النقاط فيما كتببته لي ولكن ان صاحبه ليس فيه فكرة وحدة الوجود ولكن ينصر حتي فكرة اتابت الكوني وهي فكرة ملحدة قال بها انشطاي
ـ[المغناوي]ــــــــ[09 - 04 - 05, 08:32 م]ـ
السلام عليكم
لقد استفدة بعض النقاط فيما كتببته لي ولكن ان صاحبه ليس فيه فكرة وحدة الوجود ولكن ينصر حتي فكرة اتابت الكوني وهي فكرة ملحدة قال بها انشطاي الذي هو زعيم الملاحدة في زمانه
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[10 - 04 - 05, 01:03 ص]ـ
أخي الفاضل
يقول عدنان أكتار (هارون يحيى) في كتابه خديعة التطور في الفصل الذي حذفته منه:
"لقد نجح بعض المؤمنين بالله والفلاسفة في فهم هذه الحقيقة على مدار التاريخ. وقد أدرك بعض مفكّري الإسلام مثل الإمام ربّاني، ومحيي الدين بن عربي، وميفلانا كامي، هذه الحقيقة من آيات القرآن الكريم وبإعمال عقلهم وتفكيرهم. وقد توصل بعض فلاسفة الغرب أيضا إلى الحقيقة نفسها من خلال العقل والمنطق. وقد كتب الإمام ربّاني في رسائله أن الكون المادي بأسره هو وهم وخيال وأن الكائن الوحيد ذا الوجود المطلق هو الله:
إن الجوهر الذي خلق منه الله هذه الكائنات هو العدم. بل خلق الله الكون من أحاسيس وخيالات وهي ليست لها طبيعة مادية. وفي الحقيقة، لا يوجد شيء في الخارج سوى الكائن الأعظم وهو الله سبحانه وتعالى.
لقد أوضح الإمام ربّاني أن كل ما يشاهده الإنسان ما هو إلا وهم وخيال وليس له أصل مادي في الخارج. إن دائرة التخيل تنتقل في عقولنا فقط ونحن نراها بمقدار ما تنتقل، ولكن بالعين التي يرى بها عقلنا. وخارج هذا المحيط، يبدو لنا أننا نرى ولكن بأعيننا التي خلقها الله في رؤوسنا. ولكن الأمر ليس كذلك بالفعل، فهي ليس لها كيان مادي ولا يمكن اقتفاء أثرها في الخارج. فليس هناك ما يمكن أن نراه. حتى عندما نرى انعكاس وجه شخص ما في المرآة، فحتى هذا لا أساس له في الخارج. ومما لا شك فيه أن ثبات هذه الصورة التي نراها وانتظامها هو في خيالنا فقط. والله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم بواطن الأمور.
لقد توصل ميفلانا كامي إلى الحقيقة نفسها التي اكتشفها من خلال آيات القرآن وبالتفكير العقلاني المنطقي. كما كتب مفكرون عظماء أمثال ربّاني أنه ربما لم يكن من الحكمة إطلاع البشر على هذه الحقيقة حيث إن معظمهم لن يستطيع فهمها والاقتناع بها"