[سكوت الحاكم عن حديث في مستدركه هل اقرار به؟؟]
ـ[عمر]ــــــــ[29 - 03 - 05, 06:42 ص]ـ
السلام عليكم
اخواني
يذكر الامام الحاكم حديثا في مستدركه ويسكت عنه
فهل سكوته عن حديث في مستدركه يعتبر تصحيحا له و اقرارا به؟؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 05, 11:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أخي الكريم، فالحاكم إذا روى حديثا في مستدركه فالأصل أنه صحيح عنده، وهذا ما يدل عليه كلامه في مقدمة كتابه، وكذلك صنيعه في المستدرك، وكذلك تعقب العلماء له في إيراده عددا من الأحاديث المنكرة والموضوعة في مستدركه، وكذلك كلام العلماء على مستدركه في كتب علوم الحديث في باب الحديث الصحيح.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=120442#post120442
ـ[عمر]ــــــــ[01 - 04 - 05, 10:01 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا عبدالرحمن
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[01 - 04 - 05, 10:19 م]ـ
ذكر الأخ الراية على ما اظن هذا التقسيم
أقسام الحديث في مستدرك أبي عبد الله الحاكم
القسم الأول:
أحاديث أخرجها الحاكم بأسانيد احتج البخاري ومسلم برواتها في صحيحهما، وهذا هو الذي يقول عنه الحاكم: "إنه على شرط الشيخين" ويكون الحاكم قد أصاب في حكمه.
القسم الثاني:
أحاديث أخرجها الحاكم، وحكم عليها بأنها صحيحة على شرط البخاري، وبعد البحث نجد أن رواة هذا الإسناد ممن احتج بهم البخاري؛ فيكون الحاكم قد أصاب في حكمه أيضاً.
القسم الثالث:
الذي قول فيه الحاكم: " صحيح على شرط مسلم "، وبعد البحث والنظر في رواته نجد أن سنده صحيح على شرط مسلم قد احتج مسلم بجميع رواته؛ فيكون الحاكم هنا قد أصاب في حكمه أيضاً.
القسم الرابع:
أحاديث يخرجها الحاكم ويحكم عليها بالصحة على شرط الشيخين، ونجد أن بعض رواتها لم يخرج لهم الشيخان احتجاجاً، وإنما أخرجا لهم في الشواهد والمتابعات والمعلقات؛ فيكون الحاكم قد أخطأ في حكمه على هذه الأحاديث.
القسم الخامس:
أحاديث يخرجها الحاكم ويصححها على شرط البخاري، فنجد في رواتها لم يخرج لهم البخاري احتجاجاً، وإنما أخرج لهم في الشواهد والمتابعات؛ فيكون قد أخطأ في حكمه على هذه الأحاديث أيضاً.
القسم السادس:
أحاديث يخرجها الحاكم ويصححها على شرط مسلم، فنجد في رواتها من لم يحتج بهم مسلم، وإنما أخرج لهم في الشواهد والمتابعات. ويكون قد أخطأ كذلك في حكمه على هذه الأحاديث.
القسم السابع:
أحاديث يخرجها الحاكم ويصححها على شرط الشيخين، وبعد النظر في أسانيدها نجد الشيخين لم يخرجا لرواتها على صورة الاجتماع.
كأن يكون الحديث من رواية هشيم بن بشير عن الزهري، فكل من الزهري وهشيم قد أخرج لهما البخاري ومسلم، ولكنهما لم يخرجا لهما بهذه الصورة – أي من رواية هشيم عن الزهري-.
والسبب في ذلك أن رواية هشيم عن الزهري ضعيفة؛ فيكون البخاري ومسلم قد أخرجا للزهري لكن من رواية غير هشيم عنه، وأخرجا كذلك لهشيم لكن من روايته عن غير الزهري. وهذا هو المقصود بصورة الاجتماع أي أن يكون الراوي قد أخذ عن شيخه عند البخاري ومسلم، فيكون الحاكم هنا قد أخطأ؛ لأن الشيخين لم يخرجا لهؤلاء الرواة بهذه الصورة عند الحاكم في المستدرك.
القسم الثامن:
أحاديث يصححها الحاكم على شرط البخاري ن وبعد النظر في أسانيدها نجد أن البخاري قد أخرج لرواتها محتجاً بهم، لكن ليس بصورة الاجتماع هذه التي أخرجها الحاكم.
كأن يروي داود حصين حديثاً عن عكرمة، فإن كلاً من عكرمة وداود بن حصين قد أخرج لهما البخاري، ولكنه لم يخرج لهما بهذه الصورة، وإنما أخرج لعكرمة من رواية غير داود غير داود عنه، وأخرج لداود من روايته عن غير عكرمة. والسبب في ذلك أن رواية داود بن الحصين عن عكرمة رواية منكرة.
القسم التاسع:
أن يخرج الحاكم حديثاً ويصححه على شرط مسلم، وبعد النظر في سنده نجد مسلماً قد أخرج لجميع رواته، ولكن ليس على صورة الاجتماع، وإنما أخرج لهم بغير هذه الصورة.
ومثاله كالمثال السابق بالنسبة لشرط البخاري مع اختلاف الرجال.
¥