تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك دليل على أن غير المسلمين مخاطبون بالايمان بالقضاء والقدر؟]

ـ[أم بلال]ــــــــ[29 - 03 - 05, 12:49 م]ـ

السلام عليكم:

أرجو إفادتي بدليل من الكتاب أو السنة يدل على أن غير المسلمين مخاطبون بالايمان بالقضاء والقدر.

عاجل

وجزيتم خيراً

ـ[سيف 1]ــــــــ[29 - 03 - 05, 11:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الأيمان بالقضاء والقدر هو من معالم الأيمان بالله سبحانة وتعالى والتسليم له في كل شئ

فكيف يخاطب به او يأمر من كان جاحدا لله نفسه؟!

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 03 - 05, 12:06 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الكفار مخاطبون بفروع الإسلام وبما لايتم إلا به وهو الإسلام على القول الراجح عند الأصوليين

وهذه المسألة يبحثها العلماء في كتب أصول الفقه في باب التكليف

قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله في مذكرة أصول الفقه

وأما خطاب الكفار بفروع الاسلام فاختلف فيه، فقيل غير مخاطبين بها، واحتج من قال بأنهم لو فعلوها فى حال كفرهم لم تقبل منهم ولا يجب قضاؤها عليهم بعد الاسلام وما لم يقيل منهم فلا يخاطبون به، وهذا الاحتجاج مردود لأنهم مخاطبون بها وبما لا تصح الا به وهو الاسلام، كالمحدث يخاطب بالصلاة وبما لا تصح الصلاة الا به كالطهاره كما قدمنا من أن ما لا يتم الواجب الا به واجب.

والحق أنهم مكلفون بها لدلالة النصوص على ذلك فمن الأدلة عليه قوله تعالى:

(ما سلككم سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين). الآية. ففى الآية التصريح بأن من الاسباب النى سلكتم فى سقر عدم اطعام المسكين، وهو فرع من الفروع ونظيره قوله تعالى:

(خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه).

ثم بين السبب بقوله تعالى:

(انه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين). الآية.

ومن الادلة على ذلك قوله تعالى:

والذين لا يدعون مع الله الهآ آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق) إلى قوله تعالى:

(يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيها مهانا). الآية. لان الآية نص فى مضاعفة العذاب فى حق من جمع بين المحظورات.

واعلم أن المسألة فيها ثلاثة أقوال:

الأول: أنهم مخاطبون بها وهو الحق.

الثانى: أنهم غير مخاطبين بها مطلقاً.

الثالث: أنهم مخاطبون بالنواهى لصحة الكف عن الذنب منهم دون الأوامر وحجة من قال بالاطلاق أن الكف عن المنهى عنه وان صدر منهم فلا أجر لهم فيه، لأن الكفر سيئة لا تنفع معها حسنة.

وأما الجواب عن كونها لا تقضى بعد الاسلام، فهو أن الاسلام يجب ما قبله.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=111093#post111093

ـ[أم بلال]ــــــــ[30 - 03 - 05, 01:11 ص]ـ

جزاكم الله خيراً ..

ـ[ابو سهيل الجزري]ــــــــ[31 - 03 - 05, 11:57 ص]ـ

ومن الادلة ايضا قول الله تعالى: ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير