[عندما أفحم نجدي مجموعة من الأشاعرة والصوفية في معقلهم]
ـ[العوضي]ــــــــ[29 - 03 - 05, 04:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس انطلقت ندوة الحديث بكلية الدراسات الإسلامية بدبي رابط الندوة ( http://www.islamic-college.co.ae/akhbaarnadwa.htm)
وطبعا نحن الطلاب حضرنا في الدروة المسائية , والجلسة يرأسها الدكتور أحمد معبد , وشارك فيها الدكتور زين العابدين فلافريج , والدكتور خالد بن منصور الدريس.
وكانت البحوث جداً طيبة (طالع الرابط لتعرف العناوين) وفرح الطلبة جداً بما سمعوا وخاصة بحث الدكتور خالد بن منصور الذي تكلم فيه عن المضيقين للسنة ولم يسيء لشخص اي شخص ولكن تكلم عن أفكارهم مثل (جمال البنا , وسالم الاسلامبولي , والقرضاوي , والغزالي)
وبعد صلاة المغرب ألقى الأستاذ صالح عويمار كلمته , وبعده الدكتورة رقية العلواني.
وبعدها قام صاحب المهزلة التي حصلت وهو (البشير) وزير الأوقاف السوداني وتكلم عن بحث الدكتور خالد وبعدها كان دور الدكتور بنيامين , ووقتها كنا نحن في قاعة الدراسة وكان دكتور التوحيد يسيء للدكتور خالد وكأنه فعل شيئاً محرماً.
وبعدها أخبرنا أحد الأخوة أن الدكتور خالد سوف يرد على البشير ويوضح له بعض النقاط
ووضحها - حفظه الله - وافحم من افترى عليه باسلوب جداً طيب وكان بشوشاً في كلامه وهنا ثار البشير وقام من مكانه أمام الجميع (ولم يسمح له اي شخص بالكلام) بخلاف الدكتور خالد.
ومن جملة ما قاله (أنه ينظر إلي أني نجدي إذا أنا وهابي إذا أنا إرهابي)
وبعدها أخذ أحد صوفية الكلية - وهذا الصوفي صاحب مقولة " فاسق صوفي أفضل من ولي سلفي " - المكرفون من يد الدكتور خالد.
وبعدها قام أستاذ التوحيد " عادل درويش " وأبدى ملاحظاته التي مثلما قال عنها شيخنا (علم لا ينفع وجهل لا يضر) ومن ملاحظاته كيف ينسى الدكتور خالد اسم (يوسف شاهين لاشين) ويذكره بالاسم الاستاذ أحمد معبد.
وبعدها قال الشيخ العوني للدكتور أحمد معبد ارفع الجلسة لأن المبتدعة قد تمادوا في كلامهم.
ومما قاله البشير أن هناك من ألف في الفرقة الناجية وجعل الأشاعرة من الثلاث وسبعين فرقة التي ستدخل النار (ولا أعرف ما علاقة هذا الكلام بموضوع الندوة غير أن يقال أنه لإثارة الفتنة).
ومن درر كلام الدكترو خالد (أن الدفاع عن السنة النبوية أحق من الدفاع عن الأشخاص)
والحمد لله أن هناك الكثير وقفوا بجانب الدكترو خالد 95% من الطلاب ومعهم المشايخ (الشريف حاتم , وملا حيدر , وزيع العابدين ... الخ) وبعدها تجمع الطلبة على الدكتور خالد لشكره على ما قام به وقال لهم (والله أثلجتم صدوري)
وذكرت هذا الموضوع لكي أري الاخوة حقد أهل البدع على شخص الدكتور ,
والحمد لله على نعمته التي من بها علينا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[29 - 03 - 05, 04:37 م]ـ
الأخ العوضي وفقه الله.
أرجوا أن تحصل على توثيق كامل لما حصل عاجلا وفقك الله.
وكلام وزير الأوقاف السوداني تحديدا.
فهذا الوزير أذا جاء هذه البلاد كان كأرق ما يكون من بشر والطفه ثناء على الدعوة الاصلاحية!!
ـ[أبو أحمد الرفاعي]ــــــــ[29 - 03 - 05, 06:12 م]ـ
الأخ العوضي،،، سلمك الله
زيادة على قول الأخ المتمسك بالحق أرجو أن تتبع ما أوجزت بكلام تفصيلي حتى يعرف الجميع ما دار حقيقة إذ ان مثل هذه الأمور أن يتم نقلها بهذه الكيفية التي سرد ت بها ما حصل فهو ليس من الإنصاف في شي فلكل طرف قول ونحن نريد أن نعرف ما دار بالتفصيل حتى نتمكن من الحكم على غيرنا أما أن يأتينا القول من طرف واحد فإنا نكون بذلك قد تعدينا حاجز النصفة والسداد حتى لو كان هذا الطرف الذي أتانا منه الكلام هو مما ارتضيناه ووثقنا به
وإني لأعرف الدكتور عصام معرفة لا بأس بها من خلال خطبه وأقواله خاصة وأنه قد تخرج في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وله معرفة جيدة بالحديث وهذا ما دعاني لطلب سرد ما حصل بالتفصيل،،، فإن كان حقاً التزمنا به وإن كان باطلاً رددناه على أعقابه،،،، وبالجملة فإنك قد صورت ما دار حسب رأيك وحكمت حسب ما ترى وإنا نريد رأي الطرف الآخر لنحكم بحق.
وجزاك الله خيرا،،،
ـ[العوضي]ــــــــ[31 - 03 - 05, 09:21 ص]ـ
الأخ الكريم المتمسك بالحق - حفظك الله -
لن يفيدك بالتوفيق الكامل إلا المشايخ الذي كانوا جالسين في الأمام فهم سمعوا كل شيء ونحن كنا في الخلف ولن نسمع كل الكلام.
والذي سيفيدك بالحوار كاملاً الشيخ خالد الدريس وإن أردت أعطيتك رقم هاتفه لكي تكلمه.
ـــــــــــــــ
الأخ الفاضل أحمد الرفاعي - حفظك الله -
لا ترده كلامي على أعقابه لأني لم أقل إلا الحق والله شاهد على كلامي والذي يشهد معي نحو 50 طالبا خلاف المشايخ والدكاترة الموجودين
وأنا لا أعرف لا الشيخ خالد ولا الدكتور عصام ولكن الذي حصل أمامنا من قيام الدكتور دون إذن وتعصبه للغزالي والقرضاوي دون حق والله وخاصة أن الشيخ خالد لم يطريهما بأي سوء.
وإن كنت على معرفة بالدكتور عصام اتصل به واسأله.
جزء من الحوار:
قال الشيخ الخالد للدكتور عصام: أنت لم تحضر بحثي الذي ألقيته
فقال الكتور عصام: البحث موجود عندي وقرأته
فقال الشيخ خالد: من حسن حظي إن يكنت جالس وراءك وأنت تقرأ البحث فكنت تقرأه قراءة سريعة
فقال الدكتور عصام: بحث موجود عندي من الفندق.
وبعدها حدث ما حدث
ولا أنسى أن الجلسة الأولى والتي كان يرأسها الدكتور أحمد معبد طرى الشيخ خالد بكل ما هو حسن وخاصة بدقة أبحاثه في الحديث وأنه قرأ عدة من أبحاثه.
والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.
¥