تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العوضي]ــــــــ[17 - 04 - 05, 08:10 ص]ـ

لقاء مع الشيخ خالد بن منصور الدريس - حفظه الله ورعاه - في قناة المجد ( http://www.almajdtv.com/prgs/archive/hewar/hewar-13-03-2005.html)

ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 04 - 05, 02:17 م]ـ

العوضي

بارك الله فيك على هذه البشرى

ونابتتة التصوف في الامارات بدءت تظهر.

لقد ذكر لي احد اخوة من هناك، ان رجل تقدم على وظيفة دينية، وعند مقابلته كان أول سؤال له: أين الله؟

فان كان جوابه جواب اهل السنة لم يوظف وان اجاب بالجواب البدعي تم توظيفة، وهذا حصل في دبي.

والحق منصورٌ وممتحن فلا ** تعجب فهذي سنة الرحمن

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 04 - 05, 01:43 ص]ـ

وصلني هذا التعقيب من أحد المشايخ الفضلاء:

........ بخصوص موضوع الدكتور عصام أحمد البشير فكما قال الأخ أحمد الرفاعي الحكم على الشيء فرع عن تصوره خاصة وأن هذا الرجل تخرج من جامعات معروفة بل درّس فيها ردحاً من الزمن وصحب فيها ثلة من الفضلاء والذين لايزال بعضهم يحفظ له وداً، ولعلي معرفتي به تفوق معرفة الأخ أحمد فقد سمعت له وحضرت وزرته وكلمته وقدمته وعرفت بعض خاصته وجمعتني به أكثر من مناسبة علمية ودعوية.

والحقيقة هي أن الشيخ عصام أحسبه والله حسيبه لايزال على اعتقاد أهل السنة في الجملة. ووصمه بالصوفية أو التصوف وصمة هو منها براء فما عهدناه صاحب طريقة، ولا عرفناه ببدعهم، ومن شهد عليه بانحرافهم فستكتب شهادته وسوف يُسئل.

وقد كان في سالف أمره غصة في حلوق العقلانيين والتجديدين منكراً لأمرهم راداً على باطلهم مشنعاً على بعض رموزهم الذين دالت دولتهم فأضحى بعضهم رهن الاعتقال بعد الحكم والنهي والأمر والتنظير.

بل كان جريئاً في الحق يأمر بالمعروف على منبره وينهى عن المنكر فيه وينتقد علانية بعض سياسات الدولة الخاطئة إلى أن أقيل من المنبر قسراً.

ففقدت الجموع المحتشدة –وكانوا رجالاً من أصقاع الأرض المختلفة قاطنين أو زائرين لأرض السودان- خطيباً بليغاً يهتز المنبر مع اهتزاز النفوس بكلماته.

ثم دارت الأيام وفجأة فجعني نبأ توليه الوزارة!

وقد فُجعت قبيلها ببوادر تغير فكري فأعداء الأمس من العقلانيين والتنويريين أضحوا أساتذة ومجتهدين يدافع عنهم الفم الذي طالما انتقدهم وأقض مضاجعهم.

لقد حفظت منه قديما قول القائل:

ياصاحب الوجه المليح بلحية* ما بال وجهك في السماء يشعشع

هي سنة لا بل حرام حلقها * عند الأئمة كلهم قد أجمعوا

فإذا بي أرى المقص يكاد أن يشعشع وجهه!

كنت أظنها لوثة سرعان ماتزول وتحول فيطرد الماء بقوة طهارته ما ألقي فيه، ولكن الوزارة كانت نذيرا لايبشر بخير للبشير عصام.

وبعدها سمعت له عدة كلمات في الموالد وبعض المحافل تركتني أجزم بأن الرجل قد ركب طريق التقريب وتبناه منهجاً، ثم دخل في أوحال السياسة ففقدته قاعدة (الإخوان) الذين كانوا يؤملون فيه خيراً فإذا به يبتعد عنهم فلا يعدوا التزامه معهم شيئاً، كما فقدته المنابر والحلق العلمية وهو أحق بها في تلك البلاد وأهلها.

ثم سمعت عن الشيخ من بعض أقرانه ما لم يثبت عندي وما لايحكى فكلام الأقران يطوى ولايروى، غير أن خذلانه لأهل الدعوة والخير تكرر في مواقف وقد كان جديراً بنصرتهم فيها.

وخلاصة ما يظهر لي أن الشيخ أصابته لوثة من لوثات أهل التجديد وبالأخص فيما يتعلق بمفاهيم الوحدة والعذر والتقريب، ساعدت على بقائها أهواء ورياح شتى أسأل الله أن تنقشع وأن يعود الجو صحوا، فالشيخ عصام حافظة فريدة وثقافة ثرة ولسان صارم لاعيب فيه.

ردني الله وإياه إلى الحق رداً جميلاً، وثبتني وسائر الإخوان على السنة الغراء، وطهر قلوبنا جميعاً من الأدواء والأهواء.

ـ[العوضي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 01:38 م]ـ

وفيك بارك أخي الكريم الراية , وراية التصوف إن شاء الله ستنكسر قريباً بإذن الله فهنا من لها بالمرصاد ولا يخاف في الله لومة لائم , ولكن لا تنسونا من الدعاء.

أخي الفاضل زياد العضيلة وفقك الله فأنا لا أعرف عاصم البشير ولكني رأيت ما فعله في الندوة , والحمد لله أنني لم أظلمه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير