تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[للمدارسة والحسن لغيره: الضعيف إذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا بحيث لا يكون فيه]

ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[29 - 03 - 05, 06:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(والحسن لغيره: الضعيف إذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا بحيث لا يكون فيها كذاب ولا متهم بالكذب.

مثاله: حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مد يديه في الدعاء لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه أخرجه الترمذي قال في بلوغ المرام: وله شواهد عند أبي داود وغيره ومجموعها يقضي بأنه حديث حسن.

وإنما سمي حسناَ لغيره لأنه لو نظر إلى كل طريق بانفراد لم يبلغ رتبة الحسن فلما نظر إلى مجموع طرقه قوي حتى بلغها).

مصطلح الحديث لإبن العثيمين، ص (13)

للمدارسة

ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[30 - 03 - 05, 03:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله الإخوة المشرفين خيرا على زيادتهم لعنوان الموضوع، لكن بارك الله فيكم إنما أردت المدارسة حول هذا الأثر تفصيلاً وليس الحسن لغيره.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[31 - 03 - 05, 11:17 م]ـ

هذا حديث ضعيف، وقد كنت خرجته منذ مدة، فلعلي إذا وقفت على هذا التخريج أضعه لك، إن شاء الله.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[07 - 04 - 05, 01:29 م]ـ

الأحاديث الواردة في مسح الوجه بعد الدعاء

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد،،،

فورد مسح الوجه بعد رفع اليدين في الدعاء مرفوعاً من حديث:

- عمر بن الخطاب.

- وابن عباس.

- ويزيد بن سعيد.

- ومرسل الزهري.

أولاً: حديث عمر

الحديث أخرجه الترمذي في " سننه " (5/ 463 – 464/ 3386)، وعبد بن حميد في " المنتخب " (39)، والبزار في " البحر الزخار " (1/ 243 / 129)، والطبراني في " المعجم الأوسط " (7/ 124 / 7053)، والخلال – كما في " العلل المتناهية " (2/ 840 / 1406) –، والحاكم في " المستدرك " (1/ 536)، والذهبي في " تذكرة الحفاظ " (3/ 886 – 887)، و " سير أعلام النبلاء " (16/ 67).

عن حماد بن عيسى الجهني، عن حنظلة بن أبي سفيان الجمحي، عن سالم بن عبدالله، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال:

" كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه ".

قال الترمذي: " هذا حديث صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن عيسى، وقد تفرد به، وهو قليل الحديث، وقد حدث عنه الناس، وحنظلة بن أبي سفيان هو ثقة وثقة يحيى بن سعيد القطان ".

وقال البزار: " وهذا الحديث إنما رواه عن حنظلة: حماد بن عيسى، وهو لين الحديث، وإنما ضعف حديثه بهذا الحديث، ولم نجد بداً من إخراجه؛ إذ كان لا يروى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا من هذا الوجه، أو من وجه دونه ".

وقال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (3/ 886): " وما هو بالثابت؛ لأنهم ضعفوا حماداً ".

وقال في " السير " (4/ 469): " تفرد به حماد، وفيه لين ".

وقال في (16/ 67): " أخرجه الحاكم في مستدركه، فلم يصب؛ حماد ضعيف ".

وقال أبوزرعة كما في " علل ابن أبي حاتم " (2/ 205 / 2106): " هو حديث منكر، أخاف أن لا يكون له أصل ".

قلت: هذا الإسناد ضعيف؛ حماد بن عيسى قال أبوحاتم: " ضعيف الحديث "، وقال أبوداود: " ضعيف روى أحاديث مناكير "، وضعفه الدارقطني (تهذيب التهذيب 2/ 14).

ثانياً: حديث يزيد بن سعيد

أخرجه أحمد في " مسنده " (4/ 221)، أبوداود في " سننه " (2/ 79 / 1492)، والطبراني في " المعجم الكبير " (22/ 241 / 631).

عن قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن السائب بن يزيد، عن أبيه:

" أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان إذا دعا، فرفع يديه، مسح وجهه بيديه ".

وإسناده ضعيف؛ حفص بن هاشم مجهول، كما في " التقريب " (1/ 229).

وابن لهيعة ضعيف على التحقيق.

وقد خالف قتيبة، رشدين بن سعد فرواه عن ابن لهيعة، عن حفص، عن خلال بن السائب، عن أبيه.

أورده ابن حجر في " تهذيب التهذيب " (1/ 570).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير