تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما علة هذا الحديث؟ , ضروري!!]

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[30 - 03 - 05, 03:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روي الحديث عن علي بن أبي طالب مرفوعاً ولا يصح, رواه الطبراني في ((الصغير)) بإسناده وقال: ((لا يروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد, تفرد به محمد بن بكار)).

قال الهيثمي في ((المجمع)): ((رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه الحارث وهو ضعيف.)).

وفي سنده أيضاً حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي، أبو عمر البزاز الكُوفِيّ القارئ الغاضري.

قال علي ابن المدينى: ((ضعيف الحديث، وتركته على عمد)).

وقال مسلم: متروك.

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: قد فرغ منه من دهر.

وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل.

وحكى ابن الجوزى فى ((الموضوعات)) عن عبد الرحمن بن مهدى قال: والله ما تحل الرواية عنه. نقله عنه الحافظ ابن حجر في ((تهذيب التهذيب)).

قال الدارقطني في ((السنن)): ضعيف.

وقال: وهو حفص بن أبي داود، سليمان كنيته أبو داود. وذكره في ((الضعفاء والمتروكين)).

قال ابن حجر في ((التقريب)): ((متروك الحديث مع إمامته في القراءة)). وقال الذهبي في ((الكاشف)): ((واهي الحديث, ثبت في القراءة, قال البخاري: تركوه.)).

وقول الطبراني ((لا يروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد, تفرد به محمد بن بكار)).

غير مسلم له فلم يتفرد به محمد بن بكار, فقد رواه أبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) عن أبيه ثنا حامد بن محمود بن عيسى، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا حفص بن سليمان، ثنا منصور بن حيان، عن علي بن ربيعة الوالبي، عن علي بن أبي طالب، الحديث.

وفي هذا السند غير حفص بن سليمان, سليمان بن داود الشاذكوني وهو متروك.

ورواه في ((الحلية)) قال: حدثنا محمد بن المظفر، ثنا عبد الجبار بن أحمد السمرقندي، ثنا محمد بن سنجر، ثنا إبراهيم بن زكريا المعلم، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي, الحديث.

ما علة هذا الحديث الذي رواه أبو نعيم في الحلية؟ ساعدونا جزاكم الله خيرا.

ولست أتكلم عن أن الرسول عليه السلام كان يقرأ بألم تنزيل السجدة وألم يأت على الإنسان.

إذ أن هذا الحديث قد جاء الحديث في هذا من طرق عن عبد الرحمن بن هرمُز الأعرج عن أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ ? يَقْرَأُ فِى الْجُمُعَةِ فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ (الم * تَنْزِيلُ) السَّجْدَةَ وَ (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ).

أخرجه عن الأعرج عن أبي هريرة, البخاري ومسلم في ((صحيحيهما)) , وابن ماجه في ((السنن)) , والدارمي.

وجاء أيضاً من طرق عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ ? كَانَ يَقْرَأُ فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ (الم تَنْزِيلُ) السَّجْدَةُ وَ (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ).

أخرجه مسلم في ((صحيحه)) , وابو داود في ((السنن)) , وابن ماجه, وابن حبان في ((صحيحه)) , والطبراني في ((الكبير)) , والنسائي في ((السنن الكبرى)) , وأحمد في ((المسند)) , وعبد الرزاق في ((المصنف)) , وأبو عوانة في ((المستخرج)) , والبيهقي في ((شعب الإيمان)).

وجاء من حديث أبي الأحوص عن ابن مسعود رضى الله عنه. أخرجه الطبراني في ((الصغير)) و ((الأوسط)) و في ((مسند الشاميين)) , وابن ماجه.

وعند الطبراني في ((الصغير)) زيادة تفيد (لو صحت) مداومة الرسول عليه الصلاة والسلام على قراءة هاتين السورتين في فجر الجمعة كما ذكر الحافظ في ((الفتح)) والزيلعي في ((نصب الراية)) , إذ جاء نصه عند الطبراني عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم, كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل السجدة و {هل أتى على الإنسان} يديم ذلك.

قال في ((المجمع)): ((رواه الطبراني في الصغير ورجاله موثقون.)).

قال الحافظ في ((الفتح)): ((رجاله ثقات, لكن صوب أبو حاتم إرساله)).

قلت: وبه قال ابن رجب في ((الفتح)): ((ورواته كلهم ثقاتٌ، إلا أنه روي عن أبي إلاحوص مرسلاً. وإرساله أصح عند البخاري وأبي حاتم والدارقطني. وقد خرَّجه ابن ماجه من وجه أخر عن أبي الأحوص، عن عبد الله، موصولاً –أيضاً-، بدون ذكر المداومة.)).

وعلكم تفيدونا بزيادة بيان عن على الإرسال في حديث الأحوص عن ابن مسعود.

وهذا ضروري جداً والحمد لله رب العالمين.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[30 - 03 - 05, 07:08 م]ـ

للرفع.

ـ[الربيع]ــــــــ[30 - 03 - 05, 10:06 م]ـ

ما ذا بقي عافاك الله، لعلك تنشط، وتفيدنا ببقية تخريجه.

أحسن الله إليك

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[31 - 03 - 05, 06:23 ص]ـ

[الفائدة الأولى]:

قال عبد الرزاق في "المصنف" (2/ 118/2731):

[عن بن عيينة عن أبي فروة الهمداني قال سمعت أبا الأحوص يقول:

((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة بتنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان))].

ـــــــــــــــــــ

[الفائدة الثانية]

"العلل للدارقطني" (3/ 177/341):

[وسئل عن حديث الحارث عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الصبح في تنزيل السجدة فقال هو حديث يرويه معتمر عن ليث عن عمرو بن مرة عن الحارث عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في الصبح بتنزيل السجدة أسنده عمرو بن علي وحده عن معتمر وغيره يرويه موقوفا ورواه شعبة ويحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعا أيضا ويحيى بن عقبة ضعيف والصواب موقوف والراوي له عن شعبة إبراهيم بن زكريا وهو ضعيف أيضا يروي عنه محمد بن سنجر].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير