تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 06:45 م]ـ

أحسن الله إليكما ونفع بكما

شيخنا ابن وهب

صدقت، لو كانت مرتدة لكان حكمها كما ذكرت

ـ[المعلمي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 09:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا يا شيخ إحسان.

هل ورد عن السلف شيئا في أهل البدع وجواز الزواج منهم من عدمه؟

فهذه البدع قديمة وقد كان الأئمة مخالطين لهم، خاصة في الكوفة، فيبعد أن لا تعرض عليهم مسائل كهذه، وهي مما تتوافر الدواعي لنقله.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 01:18 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي المعلمي ونفع بك

الفرق الضالة لا ينبغي أن يزوجوا من أهل السنة

هل يجوز للشاب صاحب المذهب الإباضي الزواج من الفتاه صاحبة المذهب الشافعي؟.

الحمد لله

الإباضية من فرق الخوارج، وهي من فرق الضلال، وقد جاءت نصوص كثيرة صحيحة في ذمهم.

وانظر في ذلك جواب السؤال رقم (11529).

وقد نقلنا في جواب السؤال رقم (40147) عن علماء اللجنة الدائمة:

" فرقة الإباضية من الفرق الضالة لما فيهم من البغي والعدوان والخروج على عثمان بن عفان وعلي رضي الله عنهما، ولا تجوز الصلاة خلفهم " انتهى.

وفي "فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم" (13/ 30): أن شهادة " الإباضية " غير مقبولة شرعاً.

وقد جاءت النصوص الواضحة في حسن اختيار الزوج من قبل أولياء الزوجة، ومن ذلك الرضا بدينه وخلقه، وأي دين يُرضى من أهل الفرق الضالة، والتي ترى الخروج على أئمة المسلمين، وترى خلق القرآن، وترى كفر مرتكب الكبيرة، وترى إنكار رؤية الله تعالى في الآخرة؟!

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ) رواه الترمذي (1084) وابن ماجه (1967). والحديث: حسَّنه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (1022).

فالذي ينبغي هو عدم تزويج المبتدعة من نساء أهل السنة؛ وتأثير الزوج على الزوجة كبير، فقد تتأثر به فتعتقد اعتقاده فتنتقل من الفرقة الناجية إلى إحدى فرق الضلال.

والله أعلم.

http://www.islamqa.com/ar/ref/66052

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 01:23 ص]ـ

أخرج ابن أبي عاصم عن مروان بن محمد الطاطري قال: سمعت مالك بن أنس يسأل عن تزويج القدري؟ فقرأ: (ولعبد مؤمن خير من مشرك)

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 01:29 ص]ـ

قال ابن قدامة المقدسي - رحمه الله -:

فأما أهل البدع: فإن أحمد قال في الرجل يزوج الجهمي: يفرق بينهما، وكذلك إذا زوج الواقفي إذا كان يخاصم ويدعو إذا زوج أخته من هؤلاء اللقطة وقد كتب الحديث فهذا شر من جهمي يفرق بينهما.

وقال: لا يزوج بنته من حروري مرق من الدين، ولا من الرافضي ولا القدري فإذا كان لا يدعو فلا بأس.

وقال: من لم يربع بعلي في الخلافة فلا تناكحوه ولا تكلموه.

قال القاضي: والمقلد منهم: يصح تزويجه! ومن كان داعية منهم: فلا يصح تزويجه.

" المغني " (7/ 374).

ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 02:00 ص]ـ

واسمح لي ياشيخ احسان بالافتيات عليك:

قال الامام طلحة بن مصرف رحمه الله ’ الرافضة لا تنكح نساؤهم ولا تؤكل ذبائحهم لأنهم اهل ردة ’

وقال عبدالقاهر البغدادي من الشافعية في عموم اهل الاهواء (وان كانت بدعته من جنس بدع المعتزلة او الخوارج او الرافضة الامامية او الزيدية 0000 فهو من الامة في بعض الاحكام 000 وليس من الامة في احكام سواها: وذلك الا تجوز الصلاة عليه ولا خلفه ولا تحل ذبيحته ولا نكاحه لامرأة سنية ولا يحل للسني ان يتزوج المرأة منهم اذا كانت على اعتقادهم)

وسبق كلام شيخ الاسلام اعلاه

وقال ايضا: ولا يحل نكاح نسائهم ولا تؤكل ذبائحهم لأنهم مرتدون , من شر المرتدين 00000 وليس هذا مختصا بغالية الرافضة بل من غلا في احد من المشايخ وقال انه يرزقه 000)

من كتاب موقف الائمة الاربعة 0000 من الرافضة 1/ 414 وما بعدها)

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[05 - 06 - 08, 04:21 ص]ـ

بوركت شيخنا احسان ووفقك الله وزادك الله علما ..

نفعا الله بك اخى المعلمى وعذرا لما استدركته عليك وما نحن الا طلبه علم نتدارس المسائل بيننا

ذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء قصة عمران بن حطان الذي تزوج امرأة من الخوارج وقال: أردها عن بدعتها, فلم يلبث إلا قليلاً حتى صار هو من الخوارج وبلغ به قبح بدعته أن يقول - تمجيداً لعبد الرحمن بن ملجم المرادي قبحه الله - قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

يا ضربة من تقي ما أراد بها إلا ليبلغ من ذي العرش رضواناً

إني لأذكره حيناً فأحسبه أوفى البرية عند الله ميزاناً

قال احد الاخوة معقبا على كلام الذهبى رحمه الله:

ولكن ان كنت ترى فى نفسك علماً وديناً ودأباً في بيان الحق, فانكح تلك المرأة لعل الله يجعلك سبباً في ردها إلى الهدى. وإن كان الحامل لك على نكاحها مجرد الإعجاب بجمالها وحسن صورتها أو الميل لشيء من متاع الدنيا فالحذر الحذر فما بعد المصيبة في الدين مصيبة.

وبالله التوفيق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير