تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل لهذا الحديث أصل (( .. وملائكة الهواء ودواب الأرض .. )؟]

ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[31 - 03 - 05, 02:17 ص]ـ

لا يستدير الرغيف ويوضع بين يديك , حتى يعمل فيه ثلاثمائة وستون صانعا أولهم ميكائيل عليه السلام , الذي يكيل الماء من خزائن الرحمة , ثم الملائكة التي تزجي السحاب , والشمس والقمر , والأفلاك , وملائكة الهواء ودواب الأرض , وآخرهم الخباز {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} إبراهيم

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[31 - 03 - 05, 05:50 ص]ـ

قال الحافظ العراقي في "المغني عن حمل الأسفار في الأسفار بتخريج ما في الإحياء من أخبار ":

[لم أجد له أصلاً].

ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[01 - 04 - 05, 01:35 ص]ـ

قال الحافظ العراقي في "المغني عن حمل الأسفار في الأسفار بتخريج ما في الإحياء من أخبار ":

[لم أجد له أصلاً].

جزاك الله خيراً أخي العزيز

هل نكتفي بهذا التخريج؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 04 - 05, 08:59 ص]ـ

قال الزبيدي في إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين (7/ 418) (قال العراقي هذا الحديث لم أجد له أصلا.

قلت: رواه صاحب القوت عن وهب بن منبه باللفظ الأول وعن غيره باللفظ الثاني والقصة واحدة، وهي قصة دعاء العابد لبعض إخوانه، وقد صرح صاحب القوت بذلك وميز بين السياقين، حيث قال وقال الآخر زيادة في الخبر أي في هذا الخبر الذي ساقه وأراد به هذه القصة.

ولم يرد صاحب القوت بقوله في الخبر أنه مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فمن هنا جاء الاشتباه، والحق أن سياق المصنف مشعر بأنه في الخبر النبوي، ولكن حيث وجدنا أصل الكلام الذي هو مأخذ المصنف في كتابه استرحنا.

فهو خبر اسرائيلي من قول ذلك العابد الذي دعا مخاطبا به أخاه.وهذا موضع شديد الالتباس وناهيك بالمصنف كيف يغفل عن ذلك، ويزيد في كلامه لبسا حتى يظن من جاء بعده أنه كلام نبوي، ولكن مراجعة الأصول الصحيحة تمنع من الوقوع في الغلط، والله أعلم) انتهى.

وهذا نص كلام أبي طالب المكي في كتاب قوت القلوب (الذي هو مصدر من مصادر الغزالي في الإحياء، وقد تبطنه! في كتابه)

وروينا عن وهب بن منبه وغيره أنّ عابداً دعا بعض إخوانه فقرّب إليه رغيفان فجعل أخوه يقلب بعض الأرغفة ليختار أجودها، فقال له العابد: من أي شيء تصنع؟ أما علمت أنّ هذا الرغيف الذي رغبت عنه ولم تقنع به قد عمل فيه كذا وكذا صانع، وظهرت فيه كذا وكذا صنعة؛ منها السحاب الذي يحمل الماء، والماء الذي يسقي الأرض، والأرض التي أنبتتت، والرياح، والبهائم، وبنو آدم حتى صار إلىك، ثم أنت بعد هذا تقلبه لا ترضى به؟ وقال الآخر زيادة في الخبر: إنّ الرغيف لا يستدير فيوضع بين يديك حتى يعمل فيه ثلاثمائة وستون صانعاً وصنعة؛ أولهم ميكائيل الذي يكيل الماء من خزائن الرحمة، ثم الملائكة التي تزجر السحاب والشمس القمر والأفلاك وملكوت الهواء ودواب الأرض، وآخر ذلك الخباز،) وَإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللّهِ لا تَحْصُوها).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير