تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبو بكر سمعت ابن قتيبة يقول لم يرد بالبيت ها هنا مساكن الناس لأنها عند فشو الموت وكثرته ترخص ولا تغلو وإنما أراد بالبيت القبر وذلك أن موضع القبر يضيق عليهم فيبتاعون لموتاهم القبور كل قبر بوصيف وإلى هذا ذهب حماد بن سلمة.

الفائق ج1/ص142

في العين قال لأبي ذر رضي الله عنه كيف تصنع إذا مات الناس حتى يكون البيت بالوصيف

البيت أراد بالبيت القبر وأن مواضع القبور تضيق لكثرة الموتى حتى يبتاع القبر بالوصيف.

النهاية في غريب الأثر ج1/ص170

وفي حديث أبي ذر كيف تصنع إذا مات الناس حتى يكون البيت بالوصيف أراد بالبيت هاهنا القبر والوصيف الغلام اراد أن مواضع القبور تضيق فيبتاعون كل قبر بوصيف.

لسان العرب ج9/ص357

وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي قال له كيف أنت وموت يصيب الناس حتى يكون البيت بالوصيف الوصيف العبد والأمة وصيفة قال شمر معناه أن الموت يكثر حتى يصير موضع قبر يشترى بعبد من كثرة الموت مثل الموتان الذي وقع بالبصرة وغيرها وبيت الرجل قبره وقبر الميت بيته و الوصيف الخادم غلاما كان أو جارية ويقال وصف الغلام إذا بلغ الخدمة فهو وصيف.

تاج العروس ج4/ص459

وفي حديثِ أَبي ذَرَ كيف تَصْنعُ إِذا ماتَ النّاسُ حتَّى يكونَ البَيْتُ بالوَصِيف قال ابْنُ الأَثير أَراد بالبيت هُنَا القبرَ والوَصِيفُ الغُلامُ أَراد أَنّ مواضِعَ القبور تَضيقُ فيَبْتَاعون كُلَّ قَبرٍ بوَصِيف.

تهذيب اللغة ج12/ص173

وصف في حديث أبي ذَرّ أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال له كيف أنتَ وموتٌ يصيبُ الناسَ حتى يكون البَيتُ بالوَصيف

قال شمِر معناه أن الموت يَكثُر حتى يصيرَ موضعُ قبرٍ يُشتَرى بعَبْدٍ من كثرة الموت مِثل المُوتَان الذي وقع بالبصرة وغيرِها.

تهذيب اللغة ج14/ص238

وفي الحديث أنه قال لأبي ذَرَ كيف نَصْنَعُ إذا ماتَ الناس حتى يكون البيتُ بالوَصِيفِ

قال القتيبي لم يُرِدْ بالبيت مساكنَ الناس لأنها عندَ فُشُوِّ الموتِ تَرْخُص وإنما أراد بالبيت القَبْرَ وذلك أن مواضع القبور تَضِيقُ عليهم فَيَبْتاعون كل قبرٍ بوصيفٍ ولهذا ذهب حماد في تأويله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير