تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الدعاء عند العقيقة]

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[14 - 09 - 02, 11:15 ص]ـ

قال أبو يعلى في "المسند" (8/ 17 - 18):

حدثنا إسحاق حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن بن جريج عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت ثم يعق عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة قالت عائشة فعق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين شاتين شاتين يوم السابع وأمر أن يماط عن رأسه الأذى وقال اذبحوا على اسمه وقولوا بسم الله الله أكبر اللهم منك ولك هذه عقيقة فلان قال وكانوا في الجاهلية تؤخذ قطنة تجعل في دم العقيقة ثم توضع على رأسه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعلوا مكان الدم خلوقا.

قال الهيثمي (4/ 58): "رواه أبو يعلي والبزار باختصار ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ أبي يعلي إسحاق فإني لم أعرفه".

ورواه أيضا البيهقي في "السنن الكبرى" (9/ 303): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ الحسن بن علي بن زياد ثنا أبو حمة محمد بن يوسف ثنا أبو قرة عن بن جريج حديثا ذكره عن يحيى بن سعيد ح وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني أنبأ أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن عبد الله بن رسته ثنا محمد بن بكار الصيرفي ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن بن جريج عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم يعق عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة وقال وعق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين شاتين يوم السابع وأمر أن يماط عن رأسه الأذى وقال اذبحوا على اسمه وقولوا بسم الله والله أكبر اللهم لك وإليك هذه عقيقة فلان لفظ حديث عبد المجيد وفي رواية أبي قرة عن الحسن شاتين وعن حسين شاتين ذبحهما يوم السابع وسماهما

ورواه أيضا الدولابي في "الذرية الطاهرة": حدثنا النضر بن سلمة حدثنا الحميدي والوليد بن عطاء قالا حدثنا هشام بن سليمان حدثنا ابن جريج قال حدثت عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة قالت عق رسول الله عن الحسن والحسين شاتين شاتين وذبح عنهما يوم السابع وسماهما وأمر أن يماط عنهما الأذى عن رؤوسهما قالت عائشة فقال رسول الله اذبحوا على اسمه فقولوا بسم الله اللهم لك وإليك هذه عقيقة فلان.

فهل هذا الحديث صحيح؟

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[14 - 09 - 02, 12:06 م]ـ

الأخ محمد الأمين وفقه الله

هذا حديث معل، لم يسمعه ابن جريج من يحيى،

قال ابن معين في العلل لعبد الله بن أحمد (3/ 19/3960) و قد قال له عبد الله: (قلت ليحيى: ابن أبي رواد حدث عن ابن جريج عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العقيقة) -فقال ابن معين: (هذا في كتب بن جريج عن رجل عن يحيى عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم) اهـ.

و صيغة التدليس ظاهرة في قوله (حدثت) و في قوله (حديث ذكره عن) إشارة إليه.

و قول ابن معين (في كتب بن جريج عن رجل عن يحيى) قاطع في الإعلال، و الحمد لله.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[14 - 09 - 02, 12:24 م]ـ

يتبع

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[14 - 09 - 02, 12:38 م]ـ

و الحديث أخرجه ابن حبان (5311) و الحاكم أيضا من طريق عبد الله بن وهب أخبرني محمد بن عمرو عن بن جريج عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين يوم السابع وسماهما وأمر أن يماط عن رؤوسهما الأذى.

و قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ومحمد بن عمرو هذا هو اليافعي.

و قال ابن حبان عن اليافعي (شيخ ثقة مصري) (الصحيح)

قلت: و هذه المتابعة قد استنكرت على محمد بن عمرو هذا استنكرها ابن عدي و ذكرها في ترجمته.

قال رحمه الله بعد أن أخرجه من طريقه: (وهذا لا أعلم يرويه عن بن جريج بهذا الإسناد غير محمد بن عمرو اليافعي هذا وعبد المجيد بن أبي رواد؛ و محمد بن عمرو اليافعي له أحاديث غير ما ذكرت يحدثها عنه عبد الله بن وهب ولا أعلم يرويه عنه غير ابن وهب)

و قال قبل: (يحدث عنه بن وهب في حديثه مناكير أظنه مديني)

قلت: و اليافعي هذا: مقل، و فيه جهالة!، وله أحاديث منكرات أنكرت عليه، كما تراها في ترجمته.

و هذا الحديث و إن كان ابن أبي رواد رواه فهو به أشهر، و لذا استنكرت رواية اليافعي له، و مثل هذا كثير في كلامهم، يستنكرون رواية الراوي إن كانت الرواية مشهورة بغيره، و لهذا موضع آخر.

على كل الأمر لم يتغير، فالحديث كما قدمنا معل.

لكن أخرجه ابن حبان (5308) من طريق يوسف بن سعيد قال: حدثنا حجاج عن ابن جريج قال: أخبرني يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشةبه مختصرا.

قلت: حجاج ثقة في ابن جريج، لكن الشأن في أنه تغير في آخر عمره و كان يلقن.

فالخطأ لعله منه، فيوسف ثقة حافظ.

و الحديث كما سبق في كتب ابن جريج عن رجل عن يحيى.

و قد سار ابن حجر على ظاهر سنده فصححه في الفتح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير