تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 04 - 05, 11:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وإن كان هذه الطريق الأخرى التي ذكرتها ليس فيها موضع الشاهد (وأطيب أرض في الأرض ريحا الهند) وإنما فيها (و واد بالهند الذي أهبط فيه آدم، و منه يؤتى بهذا الطيب الذي تطيبون به).

فمعنى اللفظ الأخير يختلف عن اللفظ السابق، وقد يكون اللفظ الأخير هو المحفوظ واللفظ السابق لم يحفظه علي بن زيد كما وصفه العلماء بسوء الحفظ، فقد تكون هذه علة أخرى كذلك.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[04 - 04 - 05, 11:41 م]ـ

و جزاكم كذلك خير الجزاء

أخي الشيخ عبد الرحمن

لم أورده شاهدا للجملة المذكورة، إنما طريقا آخر للأثر، على أن بعض المعنى قد تضمنه، و هو خيرية الوادي الذي فيه ذلكم الطيب الذي يجلب إلى مكة.

و أما جعل اختلاف اللفظين علة لرواية ابن جدعان، فليس كذلك الأمر، لو كان راويهما عن علي واحدا = لكان الأمر كذلك، فابن عباس حفظ ذلكم اللفظ - على القول بصحته - و الآخر حفظه أبو الطفيل، و مثل هذا في باب الآثار بل المرفوعات كثير جدا، لا يكاد يحصى = ما دام المتن غير منكر و لا متناقض!

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[05 - 04 - 05, 12:04 ص]ـ

فائدة:

و أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره (رقم: 397و418 و8318) و الفاكهي في أخبار مكة (رقم: 23) من طريق أسباط عن السدي قال في قوله تعالى {اهبطوا منها جميعا} فهبطوا، فنزل آدم بالهند و أنزل معه الحجر الأسود و أنزل معه بقبضة من ورق الجنة فبثه بالهند، فنبتت شجرة الطيب، فإنما أصل ما يجاء به من الهند من الطيب، من قبضة الورق التي هبط بها آدم ...

أسباط هو ابن نصر، و السدي هو الكبير.

ـ[طارق بن شهاب]ــــــــ[05 - 04 - 05, 01:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرا لكلامكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير