تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نقولات عن كتب مفقودة أو مخطوطة (للمشاركة)]

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[03 - 04 - 05, 03:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

فلا يخفى على الواحد منا أن الأمة فقدت كثيرا من تراثها في عصورها المتأخرة، بل حتى في العصور المتقدمة ...

سواء أكان ذلك بالحرق أو السرقة أو التلف أو ... أو ... أو ....

ولا أدل على ذلك من صحيح بن خزيمة؛ الذي لم نقف إلا على ربعه أو ثلثه، بل حتى ابن حجر لم يقف إلا على الموجود منه.

ولا أدل عليه ايضا من مسند يعقوب بن شيبة الذي فقد كاملا ولم يبق إلا وريقات منه.

ولا أدل على ذلك أيضا من مسند بقى بن مخلد؛ أكبر مسانيد الدنيا، الذي فقد (وقد قيل أنه موجود في ألمانيا، وقيل أن الناقل وهم، فالله أعلم)

وأين مصنفات ابن حبان، وأين شرح الترمذي لابن رجب؟؟؟؟ والأمثلة لا تكاد تحصر.

المهم أن الأمة فقد تراثا لا يعوض.

وقد يقف أحدنا على نقل عن كتاب من هذه الكتب في كتاب مطبوع، فالحريص يقيده ويحرص عليه، وقد تجمع عندي أثناء المطالعة والبحث بعض النقولات، فأردت وضعها في موضوع مستقل حتى أفاتح الباب للمشائخ الفضلاء والإخوة الأكارم للإدلاء بما عندهم.

والله الموفق.

وكتب: أبو المقداد، أحمد بن عماد

النقل الأول:

مسند بقي بن مخلد:

قال الذهبي في السير (1/ 537):

قال بقي بن مخلد في مسنده:

حدثنا يحيى الحماني حدثنا شريك عن عبيد المكتب عن أبي الطفيل عن سلمان قال: «خرجت في طلب العلم إلى الشام فقالوا لي: إن نبيا قد ظهر بتهامة. فخرجت إلى المدينة فبعثت إليه بقباع من تمر فقال: أهدية أم صدقة؟ قلت: صدقة. فقبض يده وأشار إلى أصحابه أن يأكلوا. ثم أتبعته بقباع من تمر وقلت هذا هدية فأكل وأكلوا فقمت على رأسه ففطن، فقال بردائه عن ظهره فإذا في ظهره خاتم النبوة فأكببت عليه وتشهدت»

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[03 - 04 - 05, 03:26 م]ـ

النقل الثاني:

كلام ليعقوب بن شيبة لعله في المسند المعلل:

قال الخطيب البغدادي في «حديث الستة من التابعين»:

(من هنا يبدأ النقل)

أخبرني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الفزاري أبنا عبد الرحمن بن عمر الخلال ثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ثنا جدي حدثني أحمد بن العباس قال قال أبو زكريا يحيى بن معين:

حدث معاذ بن معاذ بحديث ما له أصل ولا رواه شعبة.

فقال رجل: أي شيء هو؟ فقال: ما تصنع به؟ قال: نعرفه. قال: حدث عن شعبة عن علي بن مدرك عن إبراهيم قال أحمد بن العباس عن علقمة عن عبد الله قال جدي وأرى أحمد بن العباس وهم فيه جعل مكان الربيع بن خثيم علقمة في حكايته عن يحيى بن معين عن عبد الله عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: «قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن» قال ابن معين: وكان في أصل كتاب معاذ وليس بشيء ولم يسمعه منه أحد ولا حدث به أحد إلا عبيد الله وهو صحيح في كتابه وليس بشيء قال جدي: وهكذا رواه عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن شعبة عن علي بن مدرك عن إبراهيم عن الربيع بن خثيم عن عبد الله عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهذا إسناد صحيح ولا أعلم أحدا رواه عن شعبة من ها هنا أنكره يحيى وقد بلغني أن أبا بحر البكراوي قد رواه عن شعبة فإن كان هذا صحيحا فالحديث صحيح غريب

وقد روي هذا الحديث من غير وجه فاختلف فيه:

رواه منصور بن المعتمر وهو من أثبت أهل الكوفة عن هلال بن يساف عن الربيع بن خثيم عن عمرو بن ميمون عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن امرأة من الأنصار عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهذا عندنا هو الصحيح ولا نعلمه روي حديث أطول إسنادا منه

ورواه أبو حذيفة عن سفيان الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن هلال بن يساف فجعله عن ابن مسعود عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهذا أيضا فيما نرى خطأ لأن أبا نعيم الفضل بن دكين رواه عن الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن هلال بن يساف عن أبي مسعود الأنصاري قال من قرأ قل يا أيها الكافرون في ليلة فقد أكثر وأطيب وهكذا رواه يعلى بن عبيد وعبد الله بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد كما رواه أبو نعيم عن الثوري ولا أحسب الحديث الذي رواه أبو حذيفة عن الثوري إلا هذا الذي رواه أبو نعيم ويعلى وابن نمير

وروى هذا الحديث أيضا شريك عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود عن النبي ? في قراءة قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن

وخالفه شعبة فرواه عن أبي قيس عن عمرو بن ميمون عن أبي مسعود الأنصاري عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وحديث شعبة هذا أصح من حديث شريك لأن إسماعيل بن أبي خالد قد سلك بإسناد الحديث هذا الطريق عن أبي مسعود لا عن ابن مسعود وإن كان قد خالفه في اللفظ غير أن حمادا قد رواه عن عاصم عن زر عن ابن مسعود موقوفا انتهى كلام يعقوب بن شيبة.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[03 - 04 - 05, 03:26 م]ـ

النقل الثالث:

الثواب لأبي الشيخ:

قال ابن القيم في جلاء الأفهام:

قال أبو الشيخ في كتابه (1):

حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن شبيب حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا محمد بن جابر، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فرغ أحدكم من طهوره فليقل: أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، لم ليصل علي، فإذا قال ذلك فتحت له أبواب الرحمة»


(1) قال محققه: زائد بن أحمد النشيري، وفقه الله:
الثواب، وفضائل الأعمال، ومن طريقه أبو موسى المديني كما في القول البديع ص166 ...
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير