ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 04:37 م]ـ
من كتاب ((الأذان)) لأبي الشيخ - رحمه الله - ت 369:
كتاب ((الأذان))، يعتبر جزءاً من كتاب ((السنن)) لأبي الشيخ:
يقول الإمام الذهبي - رحمه الله - في السير:
((قلت: لأبي الشيخ، كتاب السنة مجلد، كتاب العظمة مجلد، كتاب السنن في عدة مجلدات وقع لنا منه كتاب الاذان وكتاب الفرائض وغير ذلك، وله كتاب ثواب الاعمال في خمس مجلدات")) سير أعلام النبلاء 16/ 278.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 04:42 م]ـ
من كتاب ((التفسير لأبي الشيخ)) عبد الله بن حيان (ت 369):
1 – (( ... {الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} ... وروى أبو الشيخ وغيره في التفسير، عن سعيد بن جبير في هذه الآية قال: قال الذين آمنوا من أصحاب النجاشي للنجاشي: ائذن لنا فلنأت هذا النبي الذي كنا نجده في الكتاب فأتوا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فشهدوا معه أحداً)) الإصابة 1/ 22.
2 – ((روى أبو الشيخ في تفسيره، من طريق عبد الله بن الأجلح الكندي، عن الكلبي، عن أبن صالح، عن أبي عباس قال: كان أهل الجاهلية لا يورثون البنات ولا الأولاد الصغار، حتى يدركوا، فمات رجل من الأنصار يقال له أوس بن ثابت، وترك بنتين وابنا صغيراً، فجاء ابنا عمه خالد وعرفطة، فأخذا ميراثه فقالت امرأته للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذلك، فانزل الله: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون} فأرسل إلى خالد وعرفطة فقال لا تحركا من الميراث شيئا ورواه أبو الشيخ من وجه آخر عن الكلبي فقال قتادة وعرفطة)) الإصابة 1/ 144.
3 – ((روى أبو الشيخ في تفسيره، من طريق الثوري، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: كان ممن تخلف عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في تبوك، ستة: أبو لبابة، وأوس بن خدام، وثعلبة بن وديعة، وكعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية. فجاء أبو لبابة، وأوس وثعلبة، فربطوا أنفسهم بالسوارى، وجاءوا بأموالهم، فقالوا: يا رسول الله خذها هذا الذي حبسنا عنك، فقال: لا أحلهم حتى يكون قتال، قال: فنزل القرآن وآخرون اعترفوا بذنوبهم الآية إسناده قوي)) الإصابة 1/ 152.
4 – ((وروى أبو الشيخ في تفسيره، من طريق بن إسحاق، قال: حدثني الثقة، عن زيد بن أسلم، قال: مر شاس بن قيس، وكان يهوديا عظيم الكفر على نفر من الأوس والخزرج يتحدثون، فغاظه ما رأى من تألفهم بعد العداوة، فأمر شاباً معه من يهود أن يجلس بينهم فيذكرهم يوم بعاث، ففعل، فتنازعوا وتشاجروا، حتى وثب رجلان، أوس بن قيظي من الأوس وجبار بن صخر من الخزرج، فتقاولا وغضب الفريقان وتواثبوا للقتال، فبلغ ذلك رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فجاء حتى وعظهم وأصلح بينهم، فسمعوا وأطاعوا فانزل الله في أوس وجبار ومن كان معهما: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد أيمانكم كافرين})) الإصابة 1/ 159.
5 – ((وروى أبو الشيخ في تفسيره، من طريق قيس بن البراء، عن عبد الله بن بدر، عن أبيه أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: من أحب أن يبارك له في أجله، وأن يمتعه بما خَوَّلَه، فليخلفني في أهلي خلافة حسنة)) الإصابة 1/ 272.
6 - ((روى أبو الشيخ في تفسيره، عن أبي يحيى الرازي، عن سهل بن عثمان، عن عبيدة بن حميد، عن الأعمش، عن أبي سفيان، قال: كانت الخمس من قريش تدخل من أبواب البيوت، وكانت الأنصار يدخلونها من ظهورها، فبينا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في بستان، ومعه أناس من اصحابه، فخرج من البستان ومعه قطبة بن عامر، فقال أناس: يا رسول الله إن قطبة رجل فاجر، قال وما ذاك؟ فأخبره، فقال: يا رسول الله إنك خرجت فخرجت، قال: فإني أحمسي، قال قطبة: ديني دينك، قال الله {وليس البر بأن تاتوا البيوت من ظهورها} قال أبو الشيخ: رواه غيره عن سهل بن عثمان فذكر في السند جابرا، يعني وصله)) الإصابة 5/ 444.
¥