7 – ((باب قول الله تعالى {واتوا البيوت من أبوابها} أي بيان نزول هذه الآية 1709، قوله: عن أبي إسحاق، هو السبيعي، قوله: كانت الأنصار إذا حجوا فجاءوا، هذا ظاهر في اختصاص ذلك بالأنصار، لكن سيأتي في حديث جابر أن سائر العرب كانوا كذلك إلا قريشا، ورواه عبد بن حميد من مرسل قتادة، كما قال البراء، وكذلك أخرجه الطبري من مرسل الربيع بن أنس نحوه، قوله: إذا حجوا سيأتي في تفسير البقرة من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق، بلفظ: إذا أحرموا في الجاهلية، قوله: فجاء رجل من الأنصار، هو قطبة بضم القاف وإسكان المهملة بعدها موحدة بن عامر بن حديدة بمهملات وزن كبيرة الأنصاري الخزرجي السلمي، كما أخرجه بن خزيمة والحاكم في صحيحيهما، من طريق عمار بن زريق، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: كانت قريش تدعي الحمس، وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام، وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من الأبواب، فبينما - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في بستان فخرج من بابه، فخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري، فقالوا: يا رسول الله إن قطبة رجل فاجر، فإنه خرج معك من الباب فقال ما حملك على ذلك، فقال: رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت، قال أني أحمسي قال فإن ديني دينك فأنزل الله الآية، وهذا الإسناد وإن كان على شرط مسلم، لكن اختلف في وصله على الأعمش عن أبي سفيان فرواه عبد بن حميد عنه فلم يذكر جابرا أخرجه تقي وأبو الشيخ في تفسيرهما من طريقه وكذا في تفسيره عن أبي صالح عن بن عباس)) فتح الباري 3/ 621.
8 - ((وروى أبو الشيخ في تفسيره، عن مغيث بن سمى، أحد التابعين، قال: ما من شيء الا وهو يسمع زفير جهنم الا الثقلين الذين عليهم الحساب والعقاب، ونقل عن مالك أنه استدل على أن عليهم العقاب ولهم الثواب، بقوله تعالى: {ولمن خاف مقام ربه جنتان} ثم قال: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}، والخطاب للإنس والجن، فإذا ثبت أنَّ فيهم مؤمنين والمؤمن من شأنه أن يخاف مقام ربه ثبت المطلوب والله أعلم)) فتح الباري 6/ 364.
يتبع إن شاء الله ...
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 06:13 م]ـ
شيخنا (أشرف بن محمد)
جزاك الله خير الجزاء، فقد أتحفتنا بهذه المشاركات النفيسة التي تدل على سعة الاطلاع، وبارك الله فيك.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 08:31 م]ـ
9 – ((فأخرج أبو الشيخ في التفسير،من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان، نا أبي، قال: كنت جالسا مع عكرمة عند الساحل، فقال عكرمة: إنَّ الذين يغرقون في البحر تتقسم الحيتان لحومهم فلا يبقى منهم شيء إلا العظام، فتلقيها الأمواج على البر، فتصير حائلة نخرة، فتمر بها الإبل فتأكلها فتبعر، ثم يجيء قوم فيأخذون ذلك البعر فيوقدون به، فتخمد تلك النار فتجيء الريح، فتسقي ذلك الرماد عن الأرض، فإذا جاءت النفخة خرج أولئك و أهل القبور سواء)) العجاب في بيان الأسباب 1/ 617.
10 – ((وأخرج أبو الشيخ في التفسير، عن حسان بن عطية، قال: تذاكروا مجلساً فيه مكحول وابن أبي زكريا، أن العبد إذا عمل خطيئة لم تكتب عليه ثلاث ساعات، فإن استغفر الله وإلا تكتب عليه)) الدر المنثور 7/ 595.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 08:33 م]ـ
يُتبع إن شاء الله ...
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 10:14 م]ـ
11– ((أخرج الواحدي، من تفسيرأبي الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان الحافظ الأصبهاني، بسند له صحيح إلى ابن جريج، عن عبد الله بن كثير، عن مجاهد، قال: لما قَصَّ سلمان الفارسيّ على رسول الله قصة أصحابه الذين كان يتعبد معهم، قال: هم في النار، قال سلمان: فأظلمت عليَّ الأرض، فنزلت [{إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين} الآية البقرة 62]، قال: فكأنَّما كُشِفَ عنِّي جبل)) العجاب في بيان الأسباب 1/ 255.
12 – ((أخرج الطبريُّ، و ابنُ أبي حاتم، وأبو الشيخ من طريق الصُّلْب بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري وهو أخو بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، أنَّ أعرابياً، قال: يا رسول الله أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه، فأنزل الله عز وجل: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} إلى قوله {فليستجيبوا لي} وفي سنده ضعيف و الصلب بضم المهملة و سكون اللام و بعدها موحدة)) العجاب في بيان الأسباب 1/ 433 – 434.
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[25 - 04 - 05, 10:33 م]ـ
وضع الشيخ حكمت بشير في كتابه"القواعد المنهجية في التنقيب عن المفقود من الكتب والاجزاءالتراثية"قواعد مفيدة في ذلك فلتراجع
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[26 - 04 - 05, 12:24 ص]ـ
وضع الشيخ حكمت بشير في كتابه"القواعد المنهجية في التنقيب عن المفقود من الكتب والاجزاءالتراثية"قواعد مفيدة في ذلك فلتراجع
جزاكم الله خيراً، شيخنا الفاضل:
فهذا الكتاب القيم خلاصة ((تجربة شخصية)) لمؤلفه، شأنه شأن كتاب ((أصول التخريج و دراسه الاسانيد)) للشيخ: محمود الطحان، والحمد لله، فقد انتفعنا بالاثنين، ولا زلنا ننتفع، والحمد لله رب العالمين.
وهذه هديتي، إلى محبي الكتب المفقودة.
1 - أنموذج لجدول بعض كتب التفسير المفقودة.
2 - أنموذج لجدول بعض كتب الحديث المفقودة.
¥