ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[26 - 04 - 05, 02:01 ص]ـ
13 – ((يا عائشة، إنَّ الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم (كذا) أصحاب البدع، وأصحاب الضلالة من هذه الأمة، ليست لهم توبة يا عائشة، إنَّ لكل صاحب ذنب توبة إلا أصحاب الأهواء والبدع، أنا منهم بريء وهم مني براء
(الحكيم، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في التفسير، حل، هب، عن عمر) كنز العمال (2987، 2/ 37).
14 – ((مر نوحٌ بأسدٍ رابض، فضربه برجله، فرفع الأسد رأسه، فخمش ساقه، فلم يبت ليلته مما جعلت تضرب عليه، وهو يقول: يا رب كلبك عقرني، فأوحى الله إليه، أنَّ الله تعالى لا يرضى بالظلم، أنت بدأته. رواه ابن عدي عن ابن عباس مرفوعاً وقال: باطل بهذا الإسناد وعمرو ابن ثابت يروي الموضوعات عن الأثبات، وجعفر بن أحمد بن علي الغافقي يضع، قال الصوري: وهو محفوظ عن مجاهد، قوله قال في اللآلىء: أخرجه عن مجاهد بن المنذر، وأبو الشيخ في التفسير والبيهقي في شعب الإيمان)) الفوائد المجموعة 1/ 494.
15 – ((إنَّ لله تسعة و تسعين اسماً، مَنْ أحصاها كلها دخل الجنة، أسأل الله الرحمن الرحيم الإله الرب الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الحكيم العليم السميع البصير الحي القيوم الواسع اللطيف الخبير الحنان المنان البديع الودود الغفور الشكور المجيد المبدئ المعيد النور البارئ الأول الآخر الظاهر الباطن العفو الغفار الوهاب الفرد الصمد الوكيل الكافي الباقي الحميد المقيت الدائم المتعالي ذا الجلال و الإكرام الولي النصير الحق المبين المنيب الباعث المجيب المحيي المميت الجميل الصادق الحفيظ المحيط الكبير القريب الرقيب الفتاح التواب القديم الوتر الفاطر الرزاق العلام العلي العظيم الغني الملك المقتدر الأكرم الرءوف المدبر المالك القاهر الهادي الشاكر الكريم الرفيع الشهيد الواحد ذا الطول ذا المعارج ذا الفضل الخلاق الكفيل الجليل
(ك، أبو الشيخ في التفسير، ابن مردويه في التفسير، أبو نعيم في الأسماء الحسنى) عن أبي هريرة.)) ضعيف الجامع (1946).
16 – ((ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه فهي راجعةٌ على صاحبها: البغي و المكر و النكث
(أبو الشيخ في التفسير، ابن مردويه في التفسير، خط) عن أنس.)) ضعيف الجامع (2555)
يتبع إن شاء الله ...
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[26 - 04 - 05, 02:29 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء.
شيخنا أبا المقداد: ولكم بمثل.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[26 - 04 - 05, 06:25 م]ـ
تصويب: فائدة ((8)) = فتح الباري 6/ 364، الصواب 6/ 346.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[26 - 04 - 05, 06:27 م]ـ
17 - ((الدنيا جيفة، وطلابها كلاب.
قال الصغاني موضوع، أقول وإن كان معناه صحيحا لكنه ليس بحديث، وقال النجم ليس بهذا اللفظ في المرفوع، وعند أبي نعيم عن يوسف ابن أسباط قال قال علي بن أبي طالب الدنيا جيفة، فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب،
وأخرجه ابن أبي شيبة عنه مرفوعا ورواه البزار عن أنس بلفظ: ينادي مناد دعوا الدنيا لأهلها ثلاثا، من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه وهو لا يشعر،
وذكره السيوطي في الدرر بلفظ: الدنيا جيفة، والناس كلابها، رواه أبو الشيخ في تفسيره عن علي موقوفا، ثم قال: وأخرج الديلمي عن عليّ مرفوعاً: أوحى الله إلى داود: يا داود، مثل الدنيا كمثل جيفة جمعت عليها الكلاب يجرونها، أفتحب أن تكون مثلهم فتجرها معهم. وقد نظم إمامنا الشافعيّ رضي الله عنه ذلك حيث قال وأجاد:
ومن يأمن الدنيا فإني طعمتها - - وسيق إلينا عذبها وعذابها
فما هي إلا جيفة مستحيلة - - عليها كلاب همهن اجتذابها
فإن تجتنبها كنت سلما لأهلها - - وإن تجتذبها نازعتك كلابها)) كشف الخفا ((1/ 492 – 493، (1313))
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[27 - 04 - 05, 12:43 ص]ـ
18 – ((أخرج أبوالشيخ في قوله: {وقفينا على آثارهم}، يقول: بعثنا منْ بعدهم عيسى ابن مريم)) الدر المنثور 3/ 94.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[27 - 04 - 05, 05:21 ص]ـ
19 - ((وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وأبو الشيخ عن ابن جريج - رضي الله عنه - في قوله: {وتصدق علينا}، قال: اُردد علينا أخانا.
أخرج أبو الشيخ عن الأعمش - رضي الله عنه - قال: قرأ يحيى بن وثاب - رضي الله عنه - " أنك لأنت يوسف " بهمزة واحدة.
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك - رضي الله عنه - قال: في حرف [= قراءة] عبد الله قال: {أنا يوسف وهذا أخي بيني وبينه قربى قد مَنَّ الله علينا}. [= قراءة شاذة = قراءة تفسيرية = حديث آحاد، يُنظر: مذكرة الأصول للشنقيطي رحمه الله (أش)].
وأخرج أبو الشيخ في قوله {إنه من يتق} الزنا، {ويصبر} على العزوبة، {فإنَّ الله لا يضيع أجر المحسنين}. [يُنظر روح المعاني 13/ 49]
وأخرج ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس - رضي الله عنه - قال: مكتوب في الكتاب الأول: أنَّ الحاسد لا يضر بحسده إلا نفسه، ليس ضاراً مَنْ حسد، وأنَّ الحاسد ينقصه حسده، وأنَّ المحسود إذا صبر نجاه الله بصبره؛ لأن الله يقول: {إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين}.
الآية 91 أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله: {قالوا تالله لقد آثرك الله علينا}، وذلك بعدما عَرَّفهم نفسه، لقوا رجلاً حليماً لم يبث ولم يُثَرِّبْ عليهم أعمالهم.
وأخرج أبو الشيخ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: لما استفتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة التفت إلى الناس فقال: " ماذا تقولون وماذا تظنون؟ قالوا: ابن عم كريم، فقال: {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ")) انتهى، الدر المنثور 4/ 577 – 578 مختصراً.
¥