[إشكال حول مقولة "فاتتنا الصلاة" من صحيح البخاري]
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 12:08 ص]ـ
ورد في صحيح البخاري, كتاب الأذان, ما نصه:
باب قول الرجل: فاتتنا الصلاة
وكره ابن سيرين أن يقول: " فاتتنا الصلاة، ولكن ليقل لم ندرك " " وقول النبي صلى الله عليه وسلم أصح " فهل تقبل هذه المقارنة التي لا محل لها البتة بين رجل من المسلمين وبين خاتم النبيين؟؟
ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 12:33 ص]ـ
البخاري أدرى بقدر خاتم النبيين ###
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 12:39 ص]ـ
التفضيل هنا على غير بابه، فهو كقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (ما بال أناس يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله، من اشترط شرطاً ليس في كتاب الله فليس له، وإن شرط مائة مرة، شرط الله أحق وأوثق). ولا يعني أن الشرط المخالف لشرط الله حق.
الحاصل: أن الأصل في أفعل التفضيل أنه يقتضي اشتراك المفضل والمفضل عليه في الصفة، لكن يكون المفضل أولى فيها.
لكن قد يأتي التفضيل على غير بابه، فلا يكون بينهما اشتراك، كما هنا، فإن قول ابن سيرين ـ رحمه الله ـ ليس له من الصحة شيء مع قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
فالبخاري لم يعدُ أسلوباً من العربية بالغ الفصاحة ... فرحمه الله.
والله أعلم
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 12:45 ص]ـ
ورد في صحيح البخاري, كتاب الأذان, ما نصه:
باب قول الرجل: فاتتنا الصلاة
وكره ابن سيرين أن يقول: " فاتتنا الصلاة، ولكن ليقل لم ندرك " " وقول النبي صلى الله عليه وسلم أصح " فهل تقبل هذه المقارنة التي لا محل لها البتة بين رجل من المسلمين وبين خاتم النبيين؟؟
فاتتنا الصلاة, نقولها ونسمعها بكثرة في العصر الحاضر والمقصود وقتها الأصلي ((أي الأعمال خير .... والصلاة على وقتها))
ففهماً, معناها ليس كما أراد الإمام ابن سيرين رحمه الله, وهو ماتبادر إلى ذهنه أن الصلاة قد فاتت, كما تفوت أحدنا الفرص الذهبية ولاتعود, كفوات الشباب.
ولاشك أن الإمام البخاري رحمه الله اعرف بقدر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم و بقدر ابن سيرين وغيرهم أكثر منا جميعاً
ـ[أبو هاني الأحمد]ــــــــ[04 - 04 - 05, 12:54 ص]ـ
أخي الكريم صلاح الدين الشامي
هل "تقصد" تخطيئة البخاري لـ"مجرد" أنه قارن بينهما؟ _ بغض النظر عن نتيجة المقارنة _
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[04 - 04 - 05, 08:42 ص]ـ
الأمر كما قال شيخنا أبو عبد الله النجدي
ومنه قول ربنا تبارك وتعالى
? وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ?
يشهد للمراد هنا آية مريم أيضا
وفيه شعر عزب عني
............. أعزُّ وأطولُ
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[04 - 04 - 05, 10:03 ص]ـ
ذكره شيخنا الدرة في كتابه إعراب القرآن الكريم 11/ 90
وقائله الفرزدق
إن الذي سمك السماء بنى لنا ****** بيتا دعائمه أعزُّ وأطول ُ
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[21 - 04 - 05, 09:30 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل البخاري له طريقة في صحيحيه، فربما ذكر حديثاً يرد به أثراً
وربما ذكر حديثاً ليعل به حديثاً آخر
والسلام عليك
ـ[خالد صالح]ــــــــ[24 - 08 - 06, 09:02 م]ـ
وربما ذكر حديثاً ليعل به حديثاً آخر
هذه طريقة مسلم، ولم يقل أحد أنها طريقة البخاري.