تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم ما فعله أحد الإخوة في بلاد الغرب ترك صلاة الجماعة وأصبح يحضر الجمعة فقط؟]

ـ[ابو معاذ النجدي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 01:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشائخ الفضلاء وطلبة العلم

اني احبكم في الله واسال الله ان يجمعنا في دار كرامته

عرض على احد الاخوة مسالة اشكلت علي ورايت ان استشيركم فيها

يقول الاخ غفر الله لنا وله

ان هناك طالب من الطلاب المسلمين في بلاد الغرب وهو من اهل الالتزام وفي البلدة التي هو بها يوجد مصلى صغير تقام فيه بعض الصلوات وصلاة الجمعه ولا يوجد غير هذا المصلى

والغالب على المسلمين في تلك البلدة انهم من اهل المعاصي ويقول ان مخالطته لهم اثرت عليه في دينه ولكنه اعتزلهم في الفترة الاخيرة واصبح يحضر صلاة الجمعة فقط ويصلي باقي الصلوات في منزله مع العلم انه ما فعل ذلك الا حرصا على التزامه وانه ناصحهم ولكن بدون جدوى.

فسؤال هذا الاخ لي هل هذا الشخص اثم بفعله هذا وتركه للصلاة معهم الا في الجمعة

اسال الله ان يجزل المثوبة لنا ولكم

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 01:33 م]ـ

و كيف سيصنع مع بقية المجتمع هناك، إن كان هذا موقفه من أهل المسجد!

في مقرِّ عملهِ مثلاً.

إنِّي أخشى أن تكون بِدايةُ نهايةِ التزامِهِ، و ما هيَ إِلاَّ جَوْلَةٌ من جولاَتِ شَيْطَانِهِ.

كيف لا و رسول الله - صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم - يقول فيما رواه التِّرمذي و ابن ماجه و حسَّنَ إسنادَهُ الحافظ في البلوغِ من حديث ابنِ عُمَر - رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -: الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنْ الْمُسْلِمِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ.

هذا ما لمْ يكونوا من أهلِ البِدَعِ الكُفْرِيَّةِ كالأَحْبَاشِ و من اتَّزَنَ بميزَانِهِم في الضَّلالَةِ - كفانا اللهُ شَرَّهُم-

فالخلاصَةُ، الأَمْرُ تَقْدِيْرِيٌّ و أخونا بحاجةٍ إلى استِنْصَاحِ من يَثِقُ بدينِهِ ممَّن يُشَارِكُهُ البَيئَةَ، و الله المُستَعانُ.

ـ[ابو سهيل الجزري]ــــــــ[04 - 04 - 05, 01:55 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... المتقرر في القواعد الشرعيه ان المسلم ان كان صاحب علم وفقه فانه يجب عليه مخالطة الناس والصبر على جهلهم لتفقييههم وتعليمهم ويتأكد الامر اذا كان المخاطب في بيئة ليس بينهم من يرجى خيره سواه لان الله تعالى يقول: " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي " ولقول الله سبحانه: " وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون ". اما اذا لم يكن صاحب علم وحجة وخشي الفتنة فالاسلم لدينه العزله وانتظار الفرج بتقوى الله والالحاح في الدعاء. والعلم عند الله تعالى.

ـ[ابو سهيل الجزري]ــــــــ[04 - 04 - 05, 02:04 م]ـ

...

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 02:22 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله.

إن من الأسباب التي تمنع كثيرا من المصلين عن حضور الجماعات هو بعد المساجد، بحيث يستدعي ذلك إلى أخذ الحافلة والحافلتين، وإن كان صاحب سيارة فيأخذ الأمر بين نصف ساعة وأحيانا الساعة قبل الوصول إلى المسجد

ومن الأسباب كذلك التي تمنعهم هي تضارب ساعات العمل مع أوقات الصلاة فيضطر المسلم إلى أداء الفريضة في العمل.

أما ما سأل عنه الأخ الفاضل فهي حالة لا ينبغي أن يُبَرر بمثلها على عدم حضور الصلاة في المسجد، وإنما الأجر في مخالطة الناس والصبر على أذاهم، ولن تنتشر السنة إلا بحضور أصحابها،

ثم إن الصحابة كانوا يحضرون الجماعات، والمنافقون إلى جنبهم في الصفوف،

نعم: قد يحصل للإنسان عذر يمنعه من حضور صلاة حاضرة ما، ولكن العزم على عدم الحضور فيه من الوقوع في الإثم ما فيه.

وعليه، فعلى الأخ الفاضل - والله اعلم- أن يصحح النية ويصلى الجماعة في المسجد، وإن كان في مخالطة أذى، أو في ذلك ما يخشاه على دينه، فليقتصر على أداء الصلوات الحواضر ثم ينصرف إلى بيته.

والله أعلم

وهذا رأيي والأمر مفتوح للمناقشة

ـ[ابو سهيل الجزري]ــــــــ[04 - 04 - 05, 02:45 م]ـ

الاخ مصطفى سلمه الباري .. انظر صندوق بريدك فضلا لا امرا.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 02:57 م]ـ

الأخ الحبيب أبو سهيل، إن كنت تقصد أخاك العبد الفقير،

فلم يصلني شيئ إلى الآن،

أرجو منكم المحاولة مرة أخرى

ـ[ابو معاذ النجدي]ــــــــ[05 - 04 - 05, 03:47 ص]ـ

جزاكم الله خيرا واجزل لكم المثوبة

ولكن من باب الاستزادة و والمناقشة النافعة باذن الله نفع الله بعلمكم

كيف نرد على من اورد هذا الحديث

وعن أبي سعيد الخُدريِّ رضي اللَّه عنه قال قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «يُوشِكَ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَال المُسْلِم غَنَمٌ يَتَّتبَّعُ بهَا شَعَفَ الجِبَال. وموَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدينِهِ من الفِتنِ» رواه البخاري.

وهل المصلى الذي لا يؤذن فيه ولا تقام فيه الصلوات الخمس يأخد حكم المسجد

وعندما ناقشت هذا الاخ اورد لي هذه المسألة وهي هل يشترط سماع النداء لحضور صلاة الجماعة

واستدل بحديت الرسول صلى الله عليه وسلم

عن عمرو بن أم مكتوم قال جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني كبير ضرير شاسع الدار ولي قائد لا يلاومني فهل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي قال أتسمع النداء قال نعم قال ما أجد لك رخصة

فقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم استرط سماع النداء لاجابة الصلاة

فكيف نرد على مثل هذا القول

وجزى الله الجميع خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير