تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم دراسة علوم الدين على يد المبتدعة؟]

ـ[نصر]ــــــــ[05 - 04 - 05, 12:37 ص]ـ

الأخوة الافاضل

السلام عليكم

ما حكم دراسة علوم الدين على يد المبتدعة

سواء كانت علوم عقدية أو فقهية أو حديثية أو لغوية؟

وهل هناك فرق بين طلبة العلم المتحصنين بالعلم الشرعي الحق وبين المبتدئين في طلب العلم على المبتدعة؟

المبتدعة:

كالاشاعرة و المرجئة والخوارج و العصرانيين وغيرهم

ـ[نصر]ــــــــ[13 - 05 - 05, 11:18 ص]ـ

للرفع

ـ[العوضي]ــــــــ[14 - 05 - 05, 07:57 ص]ـ

وللشيخ محمد بن صالح العثيمين كلام في هذه المسألة في شرحه كتاب " حلية طالب العلم" للشيخ بكر أبي زيد، وعندي كلامه فهذه المسألة فيما يخص دراسة اللغة العربية، على ملفات صوتية ومفرغاً، ولكن لم أتمكن أخي من رفع كلامه صوتياً، وسأكتفي إن شاء الله بنقل كلامه:

قال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه "حلية طالب العلم": ((عن مالك - رحمه الله تعالى - قال: "لا يؤخذ العلم عن أربعة: سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس، وصاحب بدعة يدعو إلى هواه،ومن يكذب في حديث الناس، وإن كنتُ لا أتهمه في الحديث، وصالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يحدث به".

فيا أيها الطالب إذا كنت في السعة والاختيار، فلا تأخذ عن مبتدع: رافضي، أو خارجي، أو مرجئ، أو قدري، أو قبوري ن، ..... وهكذا، فإنك لن تبلغ مبلغ الرجال،صحيح العقد في الدين، متين الاتصال بالله، صحيح النظر، تقفو الأثر،إلا بهجر المبتدعة وبدعهم.)) انتهى كلام الشيخ بكر أبي زيد.

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين شارحاً الكلام ((وظاهر كلام الشيخ -وفقه الله - أنه لا يؤخذ عن صاحب البدعة شيء حتى فيما لا يتعلق ببدعته. فمثلاً إذا وجدنا رجلاً مبتدعاً، ولكنه جيد في اللغة العربية: البلاغة والنحو والصرف. فهل نجلس إليه ونأخذ منه هذ العلم الذي هو جيد فيه أم نهجره؟ ظاهر كلام الشيخ أننا لا نجلس إليه لأن ذلك يوجب مفسدتين:

المفسدة الأولى_اغتراره بنفسه، فيحسب أنه على حق.

المفسدة الثانية _ اغترار الناس به، حيث يتوارد عليه الناس وطلبة العلم ويتلقون منه، والعامي لا يفرق بين علم النحو وعلم العقيدة.

لهذا نرى أن الإنسان لا يجلس إلى أهل البدع والأهواء مطلقاً، حتى إن كان لا يجد علم العربية والبلاغة والصرف إلا فيهم، فسيجعل الله له خيراً منه، لأنا كوننا نأتي لهؤلاء ونتردد إليهم لا شك أنه يوجب غرورهم واغترار الناس بهم.)) انتهى كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

هذا، والله أعلم

ـ[العوضي]ــــــــ[14 - 05 - 05, 07:58 ص]ـ

وسئل الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ:

السؤال:

طالب علم لقي (شيخ) ـ مثلا أشعري أو شيء مثل هذا ـ، يريد أن يدرس عليه النحو أو

الصرف، هل يجوز له هذا، أو هل يصح له هذا الأمر، أم يتركه؟

فأجاب ـ رحمه الله ـ:

إذا كان هو متمكنا في العقيدة جاز، وإلا فلا.

من سلسلة الهدى والنور

الشريط التاسع والسبعون

الدقيقة 12.38


منقول

ـ[النصري]ــــــــ[14 - 05 - 05, 12:15 م]ـ
أسلم لدين المرء البعد عن المبتدعة، لما في البدع من الخطر العظيم على دين المرء، وأقوال السلف في التحذير من المبتدعة ومجالستهم معلومة مشهورة، ولأن المبتدع متهم للرسول صلى الله عليه وسلم بعدم البلاغ، فالحذر الحذر،، وفي أهل السنة من أهل الحق غنية وكفاية، وهذا بالطبع للمبتدئ في الطلب، أما الممارس الماهر فهو أقدر على كشف الشبه والرد بل والدعوة إلى السنة.

ـ[أبو عمر البديري]ــــــــ[14 - 05 - 05, 12:18 م]ـ
وَتَأَمَّل هذَا المَوقِف مِنَ الشَّيخ ابن عثَيمين _ رَحِمَه الله _:
" وَيَذكُر الشَّيخ خَالِد بن صَالح النزال، أَنَّهُ أَرادَ أَن يَتَوَجَّهَ إِلى أَحدِ العُلَمَاء القَادِمين إِلى المَمْلَكة؛ لِلدرَاسَةِ عَليه فِي فَنّ أُصولِ الفِقه، وَكَان ذَلِكَ الشيخ معروفاً بِجَهْلِه في عَقيدة السَّلَف، فَنَهَاهُ الشيخ _ رَحِمَهُ الله _ أَن يُسَافِر إلى ذَلِكَ الشيخ، وقالَ لَهُ: يا خَالد ائتِ لي بالمَتْن الذي تُريد دِرَاسَتَه عَلى ذَلِكَ الرَّجل، وَسَأَشرحُه لك في طَريقي مِنَ المسجِد إلى البيت بعدَ صَلاةِ الفَجر مِن كُلِّ يوم، وَكَان ذلكِ عام 1414هـ " إنتهى من كتاب ’’ الجَامِع لِحَياة العَلاَّمَة محمد بن صالح العثيمين _ رحمه الله _‘‘

ـ[أبو حاتم المصري]ــــــــ[14 - 05 - 05, 10:20 م]ـ
سأل صديق لي شيخنا الحويني حفظه الله وأنا أسمع عن شيخ في مصر متمكن في المذهب المالكي
ولكنه يعطي دروسه في مسجد فيه قبر هل نحضر الدرس.
فأجاب الشيخ حفظه الله بعدم الجواز هجرا لأهل البدع

ـ[أبو غازي]ــــــــ[14 - 05 - 05, 11:16 م]ـ
ويستحسن أن توضح له أنك هجرته, وتبين سبب هجرانك لتتحقق الفائدة من الهجر.
والهجر يكون بعد الدعوة والنصيحة بالرفق واللين.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير