تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بقيت لحيته في خده الأيمن فقط والباقي سقط كله لأجل مرض السرطان (يحلقها)]

ـ[خالد الفارس]ــــــــ[05 - 04 - 05, 12:51 ص]ـ

هذا قريب لي أسأل الله أن يشفيه مرض بالسرطان، وعولج بالعلاج الكيميائي فسقط شطر لحيته كاملا وبقي الآخر ..

هل يشرع له حلق الباقي لأنه قد تشوه، واللحية خلقت زينة ومكرمة للرجال، مسألة بحاجة لبحث

ـ[ابو معاذ النجدي]ــــــــ[05 - 04 - 05, 09:14 ص]ـ

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه ويُعظم له الأجر والمثوبة

ولعل احد المشائخ يفيدنا في هذه المسألة

ـ[أبو المجد الأزهري]ــــــــ[05 - 04 - 05, 11:10 ص]ـ

اسأل الله أن يشفيه شفاءا ً لا يغادر سقما.

أخي الحبيب: كنت سمعت الشيخ محمد اسماعيل المقدم (حفظه الله) وقد سئل عن سؤال مشابه لسؤالك فقال: من يحلق لحيته لمرض فلا أثم عليه لأنه صاحب عذر. ولعلك تراجع هذا الأمر له في شريط بعنوان فوائد صلاة الجماعة. والله أعلم

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[05 - 04 - 05, 12:06 م]ـ

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه ويُعظم له الأجر والمثوبة

السؤال رقم 19596

العنوان: اضطر لحلق نصف لحيته فهل يحلق نصفها الثاني؟

السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعرضت لإصابة في وجهي اضطرني علاجها وإجراء عملية إلى حلق قرابة نصف لحيتي ورفضت حلق نصفها الثاني، غير أنها الآن أصبحت مثلة فيّ، واضطررت لتغطية وجهي كثيرا حتى لا أحرج، والشريعة فيما أعلم جاءت برفع الحرج والتخفيف فهل يجوز لي حلق نصفها الثاني إلى أن تنمو بشكلها الطبيعي؟ أرجو الإجابة لمعاناتي هذه الأيام.

أجاب عن السؤال الشيخ/ د. عبد الرحمن بن فايع الجرعي (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد)

الجواب:

لا يظهر لي جواز حلق النصف الثاني من اللحية، وقد أحسن السائل في رفضه هذا، وذلك لأمور هي:

(1) أنه يحرم حلق اللحية، ويجب إعفاؤها لأحاديث صحيحة وصريحة في هذا الشأن كقوله – صلى الله عليه وسلم- "وفروا اللحى"، صحيح البخاري (5892)، وحديث "أرخوا اللحى، خالفوا المجوس"، صحيح مسلم (260).

(2) أن حلقك للنصف الأول من أجل العملية والعلاج إنما كان لضرورة أو حاجة، فيقتصر الجواز على ذلك، دون ما عداه من اللحية، طبقاً لقاعدة "الضرورة تقدر بقدرها"، وقاعدة: "ما جاز لعذر بطل لزواله".

(3) أن بقاء الجزء الثاني غير محلوق ليس من المثلة في شيء، وما تشعر به هو جزء من الوساوس والخطرات التي يقيمها الشيطان، فما تسميه في السؤال (مثلة) لن يزول إذا حلقت النصف الثاني.

(4) أن اللحية من شأنها النمو، فلتصبر قليلاً ولتحتسب عند ربك – جل وعلا- ما تلقاه من الضرر، فما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب حتى الشوكة يشاكها إلا كان له به أجر.

(5) أن رفع الحرج، ووجود التخفيف يشترط له وجود الحرج حقيقة دون توهم وقد سبق في الجواب بيان ذلك، والله أعلم.

ـ[المقرئ]ــــــــ[05 - 04 - 05, 01:12 م]ـ

إلى الشيخ خالد الفارس: وفقه الله

الذي يظهر أنه لا بأس بتقصير لحيته من الجانب الآخر، وتشوه المسلم مدفوع وما دام في المسألة خلاف في الأخذ منها فالأمر يسير لكن لا يحلقها فيخففها إلى أقل قدر يبعد عنه تشوه الوجه

ولهذا لما قطع أنف عرفجة بن أسعد يوم الكلاب اتخذ أنفا من ورق فأنتن عليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفا من ذهب كما رواه أبو داود وغيره بإسناد جيد

فاتخذ شيئا محرما دفعا للتشوه

وكذلك فيما إذا احتاج إلى أسنان الذهب ولهذا فلا بأس بتقصيرها فإن لم يندفع التشوه إلا بحلقها فلا أعلم مانعا من حلقها والله أعلم

المقرئ

ـ[خالد الفارس]ــــــــ[02 - 06 - 05, 04:10 م]ـ

بارك الله فيكم وأعلى منزلتكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير