[خطأ يقع فيه كثير من الأخوه اقصد بهذا الخطأ الصلاه علي الصحابه او غيرهم]
ـ[وليد الباز]ــــــــ[05 - 04 - 05, 05:56 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين وبعد:
اقصد بهذا الخطأ الصلاه علي الصحابه او غيرهم
وذلك لما رواه البيهقي بأسناد قوي عن ابن عباس"لا يصلي الا علي نبي"
والله اعلم
مع العلم اني سمعت الحديث من احد دروس الشيخ الحويني حفظه الله
ـ[وليد الباز]ــــــــ[05 - 04 - 05, 06:00 ص]ـ
الله
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 04 - 05, 01:07 ص]ـ
- أخي .. وفقك الله
ليس في الصلاة على غير النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على وجه العموم خطأ ولا حرج، إنما يُنهى عنه في بعض الأحوال دون بعض.
والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد ثبت عنه صلاته على بعض الصحابة، كقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (اللهم صلِّ على آل أبي أوفى).
- قال الشيخ الإمام ابن تيمية رحمه الله في المنهاج (4/ 152 - 153): ((وكذلك أبو حنيفة مذهبه أنه يجوز الصلاة على غير النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي.
وهذا هو المنصوص عن أحمد في رواية غير واحد من أصحابه.
واستدل بما نقله عن علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه قال لعمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (صلى الله عليك).
وهو اختيار أكثر أصحابه كالقاضي أبي يعلى وابن عقيل وأبي محمد عبد القادر الجيلي وغيرهم.
ولكن نقل عن مالك والشافعي المنع من ذلك.
وهو اختيار بعض أصحاب أحمد؛ لما رويَ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ((لا تصلح الصلاة من أحد على أحد على غير النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)).
وهذا الذي قاله ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قاله - والله أعلم - لما صارت الشيعة تخصُّ بالصلاة عليا دون غيره، ويجعلون ذلك كأنه مأمور به في حقه بخصوصه دون غيره.
وهذا خطأ بالاتفاق فإن الله تعالى أمر بالصلاة على نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وقد فسر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذلك بالصلاة عليه وعلى اله، فيصلي على جميع آله تبعاً له ...
فالذي قالته الحنفية وغيرهم: أنه إذا كان عند قوم لا يصلُّون إلا على علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - دون الصحابة.
فإذا صلى على علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ظن أنه منهم فيكره لئلا يظن به أنَّه رافضي.
فأما إذا علم أنه صلى على علي وعلى سائر الصحابة لم يكره ذلك.
وهذا القول يقوله سائر الأئمة فإنه اذا كان في فعل مستحب مفسدة راجحة لم يصر مستحباً.
ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات إذا صارت شعارا لهم فلا يتميز السنى من الرافضي.
ومصلحة التميز عنهم لأجل هجراتهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة هذا المستحب.
وهذا الذي ذهب إليه يحتاج إليه في بعض المواضع إذا كان في الاختلاط والاشتباه مفسدة راجحة على مصلحة فعل ذلك المستحب.
لكن هذا أمر عارض لا يقتضي أن يجعل المشروع ليس بمشروع دائماً.
بل هذا مثل لباس شعار الكفار وإن كان مباحا إذا لم يكن شعارا لهم، كلبس العمامة الصفراء = فإنه جائز إذا لم يكن شعارا لليهود، فإذا صار شعارا لهم نُهيَ عن ذلك)).
ـ[ابو معاذ النجدي]ــــــــ[06 - 04 - 05, 03:12 ص]ـ
بارك الله في شيخنا أبي عمر السرمقندي ونفع بعلمه.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 04 - 05, 04:54 م]ـ
وفيك بارك وبك نفع ..
ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[06 - 04 - 05, 05:19 م]ـ
الأخ الموقر أبوعمر السمرقندي
أظن أن مسألة أن ابن عباس رضي الله عنهما كره من "الشيعة" الصلاة على علي رضي الله عنه فيها نظر
لأن الشيعة في وقت علي لم يكونوا يصلون عليه أصلاً و لم يكونوا ممن يغالون فيه و إلا لما خانوه!
ولأن الشيعة إلى وقت وفاة بن عباس رضي الله عنهما لم يكونوا من الرافضة بل كانوا فقط شيعة علي
ولا يوجد أي دليل قاطع في الكتب على أن علياً رضي الله عنه قد عايش أحداً يغالي فيه
بل عاش رضي الله عنه متواضعاً لله تعالى ولم ينادي بأن يقال له يا إمام أو ادعى أنه معصوم أي شئ مما اخترعه الصفويون فيما بعد.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 04 - 05, 09:09 م]ـ
الأخ الموقر أبوعمر السمرقندي
أظن أن مسألة أن ابن عباس رضي الله عنهما كره من "الشيعة" الصلاة على علي رضي الله عنه فيها نظر
لأن الشيعة في وقت علي لم يكونوا يصلون عليه أصلاً و لم يكونوا ممن يغالون فيه و إلا لما خانوه!
ولأن الشيعة إلى وقت وفاة بن عباس رضي الله عنهما لم يكونوا من الرافضة بل كانوا فقط شيعة علي
ولا يوجد أي دليل قاطع في الكتب على أن علياً رضي الله عنه قد عايش أحداً يغالي فيه
بل عاش رضي الله عنه متواضعاً لله تعالى ولم ينادي بأن يقال له يا إمام أو ادعى أنه معصوم أي شئ مما اخترعه الصفويون فيما بعد.
والله تعالى أعلم.
- الأخ الفاضل .. شعبان الدزيري ... وفقه الله
بارك الله فيك ...
لعلَّك تراجع معلوماتك التأريخية ومقالات الفرق، فكلامك ههنا غريبٌ جداً!
ألم تعلم بشأن ((السبئيَّة))، والذين حرَّقهم عليُّ بن أبي طالب، إذ كانوا يزعمون أنه ربهم وإلههم.
هذا في جهة الإفراط بالغلو ...
- وأما أنه كانت له شيعة كذبٍ ودعوى حبٍّ باطلة فلعلَّك تقرأ سيرة أهل الكوفة معه، وكيف أنه سئم منهم ومن دعواهم حبه.