تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[09 - 04 - 05, 01:40 ص]ـ

الشيخ: (رضا الصمدي) وفقه الله:

أدعوك لكتابة مقالة تُندد فيها بمتتبعي الرخص، الذين يتبعون الهوى، الذين إذا ما اشتهوا قولاً، بحثوا – عند شيخٍ أوفي كتاب – فإذا وجدوا (خلافاً) فهذا يوم عيدهم، وكأنهم وجدوا المستند الذي ينجيهم من اللائمة، ولكنه ليس بمنجٍ، يوم يعرضون فلا تخفى على الله منهم خافية، فهؤلاء كل خلافٍ عندهم معتبر، كلا وألف كلا، فليس كل خلافٍ معتبر، وليس كل خلافٍ له محل من النظر.

ـ[أبو الغنائم]ــــــــ[09 - 04 - 05, 02:43 ص]ـ

هناك بحث لابأس عليه للدكتوربازمول عنونه " الإختلاف وما إليه " على ما أظن، لم أر أحداً من الإخوة ذكره، والدكتور له بحوث موفقة.

لكن مما ينبغي التنبه له أنه إن كان مراد الأخ بالوجوب الذي يتريب على تركه الإثم فلا، لأنه إذاقلنا بذلك للزم نصح كل أحد ممن له الحق النظر في الادلة من غيره، وكذلد للزم عليه التكليف بأمر فيه عسر وهو مناف لما جاءت به الشريعة.

أما كونه على الندب والفضل فهذا أمر لا جدال فيه وعليه يحمل ما جاء عن العلماء في مذكراة العلم أوالمجادلة لبيات الحق وقد ذكر نحوا من هذا أبو عمر في كتاب الجامع.

ونحن نرى كتب التراجم وبعض كتب الخلاف فيها من هذا الشيء الكثير، وهو أي ما حصل بين العلماء من باب التذكير والتثبت فيما هم عليه من الرأي في المسألة لمعرفة الراجح من المرجوح. والله أعلم.

ـ[الأجهوري]ــــــــ[09 - 04 - 05, 02:44 ص]ـ

أخي الأجهوري جزاك الله خيراً، هذه المسألة، متضمنة في الفقرة (2) من كلام الشيخ: 2 - طالب العلم المميز ................

فقد قيد الكلام ب (المميز) ومن ثم لا تحتاج إلى سؤال.

أرجو منك توثيق كلام الإمام الشافعي رحمه الله والنظر في سنده للفائدة.

وجزاك الله خيراً.

أنتظرك.

لا يخفى أن الفقرة (2) من كلام الشيخ حفظه الله تضمنت المعنى بطريق مفهوم الصفة ولا شك أن التنصيص على الحكم أوضح ومعلوم أن المنطوق مقدم على المفهوم واستبطان معاني الكلام من قائله وخاصة إذا كان حياً مهم جدا وخاصة أثناء الطلب على الشيوخ.

جاء في آخر "الرسالة المستطرفة" للعلامة محمد بن جعفر الكتاني رحمه الله:

ثم الغالب أن تحقيق هذا العلم إنما يحصل بمن أعطاه كله واستغرق فيه أوقاته دون من يكثر منه الالتفافات إلى غيره من العلوم، فإنه لا يحققه كل التحقيق.

قال (الخطيب البغدادي): علم الحديث لا يعلق - يعني علوقاً تاماً - إلا بمن قصر نفسه عليه، ولم يضم غيره من الفنون إليه.

وقال (الشافعي) - رضي الله تعالى عنه -: أتريد أن تجمع بين الفقه والحديث، هيهات؟.

وكان شيخ الإسلام (أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن مَتّ الأنصاري الأصبهاني الهروي) يقول: هذا الشأن يعنى الحديث، شأن من ليس شأنه سوى هذا الشأن،

ولذا قدم فيه كلام الحافظ (السخاوي) على كلام (السيوطي) عند التعارض لأن صاحب فن يغلب صاحب فنون،

لكن قد يجمع الله بينهما جمعاً كاملاً لمن شاء من خلقه، كما وقع لإمامنا (مالك) - رضي الله تعالى عنه - ولغيره من بعض الأئمة.

وقد قالوا: إن هذه العلوم الثلاثة وهي: الحديث، والفقه، والتصوف، قل إن تجتمع في شخص على وجه الكمال، وإذا اجتمعت فيه فهو فرد وقته، وألقاب عصره، بل ينبغي أن تشد الرحال إليه، فإنه لا مثل له وفضل الحديث وأهله كثير جدا وقد أفرد بالتآليف الكثيرة اهـ كلامه بنصه رحمه الله من نسخة الرسالة المستطرفة الموجودة ببرنامج المحدث.

أما السند فلا أدري عنه شيئا ولكن ممكن أن تبحث عنه في كتب الخطيب رحمه الله.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[09 - 04 - 05, 04:33 ص]ـ

ووجه اعتراضي على كلامك: أنك (الشيخ رضا صمدي) قلت: أن من يعتقد الوجوب ينُصح،.

سبق قلم، والصواب: أنك قلت: (من لم يعتقد الوجوب - بالنسبة للنقاب - يُنصح .... )

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[09 - 04 - 05, 05:29 ص]ـ

أخي الأجهوري: هَوِّن عليك، المسألة ليست بذاك (العمق)، فهي من الوضوح بمكان، ثم دعك من هذا،

أنت قلت: قال الشافعي رحمه الله .... ، تريد أن تؤصل منهجاً (الفقه له أهله، والحديث له أهله)، وهذه مسألة ذات شجون، واختصاراً أقول: (نحن نعبد الله سبحانه وتعالى بفقه القرآن الكريم " ولقد يسرناه للذكر "، " بلسان عربي مبين "، " اليوم أكملت لكم دينكم "، " وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله "، " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول "، كذلك نعبده سبحانه بفقه السنة الصحيحة التي لها (يُسر القرآن) " أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم "، < ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه >، < عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ >،، وأعلم الناس بفقه القرآن الكريم والسنة الصحيحة هم الصحابة الكرام، فإياهم نتبع، نتبع سبيلهم، حذو القذة بالقذة، لا نبتدع، أما الأئمة الأربعة فننتفع بفقههم وعلمهم، ولا ننسى أن الشافعي رحمه الله قال: (الليث أفقه من مالك)، إذن نجد أقوالاً خارج المذاهب الأربعة هي الصواب، وما الطلاق ثلاثاً في مجلس واحدٍ عنا ببعيد، نُثبت العرش ثم ننقش، الحديث قبل الفقه، وهما متلازمان قرينان، ورحم الله الخطيب، ينصح أهل الحديث، علنا ننتفع، ففقه كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم سهلٌ مُيَسَّر، أما فقه كلام الناس فدونه خرط القتاد!

هذا والسلام عليكم ورحمة الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير