ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[07 - 04 - 05, 12:17 م]ـ
الحمد لله وجدت الروايتين:
وجدت رواية الاستذكار:
قال الليث حججت سنة ثلاث عشرة ومائة وعلى الموسم سليمان بن هشام وبمكة عطاء بن أبي رباح وبن أبي مليكة وبن شهاب وعكرمة بن خالد وعمرو بن شعيب وقتادة وأيوب بن موسى وإسماعيل بن أمية فكسفت الشمس بعد العصر فقاموا قياما يدعون الله في المسجد فقلت لأيوب بن موسى ما لهم لا يصلون فقد صلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الكسوف فقال النهي جاء في الصلاة بعد العصر فلذلك لا يصلون والنهي يقطع الأمر
رواية التمهيد:
وقال الليث حججت سنة ثلاث عشرة ومائة وعلى الموسم سليمان بن هشام وبمكة عطاء بن أبي رباح وابن شهاب وابن أبي مليكة وعكرمة بن خالد وعمرو بن شعيب وقتادة وأيوب بن موسى وإسمعيل بن أمية فكسفت الشمس بعد العصر فقاموا قياما يدعون الله بعد العصر في المسجد فقلت لايوب بن موسى ما لهم لا يصلون وقد صلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الكسوف فقال النهي قد جاء عن الصلاة بعد العصر فلذلك لا يصلون والنهي يقطع الأمر ذكره الحلواني عن ابن أبي مريم وأبي صالح كاتب الليث جميعا عن الليث
ورواية عبد الرزاق رواها كذلك الطبراني في الدعاء عن اسحاق الدبري عنه
لكن السؤال يبقى مطروحا:
إذا كان الناس كانوا يكتفون بالدعاء دون الصلاة إذا كان الكسوف بعد العصر كما في رواية التمهيد، فلماذا لم ينقل شهرة العمل إلا الليث بن سعد
وإن كان الناس على هذا الأمر فأين رواة الأخبار؟؟؟؟
مما يبين أن في هذه الأمر علة ما؟؟؟
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[07 - 04 - 05, 12:37 م]ـ
مصطفى الفاسي:
نعم , هذه هي الروايات التي أشرت اليها
الا أنّ الرواية عبد الملك بن حبيب عن عبد الله بن عبد الحكم عن الليث أقدم في الواضحة.
ابن عبد البر يذكر الحلواني , وهو الحسن بن علي بن محمد (ت 242 سير أعلام النبلاء 11 و 398) مصدرا له.أنظر أيضا جامع بيان العلم , 1 , 78 و85 و89 بذكر كتاب المعرفة له.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[07 - 04 - 05, 12:46 م]ـ
هناك أكثر من الزهري: قتادة مثلا, واحالة الشافعي على هذا العمل. ومن خلال ما ورد عند الشافعي فانّ هذا العمل كان من احداثات بني أمية , فلا تنسى أن أيوب بن موسى من أهم الأشخاص في هذا الخبر.
وهو من بني أمية من بني عبد شمس ين عبد مناف , ولى على الطائف وتوفي شهيدا في ثورة بني عباس (أنساب الأشراف للبلاذري, ق 197 ب مخطوط ريسلكتاب , 598).
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 04 - 05, 07:44 م]ـ
د: موراني.
هنا أمور: الأول فيما يتعلق بالإمام الليث، وقد أجبتَ عنه بما ذكرتَ وفيه كفاية، وكنت أتمنى أن يكون هذا الجواب منك من أول الأمر.
الثاني: قولك: (وما يقول الشافعي في هذا الموضع يثير الاهتمام ويحتاج الى البحث , قد تناولته في دراسة لي عام 1992).
ويبدو أن نتيجة بحثك أوصلتك للقول: (ومن خلال ما ورد عند الشافعي فانّ هذا العمل كان من احداثات بني أمية ... ).
قلت: د: أنت لو تدبرت الروايات في صحيح البخاري - رحمه الله - (باب صلاة الكسوف جماعة) لوجدت فيها من قول الرسول الكريم - صلى الله عليه وآله وسلم -:
( ... فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله، وكبروا، وصلوا، وتصدقوا .. ).
وتجد: ( .. فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم).
وتجد: ( .. فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره).
وفي رواية تجد: ( .. فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي .. ).
فمن قام بالدعاء والاستغفار .. فقد عمل بأمر النبي الكريم - صلى الله عليه وآله وسلم - وليس هذا مما أحدثه بنو أمية، فلو أحدث هذا بنو أمية فهل ترى كل من ذكر من الأفاضل في هذه الرواية ممن علمتَهم يسكتون؟!! تدبر هذا جيدا دكتور، ولا تعجل.
طبعا دكتور اقتصارهم على ما ذكره الليث وغيره عنهم، دون الصلاة قد علمت إجابته فلا أطيل عليك بإيضاحه.
الأمر الثالث: قولك: ( ... الا أنه , أي الشافعي , يذكر أيضا (الام , 1 و 218) أن ابن عباس لم يصلّ صلاة الكسوف بعد العصر , ويقول:
وأحسبه من روى عنه أنّ الشمس كسفت بعد العصر وهو بمكة تركها في زمن بني أمية اتقاء (!) لهم.
قلت: نص الإمام الشافعي كاملا في الأم 1/ 218 كاملا كالتالي: (صلاة المنفردين في صلاة الكسوف.
¥