[كنت أتجاذب أطراف الحديث مع أحد العمال فقلت زوجني ابنتك فقال هي لك فما الحكم؟]
ـ[محمد العثمان]ــــــــ[07 - 04 - 05, 06:52 ص]ـ
كنت أتجاذب أطراف الحديث مع أحد العمالة البنغالية
سألته عن حاله و بلده
و هل هو متزوج أم لا؟
ثم أجاب بالإيجاب
قلت: هل عندك ولد؟
فأخبرني عن عياله و ذكر منهن ابنته التي عمرها (6) سنوات
قلت: ما شا ءالله، زوجني ابنتك
قال: هي لك
انتهى اللقاء و ركبت سيارتي
وأنا أتجوّل ذكرت عرضي للزواج من ابنته
وشككت في الأمر وأن المسألة فيها طلب و قبول
فلما وقفت عند الإشارة
طلقتها ثلاثاً
- ابتسامة -
على طريا هذه القصة
هل صحيح أنه بمجرد عرضي للزواج
ثم قبول ولي الأمر
يقع الزواج؟؟
ولا تتزوّج أحداً حتى أطلقها؟؟
ـ[سند1]ــــــــ[07 - 04 - 05, 09:19 ص]ـ
يأخي هذه من المسائل التي لا يجوز الهزل فيها لأن هزلها جد، أما وقد طلقتها فقد برأت ذمتك، وقد وجب لها نصف المهر إلا أن يعفو وليها، وعلى كل ما كان يحسن أن تذكر جنسية والدها، فلو كانت من جنسية أخرى أنت ترغب فيها أكنت منتظرها؟ وفقنا الله وإياك لمرضاته.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[07 - 04 - 05, 01:17 م]ـ
ما شاء الله ......... ابتسامة
زواج و طلاق وعدة ومحلل .. دون قصد .. و البنت صاحبة الـ 6 سنوات لا تعرف شيئا ... ابتسامة عريضة جدا
ـ[أبو غازي]ــــــــ[07 - 04 - 05, 02:48 م]ـ
أضحكتني يا أخي
ـ[محمد العثمان]ــــــــ[07 - 04 - 05, 02:55 م]ـ
أستاذي سند1
أتفق معك تمااااماً
ولكن المسألة حدثت منذ زمن ليس قريباً
وصدقني ما جرني إلا النسيان و غفلتي
أستغفر ربي وأتوب إليه ممّا حدث
ثم نصف مهر ولابد أدفعه لها!!
لم يكن بيننا حديث في ذلك!!!!
كبّرت المسألة أكثر بعيني
بعد الابتسامة ..... ذهول
شيخي محمد رشيد
أدام الله بسمتك دنياً وآخرة
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[07 - 04 - 05, 03:52 م]ـ
وإياك أخي الحبيب .. (بعد كده خد بالك) .. ابتسامة
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[07 - 04 - 05, 04:20 م]ـ
إخوتي الكرام
السلام عليكم
هذه المسألة تتناول من ثلاث جهات:
1) الجهة الأولى:
كون هذا الزواج وقع بلا شهود (كما يبدو من السؤال) وهذا يجعل العقد باطلا على مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد، ويقع صحيحا على مذهب مالك لكنه متوقف على الإعلان فإذا حصل الإعلان لزم العقد، وفي حالتنا هذه فقد حصل إعلان عظيم عن طريق هذا الملتقى المبارك، ولم يبق إلا دعوة أهل الملتقى لشهود الوليمة! (ابتسامة)
2) الجهة الثانية:
جهة عدم حصول القصد للتزويج وقت العقد وكون المتعاقدين يجهلان أن ما تلفظا به يعد زواجا، فمن هذه الجهة يكون العقد باطلا عند فريق من الفقهاء ويرون هذه المسألة تختلف عن مسألة الهازل، والفريق الآخر يرى أنه كالهزل فيقع العقد صحيحا.
3) الجهة الثالثة:
جهة كون البنت صغيرة، وأنها لم يُعلم رضاها، وهذا لا يمنع صحة تزويج وليها إياها.
الخلاصة هي عدم صحة هذا العقد عند الجمهور لعدم وجود شاهدين، ولكن ننصج أخانا الكريم محمد العثمان وفقه الله أن يتلفظ بنطليقها ويعطيها نصف مهر مثيلاتها إذا أراد الاحتياط وإبراء ذمته تماما من هذا الموضوع.
ـ[محمد العثمان]ــــــــ[07 - 04 - 05, 05:36 م]ـ
أبا غازي
سررت بتواجدك
محمد رشيد
تووووبة
أبا خالد السلمي
أشكر لك إسهابك الجميل
و زادك الله علماً ونفعك به لك وللمؤمنين
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[08 - 04 - 05, 05:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخ ابو خالد حفظه الله
لكن ألم يفرّق أهل العلم بين هذه الصيغ حيث أن صيغة السائل أتت بالطلب الشئ الأخر أليس الأصل تقديم الإيجاب على القبول آمل أن تفيدنا.
وجزاكم الله خير.