ـ[فواز الجهني]ــــــــ[10 - 04 - 05, 09:02 ص]ـ
أنا لست ممن يرى الموالد واتبع علمائنا في كونه لايجوز لكن كيف نرد على من استدل بقول ابن تيمية:"فتعظيم المولد واتخاذه موسمًا قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-" [اقتضاء الصراط المستقيم/ تحقيق العقل/ 2/ 126].
ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[10 - 04 - 05, 06:51 م]ـ
رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية ووسطيته واعتداله:
أولا: هذا رأيه وفيه حكمة كبيرة.
ثانيا: هذا في حكم من كان مولده خاليا من المعتقدات المنكرة في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم، كاعتقاد خلقه من نور وأن نوره أصل المخلوقات وراجع ما فصلته في ذلك. وخاليا من خلطة الرجال بالنساء، والرقص واللهو المخل بالآداب العامة.
فلو أن رجلا في وقتنا الحاضر أقام مولدا لرسول الله صلى الله عليه وجمع بعض أهل الخير والصلاح، وقرأوا شيئا من القرآن وتذاكروا ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ولادته ونشأته وزواجه بخديجة واعتكافه في حراء وبدء دعوته وما حصل له وهجرته للمدينة وما في الحياة المدنية من أمور. ولم يعتقدوا حضور رسول الله صلى الله عليه وسلم مولده هذا ولا قاموا فيه، ثم عمل لهم وليمة ناويا بهذا العمل وجه الله وأنهم اجتمعوا على ذكر الله وتذاكر للسيرة الشريفة سواء كان في ربيع الأول أو شهر ذي الحجة فهذا لا شيء فيه وصاحبه مأجور، وهو من جنس الإجتماعات الأخرى التي تقام كالندوات العلمية الخاصة المنزلية أو العامة.
أما المولد الذي أتكلم عنه هنا هو ماأذكر أحواله ومعتقدات أهله وما يحصل فيه منهم من منكرات ومعتقدات باطالة.
والله أعلم وإحالة العلم إليه أسلم.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[11 - 04 - 05, 10:49 م]ـ
قال تعالى حاكيا عن نوح صلى الله عليه وسلم وقومه في سورة الأعراف.
جزاك الله خيراً يا شيخ عبدالغفار وأجزل لك المثوبة , فلو أبدلت كلمة (حاكياً) , فجعلتها (قصصاً) , فهذا هو الثابت شرعاً.
قال الله تعالى: {نحن نقص عليك أحسن القصص}.
والله أعلم.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[12 - 04 - 05, 05:44 م]ـ
جزاك الله خير أيها المحب الكريم خالد الأنصاري على توجيهكم الكريم والذي أرجو أن لا تبخلوا به علي في كل وقت، وأنتم على حق في توجيهكم، لكن ما قلته أنا قاله أئمة أعلام أذكرهم على سبيل الفائدة والتي أنت سببها حيث حفزتموني على البحث، هل قال هذا القول أحد؟؟
والأئمة هم:
الإما ابن حزم رحمه الله تعالى في المحلى (1/ 50)
قال الله عز وجل حاكيا عن الخضر وما فعلته عن فصحت نبوته
وقال أيضا: في المحلى (8/ 287)
وقال تعالى حاكيا عن موسى عليه السلام أنه قال لله تعالى أتهلكنا بما فعل السفهاء منا الأعراف 155 يعني كفرة بني إسرائيل
وقال أيضا في المحلى (10/ 155)
ولقوله تعالى حاكيا عن أم مريم وليس الذكر كالأنثى آل عمران 36
وقال ابن عبدالبر في الاستذكار (1/ 76)
وقال تعالى حاكيا عن إبراهيم نبيه - عليه السلام - أنه قال لابنه إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر الصافات 102
وقال أيضا في الاستذكار (2/ 67)
وقد قال تعالى حاكيا عن أهل الكتاب ورهبانية ابتدعوها ما كتبنها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله الحديد 27
قال ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/ 13)
قال تعالى حاكيا عن اليهود وقالوا قلوبنا غلف البقره 88
وقال أيضا في الروح (1/ 226)
قال تعالى حاكيا عن امرأة العزيز وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم
قال ابن كثير في تفسيره (1/ 99):
قال الله تعالى حاكيا عن موسى يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا.
أخوكم المحب
ولنشرع الآن فيما نحن بصدده
ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[12 - 04 - 05, 05:57 م]ـ
أمور أخرى لم تصح نظمها النبهاني وغيره
حمل النساء بذكور عام حمل به - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
قال النبهاني في مولده (جواهر البحار 3/ 509):
وجاد ربي للنسا سرورا * أن حملت في عامه ذكورا
كرامة لمن أتى بشيرا * للمهتدي والمقتدي نذيرا
فكان عام فرح ممتد
تفضتفضيل ليلة المولد على ليلة القدر
¥