تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو السعادات]ــــــــ[09 - 04 - 05, 07:21 م]ـ

لايجتمع في لحظة واحدة ايمان وكفر مخرج من الملة ابدا ولذلك الرسول عليه السلام اخبر بانه في آخر الزمان حين تموج الفتن يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا الخ ولم يقل يصبح اقوام مؤمنين وكفارا في آن واحد والله اعلم

ـ[محمد الاثري]ــــــــ[09 - 04 - 05, 10:26 م]ـ

اخي ابو السعادات

نحن كنا قد ذكرنا ان الكفر مراتب

وانا ذكرت لفظة كفر بدون تعريف وهذا يعني انها نكرة

اي اني اقصد جنس الكفر وليس الكفر المخرج من الملة

وكذا في الايمان فاعني به الايمان الواجب (ما يسمى اصل الايمان) او جنس الايمان

ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[09 - 04 - 05, 11:51 م]ـ

جزاكم الله خيرا

((نقلا من كتيب تزكية النفس)) وذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى الجزء العاشر

ومن الاحباط ما اتفق المسلمون عليه: وهو حبوط الحسنات كلها بالكفر قال تعالى (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)

وقال تعالى (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين)

وقال تعالى (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون) , وقال تعالى (لئن أشركت ليحبطن عملك)

فهذا الإحباط متفق عليه , وذلك الإحباط مخالف لأقوال الصحابة والتابعين وأئمة الدين - يقصد رحمه الله الإحباط الذي ذهب إليه المعتزلة - فإن الله ذكر في القرآن حد الزاني والسارق والقاذف ولم يجعلهم كفارا مرتدين حابطي الأعمال ولا أمر بقتلهم كما أمر بقتل المرتدين - إلى أن قال رحمه الله - والنبي صلى الله عليه وسلم قد أمر أصحابه بالصلاة على الغال وعلى قاتل نفسه ولو كانوا كفارا أو منافقين لم تجز الصلاة عليهم فعلم أنهم لم يحبط إيمانهم كله.

إلى أن قال وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه كثيرة " أنه يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان " ولو كان إيمانهم كله قد حبط لم يكن في قلوبهم شيء منه ولم يخرجوا وقال تعالى: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) فجعلهم من الصطفين مع ظلمهم لانفسهم فلو كان الذنب يحبط جميع الإيمان لم يكن منهم ظالم لنفسه , بل كان من غيرهم من الكفار.

ـ[الربيع]ــــــــ[10 - 04 - 05, 12:43 ص]ـ

نعم أخي، إذا كنت تقول بأن الإيمان يزيد وينقص؛ كيف يحصل لديك هذا الإشكال!!

من المعلوم أن الأصل الذي ضلت فيه الفرق في باب الإيمان - فرق الوعيدية وغيرهم-:

هو زعمهم أن الإيمان شيء واحد إذا ذهب بعضه ذهب كله.

وقد دلت النصوص على أن الكفر يتبعض، وأن الإيمان يتبعض.

فالإيمان بضع وستون شعبة.

وكذلك الكفر شعب.

فقد يكون في الإنسان كفر وإيمان، أو فسوق وإيمان، أو نفاق وإيمان.

وقد فصل هذه المسألة شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الإيمان الكبير، والإيمان الصغير.

وهو موجود ضمن الفتاوى، ومطبوع استقلالا.

فيحسن بطالب العلم، الرجوع إليه، وهو مبحث في غاية الجودة والإتقان.

ولولا خشية الإطالة لنقلت كلامه هنا، فأوصيك بمراجعته.

ـ[محمد الاثري]ــــــــ[10 - 04 - 05, 07:53 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي الربيع

لكن ملاحظة انت ذكرت عن شيخ الاسلام كتابي الايمان الكبير والايمان الصغير فاقول ليس الصغير بل الاوسط وجزاك الله خيرا

اما اخي اشرف فاقول اولا بارك الله فيك

احن نتحدث عن جنس الايمان وجنس الكفر

فكيف نستطيع ان نقول ان الكفر شيئا واحدا

الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ثنتان هما في امتي كفر ...............

وهو هنا ذكر انهما في امته وهذا دلالة واضحة انه ليس بمخرج من الملة

ثم ذكر انهما كفر فدل على ما دل عليه اللفظ لكن هل يقال ان هذين العملين مخرجين من الملة

فبالاتفاق بين اهل السنة والجماعة انهما غير مخرجين من الملة

وقول الله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون رغم ذلك يقول اهل العلم من اهل الحديث انه ليس كافرا الا بعد توفر بعض شروط ليس المقام هنا معرضا لذكرها

وغير ذلك مما ورد في الكتاب والسنة وصفه بالكفر واتفق المسلمون على انه ليس كفرا مخرجا من الملة

فعلى ذلك نقول ان هذه مسائل كفر لا شك وهي قد تقع في المؤمن ولا يسمى الا مؤمن

هذا ونسأل الله ان نكون قد قدمنا ما هو مفيد

ـ[المعلمي]ــــــــ[11 - 04 - 05, 02:45 ص]ـ

بسم اللله الرحمن الرحيم

أخي محمد الأثري:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

قلت َ: اخي ابو السعادات

نحن كنا قد ذكرنا ان الكفر مراتب

وانا ذكرت لفظة كفر بدون تعريف وهذا يعني انها نكرة

اي اني اقصد جنس الكفر وليس الكفر المخرج من الملة

وكذا في الايمان فاعني به الايمان الواجب (ما يسمى اصل الايمان) او جنس الايمان

أقول: نفي الجنس نفيا للنوع، وليس نفي النوع نفيا للجنس!!!

فلو قلتَ: النوع لكان أقرب وإن كان يرد عليه بعض المآخذ.

فالكفر عند الإطلاق يراد به الكفر المخرج من الملة، وكذلك الإيمان عند الإطلاق يطلق على ما يضاد الكفر.

نعم، جعل بعض العلماء الكفر أنواعا منها الكفر العملي والكفر الاعتقادي، وإن كان يرد عليها هنات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير