تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[09 - 04 - 05, 12:55 ص]ـ

أحسن شيخ الإسلام فيما قال ورفع الله درجته وجزاك الله خيراً أخي الكريم فيما نقلت وبارك فيك

ـ[فهد صلاح]ــــــــ[09 - 04 - 05, 01:02 ص]ـ

جزاكما الله خيرا اخواني

الحمدلله عرفت جواب السؤال الأول وهو ان الصحابي عمرو بن الحمق لم يبايع تحت الشجرة

ولكن اريد ان اتاكد من دخوله على عثمان رضي الله عنه وهل هو قتله ام لم يقتله

اريد ان اعرف هل الرواية التي تقول بان هذا الصحابي طعن عثمان رضي الله عنه سبع او تسع طعنات صحيحة ام لا، ورد عن الحسن البصري رحمه الله تعالى قوله عندما سأل هل كان فيمن قتل عثمان من الصحابة؟ فقال لا بل اعلاج من اهل مصر، وهذه الرواية صحيحة، فهل هذه الرواية تسقط تلك الرواية التي تقول بان الصحابي عمرو بن الحمق كان ممن قتل عثمان رضي الله عنه؟ اخواني اريد التاكد من هذه القضية فهلا ساعدتموني ...

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 04 - 05, 01:57 ص]ـ

ومن فوائد الشيخ البراك حفظه الله

ما حكم التحدث والكلام في ما وقع بين الصحابة – رضوان الله عليهم - من فتنة تسببت في مقتل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب – رضي الله عنهما -؟

لا يجوز الخوض في ذلك لمجرد قضاء الوقت وشغل المجالس به، فإن من منهج أهل السنة والجماعة الإمساك عما شجر بين الصحابة، ولكن إذا دعت الحاجة إلى الكلام في ذلك فيجب أن يبين ما يجب لأصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام من الاحترام، ويبين أن ما يروى في التاريخ ليس كله صحيحاً، بل منه ما هو كذب، ومنه ما زيد فيه ونقص وغٌيِّر عن وجهه، وما صح من ذلك فإنه محمول على أنهم فيه مجتهدون إما مصيبون أو مخطئون فهم على كل حال مأجورون على اجتهادهم وعلى الصواب، فمن اجتهد وأصاب فله أجران، ومن اجتهد وأخطأ فله أجر، كما جاء عن النبي – عليه الصلاة والسلام – في شأن الحكام، كما في صحيح البخاري (7352)، ومسلم (1716)، وأما الخوض في ذلك لمجرد التسلي بالحكايات والروايات كما فعل بعض المؤرخين وسردوا كثيراً من هذه الأحداث وسجلوها وروجوها فهذا غلط من المؤرخ ومن سجل له وروج ذلك، فإن كثيراً من الناس إذا سمع هذه الأخبار يتغير شعوره نحو الصحابة – رضي الله عنهم - بسبب جهله، وكذلك أصحاب الأهواء الذين يبغضون الصحابة فإنهم يفرحون بمثل هذا. والله أعلم.

ـ[فهد صلاح]ــــــــ[09 - 04 - 05, 03:56 م]ـ

ولكن إذا دعت الحاجة إلى الكلام في ذلك فيجب أن يبين ما يجب لأصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام من الاحترام، ويبين أن ما يروى في التاريخ ليس كله صحيحاً، بل منه ما هو كذب، ومنه ما زيد فيه ونقص وغٌيِّر عن وجهه،

بارك الله فيك مشرفنا عبدالرحمن

هذا الذي أقصده

اني اناقش شخصا في هذه القضية مع شخص، وقال لي بان هذا الصحابي قالت الرواية الفلانية عنه انه كان ممن دخل على عثمان رضي الله عنه، ولعدم تبحري في علم الحديث، اتيت الى هذا المتلقى المبارك لكي استفيد منكم اخواني ..

اريد ان استفسر هل هذه الروايات صحيحة:

تاريخ دمشق ج 48 ص 336:

قال محمّد بن جرير: قال هشام بن محمّد بن أَبي مِخْنَف، حدّثني المُجَالد بن سعيد، عن الشعبي، وزكريا بن أَبي زائدة عن أبي إسحاق: إنّ حجراً لما قُقِّي به من عبد زياد نادى بأعلى صوته: اللّهم إنّي على بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها، سماع الله والناس، فحبس عشر ليال، وزياد ليس له عمل إلاَّ طلب رؤوساء أصحاب حُجر، فخرج عمرو بن الحَمِق ورفاعة بن شداد حتى نزلا المدائن، ثم ارتحلا حتى أتيا أرض الموصل، فأتيا جبلاً فكمنا فيه، وبلغ عامل ذلك الرستاق أن رجلين قد كمنا في جانب الجبل، فاستنكر شأنهما وهو رجل من همدن يقال له: عبد الله بن أَبي بلتعة، فسار إليهما في الخيل نحو الجبل، ومعه أهل البلد، فلّما انتهى إليهما خرجا، فأمّا عمرو بن الحَمِق فكان مريضاً، وكان بطنه قد سَقَى فلم يكن عنده امتناع، وأما رفاعة بن شداد فكان شاباً قوياً فوثب على فرس له جواد فقال له: أقاتل عنك قال: وما ينفعني أن تقاتل انجُ بنفسك، فحمل عليه، فأخرجوا له، فخرج ينفّر به فرسه، وخرجت الخيل في طلبه، وكان رامياً، فأخذ لا يلحقه فارس إلاَّ رماه، فجرحه أو عقر به، فانصرفوا عنه، وأخذ عمرو فسألوه: مَنْ أنت فقال: مَن إِنْ تركتموه كان أسلم لكم، وإنْ قتلموه كان أضر لكم، فسألوه،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير