تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فهد صلاح]ــــــــ[09 - 04 - 05, 09:05 م]ـ

جزاك الله خيرا اخي الكريم عبدالرحمن، وابو حاتم الشريف

وفقك الله اخي الكريم لكل خير

أولا: بالنسبة للتصحيف الذي حدث في سند الطبري، هل تقصد ان الاسناد الصحيح في الطبري يقول: قال هشام بن محمد عن أبي مخنف؟

ثانيا: احب ان استفسر عن محمد بن عمر الواقدي، هذا الشخص معتمد في التاريخ على حد علمي ولكنه متروك الرواية كما تقول

فكيف اعتمده في التاريخ ومن ثم ارد له رواية ايضا جاءت في التاريخ

اي متى اقبل روايته ومتى اردها.

ثالثا: اخي الكريم لم تعلق على الرواية ربما سهوا منك وهي:

الاصابة في تمييز الصحابة رقم 5822:

ثم كان ممن قام على عثمان مع أهلها وشهد مع علي حروبه ثم قدم مصر فروى الطبراني وابن قانع من طريق عميرة بن عبدالله المعافري عن أبيه أنه سمع عمرو بن الحمق يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة يكون أسلم الناس أو خير الناس فيها الجند العربي قال عمرو فلذلك قدمت عليكم مصر

هل تفيد هذه الرواية انه من الذي دخلوا على عثمان رضي الله عنه؟

ان صحت ..

وجزاك الله الف خير

ـ[فهد صلاح]ــــــــ[10 - 04 - 05, 05:18 م]ـ

هذه روايتان تنقلان قول عمرو بن الحمق: فلذلك قدمت عليكم مصر

اوردها لكم للتاكد من صحتها

وَأَخْبَرَنا أبو عبد الله أيضاً، أَنْبَأ إبراهيم بن منصور، أَنْبَأ أبو بكر بن المقرىء، نا محمّد بن الحسن ابن قُتَيبة، نا عمرو بن سواد، أنا عبد الله بن وَهْب، أخبرني عبد الرَّحْمن بن شُرَيح، عن عميرة بن عبد الله المَعَافري، عن أبيه، عن عمرو بن الحَمِق عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ”تكون فتنة أسلمُ الناس فيها ـ أو خير الناس فيها ـ الجندُ الغربيّ”.

فلذلك قدمت عليكم مصر.

وَأَخْبَرَنا أبو القاسم بن السَّمرقندي، أنا أبو بكر الطبري.

قالا: أنا أبو الحسَين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب، أنا أبو صالح، حدّثني أبو شريح عبد الرَّحْمن بن شُرَيح المَعَافري أنه سمع عميرة بن عبد الله المَعَافري يقول: حدّثني أَبي أنه سمع عمرو بن الحَمِق يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ”تكون فتنة أسلم الناس فيها ـ أو خير الناس ـ فيها الجند الغربي”.

قال ابن الحَمِق: فلذلك قدمت عليكم مصر.

اخواني الكرام هل هاتين الروايتين صحيحتين؟

أَنْبَأنا أبو الغنائم محمّد بن عَلي بن ميمون، أنا أبو عبد الله محمّد بن عَلي بن الحسَن بن عَلي العلوي، نا محمّد بن عبد الله الجُعْفي، أنا أحمد بن محمّد بن سعيد، أنا جعفر بن محمّد بن عمرو الخشاب ـ قراءة ـ نا أَبي، نا زَيْدَان بن عمرو بن البَخْتَري، حدّثني غَيّاث بن إبراهيم، عن الأجلح بن عبد الله الكِنْدي، قال: سمعت زيد بن عَلي، وعبد الله بن الحسَن، وجعفر بن محمّد، ومحمّد بن عبد الله بن الحسَن يذكرون تسمية من شهد مع عَلي بن أبي طالب من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، كلهم ذكره عن آبائه، وعن مَن أدرك من أهله، وسمعته أيضاً من غيرهم، فذكرهم، وذكر فيهم عمرو ابن الحَمِق الخُزَاعي، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال له: ”يا عمرو أتحبّ أَنْ أُريك آية الجنّة ” قال: نعم يا رسول الله، فمر علي فقال: ”هذا وقومه آية الجنة”. فلما قتل عثمان وبايع الناس علياً لزمه، فكان معه حتى أصيب، ثم كتب معاوية في طلبه، وبعث من يأتيه به.

قال الأجلح: فحدّثني عِمْرَان بن سعيد البَجَلي عن رِفاعة بن شَدّاد البَجَلي ـ وكان مواخياً لعمرو ابن الحَمِق ـ أنه خرج معه حين طلب فقال لي: يا رِفَاعة إنّ القوم قاتليّ، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرني أن الجنّ والإنس تشترك في دمي، وقال لي: ”يا عمرو إنْ أمّنك رجلٌ على دمه فلا تقتله فتلقى الله بوجه غادر”.

قال رفاعة: فما أَتَمّ حديثه حتى رأيت أعنة الخيل فودّعته، وواثبته حية فلسعته، وأدركوه، فاحتزوا رأسه، فكان أول رأس أُهديَ في الإسلام.

قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن جعفر عن أم الربيع بنت عبد الرحمن بن محمد بن مسلمة عن أبيها قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يحيى بن عبد العزيز عن جعفر بن محمود عن محمد بن مسلمة قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن جريج وداود بن عبد الرحمن العطار عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله: أن المصريين لما أقبلوا من مصر يريدون عثمان ونزلوا بذي خشب دعا عثمان محمد بن مسلمة فقال: اذهب إليهم فارددهم عني وأعطهم الرضى وأخبرهم أني فاعل بالأمور التي طلبوا ونازع عن كذا بالأمور التي تكلموا فيها فركب محمد بن مسلمة إليهم إلى ذي خشب قال جابر: وأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الأنصار أنا فيهم وكان رؤساؤهم أربعة: عبد الرحمن بن عديس البلوي، وسودان بن حمران المرادي، وابن البياع، وعمرو بن الحمق الخزاعي لقد كان الاسم غلب حتى يقال جيش عمرو بن الحمق فأتاهم محمد بن مسلمة فقال: إن أمير المؤمنين يقول كذا ويقول كذا وأخبرهم بقوله، فلم يزل بهم حتى رجعوا فلما كانوا بالبويب رأوا جملا عليه ميسم الصدقة فأخذوه فإذا غلام لعثمان فأخذوا متاعه ففتشوه فوجدوا فيه قصبة من رصاص فيها كتاب في جوف الإدراة في الماء: إلى عبد الله بن سعد أن افعل بفلان كذا وبفلان كذا من القوم الذين شرعوا في عثمان، فرجع القوم ثانية حتى نزلوا بذي خشب فأرسل عثمان إلى محمد بن مسلمة فقال اخرج فارددهم عني فقال: لا أفعل قال: فقدموا فحصروا عثمان. قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه عن سفيان بن أبي العوجاء قال أنكر عثمان أن يكون كتب الكتاب أو أرسل ذلك الرسول وقال: فعل ذلك دوني. قال أخبرنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن الأصم قال: كنت فيمن أرسلوا من جيش ذي خشب قال: فقالوا لنا: سلوا أصحاب رسول الله واجعلوا آخر من تسألون عليا أنقدم؟ قال: فسألناهم فقالوا: اقدموا إلا عليا. قال: لا آمركم فإن أبيتم فبيض فليفرخ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير