ـ[فهد صلاح]ــــــــ[26 - 04 - 05, 12:33 م]ـ
محمد بن عمر الواقدي قيل انه كان يضع الحديث
ولكن هذه رواية تاريخية، اليس هو امام في التاريخ يأخذ رأيه ولكن في الحديث وضاع
فلماذا لا تٌقبل روايته هنا في التاريخ؟ في الرواية الاخيرة من المشارة السابقة؟؟
أَنْبَأنا أبو الغنائم محمّد بن عَلي بن ميمون، أنا أبو عبد الله محمّد بن عَلي بن الحسَن بن عَلي العلوي، نا محمّد بن عبد الله الجُعْفي، أنا أحمد بن محمّد بن سعيد، أنا جعفر بن محمّد بن عمرو الخشاب ـ قراءة ـ نا أَبي، نا زَيْدَان بن عمرو بن البَخْتَري، حدّثني غَيّاث بن إبراهيم، عن الأجلح بن عبد الله الكِنْدي، قال: سمعت زيد بن عَلي، وعبد الله بن الحسَن، وجعفر بن محمّد، ومحمّد بن عبد الله بن الحسَن يذكرون تسمية من شهد مع عَلي بن أبي طالب من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، كلهم ذكره عن آبائه، وعن مَن أدرك من أهله، وسمعته أيضاً من غيرهم، فذكرهم، وذكر فيهم عمرو ابن الحَمِق الخُزَاعي، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال له: ”يا عمرو أتحبّ أَنْ أُريك آية الجنّة ” قال: نعم يا رسول الله، فمر علي فقال: ”هذا وقومه آية الجنة”. فلما قتل عثمان وبايع الناس علياً لزمه، فكان معه حتى أصيب، ثم كتب معاوية في طلبه، وبعث من يأتيه به.
قال الأجلح: فحدّثني عِمْرَان بن سعيد البَجَلي عن رِفاعة بن شَدّاد البَجَلي ـ وكان مواخياً لعمرو ابن الحَمِق ـ أنه خرج معه حين طلب فقال لي: يا رِفَاعة إنّ القوم قاتليّ، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرني أن الجنّ والإنس تشترك في دمي، وقال لي: ”يا عمرو إنْ أمّنك رجلٌ على دمه فلا تقتله فتلقى الله بوجه غادر”.
قال رفاعة: فما أَتَمّ حديثه حتى رأيت أعنة الخيل فودّعته، وواثبته حية فلسعته، وأدركوه، فاحتزوا رأسه، فكان أول رأس أُهديَ في الإسلام.
غياث بن إبراهيم وجدت انه كذاب ووضاع للحديث
قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن جعفر عن أم الربيع بنت عبد الرحمن بن محمد بن مسلمة عن أبيها قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يحيى بن عبد العزيز عن جعفر بن محمود عن محمد بن مسلمة قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن جريج وداود بن عبد الرحمن العطار عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله: أن المصريين لما أقبلوا من مصر يريدون عثمان ونزلوا بذي خشب دعا عثمان محمد بن مسلمة فقال: اذهب إليهم فارددهم عني وأعطهم الرضى وأخبرهم أني فاعل بالأمور التي طلبوا ونازع عن كذا بالأمور التي تكلموا فيها فركب محمد بن مسلمة إليهم إلى ذي خشب قال جابر: وأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الأنصار أنا فيهم وكان رؤساؤهم أربعة: عبد الرحمن بن عديس البلوي، وسودان بن حمران المرادي، وابن البياع، وعمرو بن الحمق الخزاعي لقد كان الاسم غلب حتى يقال جيش عمرو بن الحمق فأتاهم محمد بن مسلمة فقال: إن أمير المؤمنين يقول كذا ويقول كذا وأخبرهم بقوله، فلم يزل بهم حتى رجعوا فلما كانوا بالبويب رأوا جملا عليه ميسم الصدقة فأخذوه فإذا غلام لعثمان فأخذوا متاعه ففتشوه فوجدوا فيه قصبة من رصاص فيها كتاب في جوف الإدراة في الماء: إلى عبد الله بن سعد أن افعل بفلان كذا وبفلان كذا من القوم الذين شرعوا في عثمان، فرجع القوم ثانية حتى نزلوا بذي خشب فأرسل عثمان إلى محمد بن مسلمة فقال اخرج فارددهم عني فقال: لا أفعل قال: فقدموا فحصروا عثمان. قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه عن سفيان بن أبي العوجاء قال أنكر عثمان أن يكون كتب الكتاب أو أرسل ذلك الرسول وقال: فعل ذلك دوني. قال أخبرنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن الأصم قال: كنت فيمن أرسلوا من جيش ذي خشب قال: فقالوا لنا: سلوا أصحاب رسول الله واجعلوا آخر من تسألون عليا أنقدم؟ قال: فسألناهم فقالوا: اقدموا إلا عليا. قال: لا آمركم فإن أبيتم فبيض فليفرخ.
هذه الرواية لها ثلاث طرق
قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن جعفر عن أم الربيع بنت عبد الرحمن بن محمد بن مسلمة عن أبيها
قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يحيى بن عبد العزيز عن جعفر بن محمود عن محمد بن مسلمة
قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن جريج وداود بن عبد الرحمن العطار عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله
ولم أعثر على ترجمة لأم الربيع ولم اعثر في ترجممة محمد بن سلمة ان جعفر بن محمود روى عنه ولا الطريق الثالث لا اعلم ان كان فيه علة ام لا
ـ[حارث همام]ــــــــ[26 - 04 - 05, 09:52 م]ـ
عمرو بن حمق صحابي اختلف في وقت إسلامه فذكر بعضهم أنه أسلم بعيد الحديبية وذكر آخرون أنه أسلم في حجة الوداع، وقال بعضهم أسلم عند بدر، ورجح ابن عبدالبر في الاستيعاب الأول.
واختلف كذلك في مقتله فقيل قتل في الموصل وقيل بل مات إذ لدغته حية في بعض المغارات القريبة من الموصل وكان قد هرب من زياد فقطع بعدها عامل الموصل رأسه وبعث به إلى زياد فبعث به إلى معاوية، فكان رأسه أول رأس أهدي في الإسلام، وساقوا في ذلك قصصاً متباينة.
وأما تألبيه على عثمان رضي الله عنه فقد ذكره بعض المؤرخين وذكروا أنه كان في عداد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار وأنه طعنه تسع طعنات –وكان به رمق- فقال ثلاث منهن لله الباقي لشيء كان في نفسي عليه.
وهذه القصة التي تذكر لاتثبت عنه، بل لا تثبت عن أحد من الصحابة، فعمرو بن الحمق رضي الله عنه كان يريد من عثمان أن يخلع نفسه بنفسه ولم يكن يرجو أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، قال الإمام الحافظ ابن كثير –رحمه الله-: " ولكن كبار الصحابة قد بعثوا أولادهم إلى الدار يحاجفون عن عثمان رضي الله عنه لكي تقدم الجيوش من الأمصار لنصرته، فما فُجىء الناس إلا وقد ظفر أولئك بالدار من خارجها وأحرقوا بابها وتسوروا عليه حتى قتلوه، وأما ما يذكره بعض الناس من أن بعض الصحابة أسلمه ورضي بقتله فهذا لا يصح عن أحد من الصحابة أنه رضي بقتل عثمان رضي الله عنه، بل كلهم كرهه ومقته وسب من فعله، ولكن بعضهم كان يود لو خلع نفسه من الأمر كعمار بن ياسر، ومحمد بن أبي بكر، وعمرو بن الحمق وغيرهم" ..
¥