تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال: فذلك قوله (الم * غُلِبَتِ الرُّومُ) إلى قوله: (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ [قال: يفرحون] * بِنَصْرِ اللَّهِ) (الروم: 4 - 5).

قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله رجال الصحيحين.

ورواه الإمام أحمد في موطن آخر [1/ 304] بنحوه، والترمذي في " جامعه " [9/ 51 - 52/ تحفة الأحوذي] بهذا الإسناد، وقال: (هذا حديث حسن صحيح (1) غريب إنما نعرفه من حديث سفيان الثوري عن حبيب بن أبي عمرة)، والنسائي في " الكبرى " [/]، ورواه الإمام البخاري في كتاب " خلق أفعال العباد " [137 - ضمن مجموع عقائد السلف]، واختصره في " تاريخه الكبير " في ترجمة حبيب بن أبي عمرة [2/ 322]، وابن أبي حاتم في " تفسيره [بواسطة تفسير ابن كثير:، والدر المنثور: 6/ 479]، والطبراني في " الكبير " [12/ 29]، والحاكم في " المستدرك " [2/ 410] وقال: وهذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وابن جرير في تفسيره [21222]، وأبو نعيم في " الدلائل " [صحيفة:296]، والبيهقي في " دلائل النبوة " [2/ 330 - 331]، والضياء المقدسي في " المختارة " [الدر المنثور: 6/ 479]، وابن مردويه في" تفسيره " [الدر المنثور: 6/ 479]، كلهم بهذا الإسناد.

طريق أخرى عن ابن عباس: وللحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما طريق أخرى أخرجها الترمذي في " سننه " [9/ 52/ تحفة الأحوذي] قال أخبرنا محمد بن المثنى أخبرنا محمد بن خالد بن عثمة حدثني عبدالله بن عبدالرحمن الجمحي حدثني ابن شهاب الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس به مختصراً.

قال الترمذي: هذا حديث غريب حسن من هذا الوجه من حديث الزهري عن عبيدالله عن ابن عباس.

وأخرجه ابن جرير الطبري في " تفسيره " [21223] من حديث معن بن عيسى عن عبدالله بن عبدالرحمن به، وفيه قول أبي بكر: (إني قد ناحبتهم) وقال ابن جرير في آخره: (قال الجمحي: المناحبة: المراهنة، وذلك قبل أن يكون تحريم ذلك).

وأخرجه مختصراً الطبراني في " الأوسط " [9/ 69] رقم (9146) من حديث معن بن عيسى عن عبدالله بن عبدالعزيز الليثي عن الزهري بلفظ: (البضع ما بين السبع إلى العشر).

قال الطبراني: (لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلاّ عبدالله بن عبدالعزيز، ولا رواه عن عبدالله بن عبدالعزيز إلاّ معنٌ ومحمدٌ بن خالد بن عثمة) إهـ.

قلت: أما دعوى انفراد عبدالله بن عبدالعزيز عن الزهري به، فينقضه رواية الجمحي المتقدمة، والجمحي شديد الجهالة لا يعرف.

وقد يقال أن ذكر الجمحي وهم ولعله اشتبه على الرواة بالليثي!، فيقال: يصدق قول الطبراني حينئذٍ، ولكن مع ذلك فعبدالله بن عبدالعزيز أحاديثه عن الزهري شديدة النكارة، وقد ضعفه جماعة من الأئمة.

ورواه يعقوب بن سفيان في " تاريخه " [3/ 266]، ومن طريقه البيهقي في " الدلائل " [2/ 333] من حديث الليث عن عقيل عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة من كلامه.

قلت: وهو أصح من وصله إلى ابن عباس رضي الله عنهما من هذه الطريق.

طريق أخرى عن ابن عباس رضي الله عنهما:روى أبو نعيم في " الدلائل " [صحيفة: 296] قال حدثنا إبراهيم بن أحمد قال ثنا أحمد بن الفرج ثنا أبو عمرو الدوري ثنا محمد بن مرزوق ثنا محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس بقصة مناحبة أبي بكر الصديق مع أبي بن خلف.

قلت: وإسناده لا يثبت، والكلبي متهم بالكذب.

*****

وقصة الرهان رويت من غير حديث ابن عباس من الصحابة كابن مسعود، والبراء بن عازب، و نيار بن مكرم.

أما حديث عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – فأخرجه الإمام ابن جرير الطبري في " تفسيره " [21231] قال: حدثنا ابن وكيع حدثنا المحاربي عن داود بن أبي هند عن عامر – هو الشعبي – عن عبدالله – هو ابن مسعود رضي الله عنه – بنحو من حديث ابن عباس، وفيه: (وقالوا: هل لك إلى أن نقامرك).

قلت: وإسناده منقطع فالشعبي لم يسمع من ابن مسعود رضي الله عنه لتقدم وفاته.

*****

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير