تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو ماجد الاثرى]ــــــــ[11 - 04 - 05, 09:43 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بعد:

فان عثمان بن عفان رضى الله عنه كان من الذين وصفوا وضوء النبى صلى الله عليه وسلم كما صح ذلك عنه حين اخرج وضوء وجمع الناس وعلمهم كيفية الوضوء.

وفى هذا فوائد:

1) لم يكن رضى الله عنه تشغله الخلافة عن تعليم الناس امر دينهم .. ومع كثرة انشغاله الا انه قام بهذا الامر العظيم الذى قد غفل عنه كثير من الدعاة والخطباء حين اشغلوا الناس بالقصص فتجد بعض خطباء المساجد جل خطبه حول القصص ومن المصلين معه من اهل المسجد اذا سافر لايعلم احكام القصر والجمع.

2) لم يذكر عنه رضى الله عنه وارضاه انه ذكر التسمية قبل الوضوء .. ولو نظرنا فان الصحابة رضى الله عنه اخذوا عن النبى صلى الله عليه وسلم امر دينهم ومع ذلك لم ينقل عن عثمان التسمية فيما تقدم.

3) مع ذلك كله فان الفقه يعرف بجمع الادلة والنصوص ثم النظر .. وخروج من الخلاف فكلام بن باز، والعثيمين والالبانى رحم الله الجميع اولى واقوى.

هذا والله اعلم.وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه.

ـ[المغناوي]ــــــــ[11 - 04 - 05, 02:26 م]ـ

السلام عليكم

لقد تعلمنا في الفقه قاعدة تقول ان لم ياتي النص ليس دليلا علي عدمه

ونحنوا لدينا نص في هذا فمن اهل علم من ضعفه تضعيف من رد عليه بعض اهل العلم بردود شافية

والبعض من ذهب الي صحته بانه حسنن لغيره و منهم الالباني رحمه الله

ولو حتي لم يكن لدينا نصوص ما العمل فقد تقولوا لي القياس فاقول نعم وقد عملنا به

فحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول في حديث له {{كل امر ذي بال لا يدكر عليه اسم الله فهو اقطع>>

وهذا الحديث له بعض الطرق ضعيفةو هذا اللفظ لم اجد من ضعفه

اليس القياس هنا جلي وظاهر فالحديث جاء بالعموم اي كل امر ذي بال او ليس الوضوء ذي بال

وكذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله يذكر ربه في كل شانه كله

الا نحمل هذا الحديث علي البسملة في كل شيء

خيرا من ان نذهب الي حجج لا تغني بعيدة عن الأستدلال الصحيح

كأن الصحابة لم ينقلو هذا عنه في نقل صحيح عنهم ما يدري ان رسول الله لم يكن يتلفظ بها وتلحق بالسنن الباطنة الا بنص اظهرها

والسلام عليكم ورحمة الله عليكم والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وسلم

ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 04 - 05, 02:54 م]ـ

أخي المغناوي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أرجو أن لا تتسرع في إطلاق الأحكام، كما نصحتك بذلك من قبل.

فحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول في حديث له {{كل امر ذي بال لا يدكر عليه اسم الله فهو اقطع>>

وهذا الحديث له بعض الطرق ضعيفةو هذا اللفظ لم اجد من ضعفه

إذا لم تجد من ضعفه، فهذا يعني أنك لم تتجشم عناء البحث البتة.

فإن الحديث ضعيف بلا خلاف معتبر.

فتريث قليلا بارك الله فيك.

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[11 - 04 - 05, 03:38 م]ـ

أخي المغناوي

عفا الله عنك ...

الحديث اتفق أكثر الحفاظ على تضعيفه ...

ثم ان الحديث على فرض ثبوته فانه لا يصح

الاستدلال به على مشروعية التسمية عند

الوضوء لأنه ((((لا قياس في العبادات)))))

ـ[ابو ماجد الاثرى]ــــــــ[11 - 04 - 05, 04:31 م]ـ

الاخ الفاضل المغناوي حفظك الله ورعاك مامعنى هذه العبارة

خيرا من ان نذهب الي حجج لا تغني بعيدة عن الأستدلال الصحيح

كأن الصحابة لم ينقلو هذا عنه في نقل صحيح عنهم ما يدري ان رسول الله لم يكن يتلفظ بها وتلحق بالسنن الباطنة الا بنص اظهرها.

لاكان احب ان اذكر لك امرًا مهم وهو قاعدة (ان الاصل فى العبادات التوقف حتى ينص الدليل على ثبوت هذه العبادة)

والتسمية عبادة فلوا ثبت النص لما وجد هذا الخلاف وكان الامر قطعى.، انظر مثلاً الى الصلاة فقد امر النبى صلى الله عليه وسلم ان نصلى كما صلى هو فهل يستطع شخص ان يصلى خلاف صلاة محمد صلى الله عليه وسلم. وكما هو معلوم (لا اجتهاد مع النص). والمتامل ان الصلاة لاتقبل الا بطهور-وضوء- فهل كان الصحابة يصلون كصلاة الرسول ولايتوضون وضوءه - بمعنى انهم تعلموا الصلاة ولم يتعلموا الوضوء- .. فتامل.

الامر الاخير / وتلحق بالسنن الباطنة (لاعرف ان من السنن هذا السنة الباطنة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير