تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2) الإمام أبي بكر ابن أبي شيبة رحمه الله تعالى.

قال: ثبت لنا أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم قاله. (يعني حديث: (ولا وضوء لمن لم يسم الله).

3) الإمام إسحق بن راهويه رحمه الله تعالى.

قال: هو أصح ما في الباب. (يعني حديث (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه).

4) الإمام البخاري رحمه الله تعالى.

قال: أحسن شيء في هذا الباب، حديث رباح بن عبد الرحمن. (يعني حديث: (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه).

قلت: وقد بوب في صحيحه: باب: التسمية علي كل حال، وعند الوقاع.

وروي حديث ابن عباس مرفوعاً: (لو أن أحدكم إذا أتي أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني، فقضي بينهما ولد لم يضره).

قال ي في عمدة القاري (2/ 266): لما كان حال الوقاع أبعد حال من ذكر الله تعالي، ومع ذلك تسن التسمية فيه، ففي سائر الأحوال بطريق الأولي: فلذلك أورده البخاري في هذا الباب للتنبيه علي مشروعية التسمية عند الوضوء.

5) الإمام المنذري رحمه الله تعالى.

قال في (الترغيب والترهيب) (1/ 100): وفي الباب أحاديث كثيرة لا يسلم شيء منها عن مقال، وقد ذهب الحسن وإسحق بن راهويه وأهل الظاهر إلي وجوب التسمية في الوضوء، حتي أنه إذا تعمد تركها أعاد الوضوء، وهو رواية عن الإمام أحمد. ولا شك أن الأحاديث التي ورد فيها، وإن كان لا يسلم شيء منها عن مقال، فإنها تتعاضد بكثرة طرقها وتكتسب قوة والله أعلم.

6) الإمام البيهقي رحمه الله تعالى.

قال في (السنن الكبري) (1/ 43): هذا أصح ما في التسمية. (يعني حديث: (توضؤا بسم الله) قال أنس: فرأيت الماء يفور من بين أصابعه والقوم يتوضؤون حتي فرغوا من آخرهم).

7) الحافظ العراقي رحمه الله تعالى.

قال في (محجة القرب إلي محبة العرب) (ص249): هذا حديث حسن. (يعني حديث (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه).

8) الحافظ ابن الصلاح رحمه الله تعالى.

قال كما في (نتائج الأفكار) (1/ 237): ثبت بمجموعها ما يثبت به الحديث الحسن.

9) الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى.

قال في (تفسير القرآن العظيم) (1/ 432): وهو حديث حسن.

10) الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى.

قال في (تلخيص الحبير) (1/ 75): والظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث منها قوة تدل علي أن له أصلاً.

11) الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى.

قال في (المنار) (ص45): أحاديث التسمية علي الوضوء أحاديث حسان.

12) الإمام ابن سيد الناس رحمه الله تعالى.

قال في (شرح الترمذي): ولا يخلو هذا الباب من حسن صريح وصريح غير صحيح.

13) الإمام الصنعاني رحمه الله تعالى.

قال في (سبل السلام) (1/ 76): وقد روي الحديث في التسمية من حديث عائشة، وسهل بن سعد، وابن سبرة، وأم سبرة، وعلي، وأنس. وفي الجميع مقال، إلا أن هذه الروايات يقوي بعضها بعضاً، فلا تخلو عن قوة، ولذا قال ابن أبي شيبة: ثبت لنا أن النبي صلي الله عليه وسلم قاله.

14) الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى.

قال في (نيل الأوطار) (1/ 172): (والأحاديث تدل علي وجوب التسمية في الوضوء ... )

15) الإمام المباركفوري رحمه الله تعالى.

قال في تحفة الأحوذي (1/ 95): أحاديث هذا الباب كثيرة يشد بعضها بعضاً فمجموعها يدل أن لها أصلاً.

16) الإمام أحمد شاكر رحمه الله تعالى.

قال في شرح الترمذي (1/ 38): إسناد حديث الباب، وهو حديث سعيد بن زيد: إسناد جيد حسن.

17) الإمام الألباني رحمه الله تعالى.

قلت: حسنه الألباني رحمه الله في (إرواء الغليل) (1/ 122) وصححه في صحيح الجامع (7514).

18) العلامة مقبل الوادعي رحمه الله تعالى.

قال في (إجابة السائل علي أهم المسائل) (ص28): وعند الابتداء تقول: بسم الله، فقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه).

قال أخي الفاضل أبو عبد الرحمن حفظه الله تعالى:

قال الإمام أبو الخطاب محفوظ بن أحمد بن الحسن الكلوذاني الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه " الإنتصار في المسائل الكبار " (1/ 251ـ 252):

" وروى أحمد بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه " وهذا الحديث أخرجه الساجي وابن أبي حاتم وصححه أحمد من طريق كثير بن زيد الليثي.

فإن قيل: قد ضعف أحمد هذا الحديث وقال: ليس فيها حديث يثبت.

قلنا: إنما ضعفه من طريق ابن حرملة، قال في رواية الأثرم: أحسنها حديث كثير بن زيد، وضعف حديث ابن حرملة، ثم يحتمل أن أحمد قال ذلك قبل أن تقع له الطرق الصحاح، ثم وقعت له فذهب إليها. قال ابن هانىء: سألته عمن نسي التسمية عند وضوئه؟ قال: يعجبني أن يعيد. فلو لم يصح عنده الحديث فبأي طريق أعجبه الإعادة مع السهو " أ. ه.

هذا والله تعالى أعلم.

http://www.aldahereyah.com/forums/showthread.php?t=112

نرجو الدعاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير