تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة: هل هناك ظل يوم القيامة غير ظل العرش؟]

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[10 - 04 - 05, 03:41 م]ـ

632 - وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ? قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ ? يَقُولُ: {كُلُّ اِمْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ اَلنَّاسِ} رَوَاهُ اِبْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ ().

قال شيخنا عبد الله الفوزان في غضون شرحه للبلوغ:

ظاهر الحديث أن هناك ظلا غير ظل العرش وقد أجاب العلماء عن هذا التساؤل بجوابين:

1 - أن هناك ظلالا بحسب الأعمال تظل صاحبها من حر الشمس ومن أنفاس الخلائق ولكن ظل العرش أعظمها وأخصها يظل الله به من يشاء من عباده.

2 - المنع وأنه ليس هناك إلا ظل العرش يستظل به المؤمنون أجمع لكن لما كانت تلك الظلال تحت العرش لا تنال إلا بالأعمال حصل لكل عامل من الظلال بقدر عمله.

استطراد:

ويمناسبة الظل قال الشيخ حفظه الله في شرح حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله جعلنا الله منهم:

(في ظله) إضافة تشريف وهو ظل حقيقي لا كما قال بعض الشراح: أنه في حمايته وكنفه، ففي سنن سعيد بن منصور من حديث سلمان: (في ظل عرشه) قال الحافظ في الفتح: إسناده حسن , والقرطبي في المفهم جزم بهذا.

والله أعلم

ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[13 - 04 - 05, 03:54 ص]ـ

رابط له علاقة بالموضوع ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28636)

ـ[عمر ابن أبي عمر]ــــــــ[13 - 04 - 05, 02:17 م]ـ

فوائد من ابن عثيمين - رحمه الله - (3): معنى (ظل الله)

قال – رحمه الله - في " مجالس الربانيين شرح رياض الصالحين "، (1/ 369 - 370) عند شرحه لحديث: " سبعة يظلهم الله في ظله .. ":

(وهنا مسألة أحب أن أنبه عليها؛ وهي أن بعض الناس يظنون أن المراد بالظل في " ظله يوم لا ظل إلا ظله " أنه ظل الرب عز وجل، وهذا ظن خاطئ جدًا لا يظنه إلا جاهل

؛ وذلك أن المعلوم أن الناس في الأرض، وأن الظل هذا يكون من الشمس عن الشمس؛ فلو قدر أن المراد ظل الرب سبحانه وتعالى لزم من هذا أن تكون الشمس فوق الله ليكون حائلا بينه وبين الناس؛ وهذا شيء مستحيل ولا يمكن؛ لأن الله سبحانه قد ثبت له العلو المطلق من جميع الجهات.

ولكن المراد: ظل يخلقه الله في ذلك اليوم يظلل من يستحقون أن يظلهم الله في ظله،وإنما أضافه إلى نفسه لأنه في ذلك اليوم لا يستطيع أحد أن يُظلل بفعل مخلوق! لا هناك بناء ولا شيء يوضع على الرؤوس، إنما يكون الظل ما خلقه الله لعباده في ذلك اليوم؛ فلهذا أضافه الله إلى نفسه لاختصاصه به) ا.

هذا ما أشار اليه الاخ أشرف المصري نقلته هنا للفائدة

المشاركة من الشيخ سليمان الخراشي على الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28636

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير