أرجوا أن أجد لديكم شرحاً لهذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت ترى رضاع الكبير
ـ[أبو قتيبة السلفي]ــــــــ[11 - 04 - 05, 07:03 م]ـ
السلام عليكم:
أرجوا أن أجد شرحاً لهذا الحديث الذي ورد في المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير في باب رضاعة الكبير من تفسير سورة البقرة:
" وقد روي في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت ترى رضاع الكبير يؤثر في التحريم وهو قول عطاء بن أبي رباح والليث بن سعد وكانت عائشة تأمر بمن تختار أن يدخل عليها من الرجال لبعض نسائها فترضعه وتحتج في ذلك بحديث سالم مولى أبي حذيفة حيث أمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - امرأة أبي حنيفة ان ترضعه وكان كبيراً فكان يدخل عليها بتلك الرضاعة وأبى ذلك سائر أزواج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ورأين ذلك من الخصائص وهو قول الجمهور ".
فأرجوا أن أجد لدى أحد الإخوان هذا الشرح.
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[12 - 04 - 05, 12:11 ص]ـ
معنى هذا أن أم المؤمنين، رضي الله عنها، كانت تأمر إحدى نسائها اللائي تنتشر الحرمة إليها لو ارضعت فتعطي الحليب بواسطة، أي تحلب الحليب في وعاء ثم تعطيه من ترى حاجة في دخوله، ولا ترضع الكبير مباشرة
والله أعلم
ـ[أبو قتيبة السلفي]ــــــــ[12 - 04 - 05, 05:51 م]ـ
السلام عليكم:
جزاك الله خيراً ولكنني لم أفهم كلامك فهلا وضحت؟؟؟؟؟
ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[12 - 04 - 05, 06:36 م]ـ
هذا بحث قيم للشيخ أحمد سعد الخطيب يرد فيه على مسألة رضاع الكبير ارجو ان تجد فيه مبتغاك
مواجهة الشر المستطير حول مسألة رضاع الكبير
المصدر ( http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1335)
بروِيَّة ودراسة متأنية وقفت مليا أمام هذا الموضوع الذي ملأ المنتديات صراخا وعويلا حينا، وطبلا وزمرا حينا آخر، وقلبت النظر كرة بعد أخرى في الروايات الواردة فيه، وكيف علق عليها السادة العلماء وخرجت من ذلك بقناعة مبررة من وجهة نظري، أرجو الله لها أن تكون وافية وكافية حول هذا الموضوع الذي يستغله المشتبهون لترويج ما يهدفون إليه من إلصاق التهم بديننا وتراثنا بقصد الصدِّ عنه وإيقاف المد الإسلامي الذي يتغلغل داخل المجتمعات غير الإسلامية بدخول الكثيرين في الإسلام عن قناعة ويقين لكن دونهم وما يريدون نجوم السماء.
والأصل في هذا الموضوع قصة إرضاع سهيلة بنت سهل متبناها السابق سالما وهي واردة في الصحيح ففي صحيح مسلم وغيره عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ وَهُوَ حَلِيفُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ قَالَتْ وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ "
وقد راعيت في الكلام على هذه المسألة الإيضاح والإفصاح وحصر الكلام في نقاط بارزة حيث استقر لدي أن الإشكالية في هذا الموضوع تنحصر في عدة نقاط إذا ما اهتدينا إلى فهمها ووعيها لم يكن ثمت إشكال وهذه مقاربتي في هذا الموضوع:
أولا – هل كشفت امرأة أبي حذيفة ثديها لسالم كي يرضع منه؟
هذه هي الإشكالية التي يبني عليها المشتبهون كلامهم، والجواب عن هذا هو النفي القاطع وهذه مبرراتي:
1 - هذا الادعاء يتناقض مع خصوصية التركيز على إسدال الخمار على منطقة الصدر في قوله سبحانه: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِن} (النور: 31) والجيب هو فتحة الثوب من أعلي فكيف تخص الآية هذه المنطقة بالذكر مع أنها داخلة في عموم قوله تعالى قبل ذلك {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} ثم يُدَّعى أن سالما كشفها ورضع من سهلة،لو حدث هذا لتناقض الشرع مع نفسه ولصار للمشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولليهود مندوحة يطعنون بها النبي صلى الله عليه وسلم وتشريعه لكن ذلك لم يحدث فدل على أن هذا المُدَّعى لم يقع
¥